نور القمر
07-18-2020, 09:47 PM
«أرامكو» تعكف على تنظيم أعمالها النهائية في المصب لدعم استراتيجيتها للنمو العالمي
http://www.alriyadh.com/media/thumb/75/3d/1000_04066f9790.jpg أكبر منتج للنفط في العالم يسعى للهيمنة في التكرير والكيميائيات على مستوى العالم
الجبيل الصناعية - إبراهيم الغامدي
http://ads.alriyadh.com/www/delivery/lg.php?bannerid=538&campaignid=451&zoneid=27&loc=http%3A%2F%2Fwww.alriyadh.com%2F1832013&referer=http%3A%2F%2Fwww.alriyadh.com%2Farchive%2F econ&cb=80d0b41cab
قالت شركة أرامكو السعودية إنها ستعيد تنظيم أعمالها النهائية لدعم استراتيجيتها للنمو العالمي بهدف استكمالها بنهاية هذا العام 2020. وسيتم تقسيم نموذج أعمال المصب إلى أربع وحدات: الوقود بما في ذلك التكرير والتجارة والتجزئة وزيوت التشحيم. والمواد الكيميائية، والطاقة وخطوط الأنابيب والتوزيع والمحطات.
وقالت أرامكو في بيان لها: "إن عملية إعادة التنظيم هذه مصممة لتعزيز فعالية وكفاءة الأصول الحالية لشركة أرامكو، لكنها لا تمثل تغييرًا جوهريًا في هيكل الأعمال العام". وتعمل أرامكو، وهي أكبر شركة منتجة للنفط في العالم، على توسيع أعمالها النهائية في مجال التكرير والتسويق، على مستوى العالم. وتضخ نحو 8.5 ملايين برميل يوميا من النفط الخام تصدر منه حوالي 6 ملايين برميل يوميا. وتخطط الشركة لرفع طاقتها التكريرية داخل المملكة وخارجها إلى 8-10 ملايين برميل يوميا من حوالي 5 ملايين برميل يوميا في الوقت الراهن. وتعمل أرامكو على توسيع أعمالها التكريرية في المملكة وكذلك في الأسواق الدولية الجديدة، وخاصة في آسيا. وفي يونيو، أكملت أرامكو شرائها حصة 70٪ في سابك، وهي رابع أكبر شركة للبتروكيميائيات في العالم، مقابل 69.1 مليار دولار.
إلى ذلك تعكف شركة أرامكو السعودية إلى خفض ميزانيتها لعام 2021 بنسبة تصل إلى 10٪ عن المستويات المنخفضة بالفعل لهذا العام، وسط حالة عدم اليقين بشأن وتيرة انتعاش الطلب على النفط والأسعار من التراجع الحالي. وأبلغت مصادر مطلعة على الأمر "إنرجي إنتليجنس" أن أرامكو تتخذ نهجًا حذرًا وتتوقع خفض الإنفاق العام المقبل بنسبة 8٪ -10٪ أخرى، فيما لا تتوقع زيادة الإنفاق حتى عام 2022.
وفي خطوة تتوافق مع الخطوات المتخذة في جميع أنحاء صناعة النفط العالمية، أعلنت أرامكو في مارس أنها ستشدد قبضتها على خيوط المحفظة استجابة لتدهور ظروف السوق بسبب جائحة الفيروسات التاجية. وقالت شركة النفط السعودية العملاقة إنها تتوقع خفض إنفاقها الرأسمالي إلى 25 مليار دولار - 30 مليار دولار هذا العام من 32.8 مليار دولار في 2019، مضيفة أن ميزانية 2021 لا تزال "قيد المراجعة".
