نور القمر
07-13-2020, 10:42 PM
«أرامكو» الشركة الأكثر قيمة والأعلى ربحية في العالم
http://www.alriyadh.com/media/thumb/f6/67/1000_5e9125d526.jpg ترى أرامكو تحويل تريليونات الأقدام المكعبة من الغاز إلى تيارات متعددة ذات قيمة لأرامكو والمملكة
الجبيل الصناعية - إبراهيم الغامدي
http://ads.alriyadh.com/www/delivery/lg.php?bannerid=538&campaignid=451&zoneid=27&loc=http%3A%2F%2Fwww.alriyadh.com%2F1831345&referer=http%3A%2F%2Fwww.alriyadh.com%2Fecon&cb=abead17352
أبرز تقرير دولي أرامكو السعودية بأنها الشركة الأكثر قيمة في العالم، والشركة الأكثر ربحية في العالم، وتضخ المزيد من النفط على أساس يومي أكثر من أي منتج آخر في العالم. وبدأت الشركة التنقيب عن النفط السعودي في العام 1933. وكان ذلك في العام 1938 عندما ضربت المملكة النفط للمرة الأولى في بئر الدمام رقم 7 «بئر الازدهار». وبعد عام فقط حصلت أرامكو السعودية، التي كانت تعرف آنذاك باسم (شركة كاليفورنيا العربية للنفط القياسية)، على أول عميل لها. وتقع جميع حقول النفط السعودية الآن تحت مظلة أرامكو، وهي شبكة واسعة تمتد عبر المملكة تحتوي على نحو 16 في المئة من احتياطيات النفط العالمية المؤكدة، وهي أكبر من الاحتياطيات المجمعة لأكبر خمس شركات نفط في العالم، ويتم إنتاجها بأرخص سعر لأي منتج رئيس نحو 3 دولارات للبرميل. ولهذا السبب، غالباً ما لاحظ المسؤولون السعوديون أنه حتى مع ميل العالم لطاقته نحو مصادر الطاقة المتجددة، فإن المملكة ستكون من أوائل المنتجين للطاقة النظيفة، وقال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال مؤتمر عقد في أواخر يونيو، «سنكون المنتج الأخير والأكبر للهيدروكربونات والمورد العالمي لأكبر عملاء أرامكو هم في آسيا، حيث ترسل أكثر من 70 في المئة من صادراتها. وتعد الشركة أكبر مورد لستة أسواق رئيسة في القارة وهي الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية والفلبين.
وفي حين أن الكمية الهائلة من النفط الذي ترسله الشركة إلى آسيا مذهلة، فإن الصين على سبيل المثال تتلقى نحو 1.7 مليون برميل يومياً من أرامكو، وعلاقات الشركة بالأسواق أعمق بكثير من العلاقة بين البائع والمشتري. وفي بكين، وتمتلك شركة أرامكو الصينية، وهي ذراع نشطة لإنتاج المصافي والبتروكيميائيات. بالإضافة إلى ذلك، تجري أرامكو الصينية أبحاثاً حول مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالتقدم النفطي والتكنولوجي. وفي الوقت نفسه في أسواق أخرى، مثل كوريا الجنوبية واليابان.
وتنشط أرامكو في مجال التكرير والتسويق. وتقدم مكاتب الشركة في طوكيو وسيئول الخدمات اللوجستية، وخدمات تكنولوجيا المعلومات، وتطوير الأعمال من خلال شركتها الفرعية «أس أويل» وفي العام 2017، اتخذت أرامكو خطوة مهمة في توسعها العالمي مع إطلاق فرع أرامكو آسيا الهند في نيودلهي. وتشرف هذه الشركة الفرعية على عمليات الشركة ليس فقط في الهند ولكن أيضا في بنغلاديش وباكستان وسريلانكا ونيبال وبوتان وجزر المالديف. وإلى الغرب تستورد أوروبا نحو 860 ألف برميل من خام أرمكوا كل يوم. وفي هولندا، أنشأت أرامكو شبكة معقدة من الصناعات البتروكيميائية، بما في ذلك مشروع مشترك مع شركة لانكسس مما أدى إلى تشكيل شركة ارلانكسو، وهي شركة رائدة عالميًا في مجال المطاط الصناعي. وفي الوقت نفسه، تواصل الولايات المتحدة الحفاظ على علاقة وثيقة مع أرامكو منذ إنشائها، ولا تزال تستورد حتى يومنا هذا أكثر من مليون برميل من النفط يومياً من الشركة. كما تمتلك أرامكو مصفاة موتيفا في بورت آرثر بولاية تكساس، وهي أكبر مصفاة للنفط في أميركا الشمالية بطاقة 607 آلاف برميل يومياً. وعلى غرار علاقاتها مع العملاء