وتسببت التخفيضات بالفعل في قيام أرامكو بتأخير خطط توسيع الإنتاج من حقولها البحرية، وكان البرنامج البحري عنصرًا أساسيًا في الدفع لرفع طاقة إنتاج النفط للشركة إلى 13 مليون برميل يوميًا. وعلى الرغم من أن التخفيضات الضخمة في إنتاج أوبك زائد نجحت في رفع أسعار خام برنت من أدنى مستوياتها عند حوالي 20 دولارًا للبرميل في أواخر أبريل إلى المستويات الحالية في 40 دولارًا منخفضًا، إلا أن توقعات الطلب العالمي على النفط لا تزال غير مؤكدة. ومن المقرر أن تنخفض تخفيضات أوبك زائد من 9.6 ملايين برميل يوميا في يوليو إلى 7.7 ملايين برميل يوميا في أغسطس، وهناك مخاوف بشأن رد فعل أسعار النفط على ذلك. وهناك أيضًا مخاوف من أن الموجة الثانية من عدوى الفيروسات التاجية يمكن أن تقضي على الانتعاش المؤقت الأخير في نشاط الاقتصاد العالمي والطلب على النفط. ومن المقرر أن تعلن أرامكو عن نتائج الربع الثاني في 9 أغسطس، وقد تنشر المزيد من التفاصيل عن خطط الإنفاق في ذلك الوقت.
وحتى الآن، لم تكشف الشركة عن الإجراءات التي تتخذها لمواجهة الأزمة، على الرغم من أن نتائج الربع الأول عكست تأثير المرحلة المبكرة من الوباء، حيث انخفض صافي الربح بنسبة 25٪ إلى 16.7 مليار دولار.
ويأتي اعلان أرامكو عن إعادة تنظيم أعمالها النهائية في المصب لدعم وتعزيز التكامل عبر سلسلة القيمة الهيدروكربونية ووضع أفضل للشركة لدفع الأداء المالي. كما يأتي هذا الإعلان بعد إتمام استحواذها الشهر الماضي على 70% من شركة "سابك" بقيمة 69.1 مليار دولار وسيتم الدفع على أقساط تمتد حتى عام 2028. وبموجب إعادة التنظيم، ستتألف أعمال المصب من أربع وحدات تجارية: الوقود والمواد الكيميائية والطاقة وخطوط الأنابيب والتوزيع والمحطات الطرفية. وقال عبدالعزيز القديمي، نائب الرئيس الأول لشركة أرامكو لأعمال المصب، "إن عملية إعادة التنظيم هذه خطوة أخرى في استراتيجية أرامكو لتطوير أعمال عالمية متكاملة نهائية تعزز قدرتنا التنافسية من خلال زيادة الاستحواذ على القيمة عبر سلسلة القيمة الهيدروكربونية.
http://www.alriyadh.com/media/thumb/75/3d/1000_04066f9790.jpg أكبر منتج للنفط في العالم يسعى للهيمنة في التكرير والكيميائيات على مستوى العالم
الجبيل الصناعية - إبراهيم الغامدي
http://ads.alriyadh.com/www/delivery/lg.php?bannerid=538&campaignid=451&zoneid=27&loc=http%3A%2F%2Fwww.alriyadh.com%2F1832013&referer=http%3A%2F%2Fwww.alriyadh.com%2Farchive%2F econ&cb=80d0b41cab
قالت شركة أرامكو السعودية إنها ستعيد تنظيم أعمالها النهائية لدعم استراتيجيتها للنمو العالمي بهدف استكمالها بنهاية هذا العام 2020. وسيتم تقسيم نموذج أعمال المصب إلى أربع وحدات: الوقود بما في ذلك التكرير والتجارة والتجزئة وزيوت التشحيم. والمواد الكيميائية، والطاقة وخطوط الأنابيب والتوزيع والمحطات.
وقالت أرامكو في بيان لها: "إن عملية إعادة التنظيم هذه مصممة لتعزيز فعالية وكفاءة الأصول الحالية لشركة أرامكو، لكنها لا تمثل تغييرًا جوهريًا في هيكل الأعمال العام". وتعمل أرامكو، وهي أكبر شركة منتجة للنفط في العالم، على توسيع أعمالها النهائية في مجال التكرير والتسويق، على مستوى العالم. وتضخ نحو 8.5 ملايين برميل يوميا من النفط الخام تصدر منه حوالي 6 ملايين برميل يوميا. وتخطط الشركة لرفع طاقتها التكريرية داخل المملكة وخارجها إلى 8-10 ملايين برميل يوميا من حوالي 5 ملايين برميل يوميا في الوقت الراهن. وتعمل أرامكو على توسيع أعمالها التكريرية في المملكة وكذلك في الأسواق الدولية الجديدة، وخاصة في آسيا. وفي يونيو، أكملت أرامكو شرائها حصة 70٪ في سابك، وهي رابع أكبر شركة للبتروكيميائيات في العالم، مقابل 69.1 مليار دولار.
إلى ذلك تعكف شركة أرامكو السعودية إلى خفض ميزانيتها لعام 2021 بنسبة تصل إلى 10٪ عن المستويات المنخفضة بالفعل لهذا العام، وسط حالة عدم اليقين بشأن وتيرة انتعاش الطلب على النفط والأسعار من التراجع الحالي. وأبلغت مصادر مطلعة على الأمر "إنرجي إنتليجنس" أن أرامكو تتخذ نهجًا حذرًا وتتوقع خفض الإنفاق العام المقبل بنسبة 8٪ -10٪ أخرى، فيما لا تتوقع زيادة الإنفاق حتى عام 2022.
وفي خطوة تتوافق مع الخطوات المتخذة في جميع أنحاء صناعة النفط العالمية، أعلنت أرامكو في مارس أنها ستشدد قبضتها على خيوط المحفظة استجابة لتدهور ظروف السوق بسبب جائحة الفيروسات التاجية. وقالت شركة النفط السعودية العملاقة إنها تتوقع خفض إنفاقها الرأسمالي إلى 25 مليار دولار - 30 مليار دولار هذا العام من 32.8 مليار دولار في 2019، مضيفة أن ميزانية 2021 لا تزال "قيد المراجعة".
وتسببت التخفيضات بالفعل في قيام أرامكو بتأخير خطط توسيع الإنتاج من حقولها البحرية، وكان البرنامج البحري عنصرًا أساسيًا في الدفع لرفع طاقة إنتاج النفط للشركة إلى 13 مليون برميل يوميًا. وعلى الرغم من أن التخفيضات الضخمة في إنتاج أوبك زائد نجحت في رفع أسعار خام برنت من أدنى مستوياتها عند حوالي 20 دولارًا للبرميل في أواخر أبريل إلى المستويات الحالية في 40 دولارًا منخفضًا، إلا أن توقعات الطلب العالمي على النفط لا تزال غير مؤكدة. ومن المقرر أن تنخفض تخفيضات أوبك زائد من 9.6 ملايين برميل يوميا في يوليو إلى 7.7 ملايين برميل يوميا في أغسطس، وهناك مخاوف بشأن رد فعل أسعار النفط على ذلك. وهناك أيضًا مخاوف من أن الموجة الثانية من عدوى الفيروسات التاجية يمكن أن تقضي على الانتعاش المؤقت الأخير في نشاط الاقتصاد العالمي والطلب على النفط. ومن المقرر أن تعلن أرامكو عن نتائج الربع الثاني في 9 أغسطس، وقد تنشر المزيد من التفاصيل عن خطط الإنفاق في ذلك الوقت.
وحتى الآن، لم تكشف الشركة عن الإجراءات التي تتخذها لمواجهة الأزمة، على الرغم من أن نتائج الربع الأول عكست تأثير المرحلة المبكرة من الوباء، حيث انخفض صافي الربح بنسبة 25٪ إلى 16.7 مليار دولار.
ويأتي اعلان أرامكو عن إعادة تنظيم أعمالها النهائية في المصب لدعم وتعزيز التكامل عبر سلسلة القيمة الهيدروكربونية ووضع أفضل للشركة لدفع الأداء المالي. كما يأتي هذا الإعلان بعد إتمام استحواذها الشهر الماضي على 70% من شركة "سابك" بقيمة 69.1 مليار دولار وسيتم الدفع على أقساط تمتد حتى عام 2028. وبموجب إعادة التنظيم، ستتألف أعمال المصب من أربع وحدات تجارية: الوقود والمواد الكيميائية والطاقة وخطوط الأنابيب والتوزيع والمحطات الطرفية. وقال عبدالعزيز القديمي، نائب الرئيس الأول لشركة أرامكو لأعمال المصب، "إن عملية إعادة التنظيم هذه خطوة أخرى في استراتيجية أرامكو لتطوير أعمال عالمية متكاملة نهائية تعزز قدرتنا التنافسية من خلال زيادة الاستحواذ على القيمة عبر سلسلة القيمة الهيدروكربونية.