الآسيويين، طورت أرامكو أيضا علاقات أعمق مع الولايات المتحدة، ولديها مكاتب في نيويورك وهيوستن وديترويت، حيث تنسق أنشطتها في مختلف الأعمال بما في ذلك جدولة وشحن وتخزين ونقل النفط المباع في جميع أنحاء أميركا الشمالية. وفي حين أن جذور الشركة تتمركز في أواخر الثلاثينات من القرن الماضي، تواصل أرامكو السعودية اليوم توسيع نطاق تواجدها العالمي، والاستثمار وتكوين الشراكات في جميع أنحاء العالم. وفي ديسمبر من العام الماضي، نجحت الشركة في إدراج أسهمها في سوق الأسهم السعودية (تداول). وأدرجت شركة الطاقة العملاقة 1.5 في المئة، أو ثلاث مليارات من أسهم الشركة في تداول، حيث جمعت 29.4 مليار دولار. وكل يوم تبيع أرامكو أكثر من 10 ملايين برميل من النفط وتنتج برميلاً من كل ثمانية براميل يتم إنتاجها عالمياً. ويرى قادة الشركة مستقبلاً مشرقاً للشركة حيث قالت نحن نتصور تحويل مليارات البرميل إضافي من النفط وتريليونات الأقدام المكعبة من الغاز إلى تيارات متعددة ذات قيمة لأرامكو السعودية والمملكة وشعبها مع الاستمرار في الوقت نفسه في البقاء موردًا موثوقًا للطاقة المستدامة للعالم.
http://www.alriyadh.com/media/thumb/f6/67/1000_5e9125d526.jpg ترى أرامكو تحويل تريليونات الأقدام المكعبة من الغاز إلى تيارات متعددة ذات قيمة لأرامكو والمملكة
الجبيل الصناعية - إبراهيم الغامدي
http://ads.alriyadh.com/www/delivery/lg.php?bannerid=538&campaignid=451&zoneid=27&loc=http%3A%2F%2Fwww.alriyadh.com%2F1831345&referer=http%3A%2F%2Fwww.alriyadh.com%2Fecon&cb=abead17352
أبرز تقرير دولي أرامكو السعودية بأنها الشركة الأكثر قيمة في العالم، والشركة الأكثر ربحية في العالم، وتضخ المزيد من النفط على أساس يومي أكثر من أي منتج آخر في العالم. وبدأت الشركة التنقيب عن النفط السعودي في العام 1933. وكان ذلك في العام 1938 عندما ضربت المملكة النفط للمرة الأولى في بئر الدمام رقم 7 «بئر الازدهار». وبعد عام فقط حصلت أرامكو السعودية، التي كانت تعرف آنذاك باسم (شركة كاليفورنيا العربية للنفط القياسية)، على أول عميل لها. وتقع جميع حقول النفط السعودية الآن تحت مظلة أرامكو، وهي شبكة واسعة تمتد عبر المملكة تحتوي على نحو 16 في المئة من احتياطيات النفط العالمية المؤكدة، وهي أكبر من الاحتياطيات المجمعة لأكبر خمس شركات نفط في العالم، ويتم إنتاجها بأرخص سعر لأي منتج رئيس نحو 3 دولارات للبرميل. ولهذا السبب، غالباً ما لاحظ المسؤولون السعوديون أنه حتى مع ميل العالم لطاقته نحو مصادر الطاقة المتجددة، فإن المملكة ستكون من أوائل المنتجين للطاقة النظيفة، وقال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال مؤتمر عقد في أواخر يونيو، «سنكون المنتج الأخير والأكبر للهيدروكربونات والمورد العالمي لأكبر عملاء أرامكو هم في آسيا، حيث ترسل أكثر من 70 في المئة من صادراتها. وتعد الشركة أكبر مورد لستة أسواق رئيسة في القارة وهي الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية والفلبين.
وفي حين أن الكمية الهائلة من النفط الذي ترسله الشركة إلى آسيا مذهلة، فإن الصين على سبيل المثال تتلقى نحو 1.7 مليون برميل يومياً من أرامكو، وعلاقات الشركة بالأسواق أعمق بكثير من العلاقة بين البائع والمشتري. وفي بكين، وتمتلك شركة أرامكو الصينية، وهي ذراع نشطة لإنتاج المصافي والبتروكيميائيات. بالإضافة إلى ذلك، تجري أرامكو الصينية أبحاثاً حول مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالتقدم النفطي والتكنولوجي. وفي الوقت نفسه في أسواق أخرى، مثل كوريا الجنوبية واليابان.
وتنشط أرامكو في مجال التكرير والتسويق. وتقدم مكاتب الشركة في طوكيو وسيئول الخدمات اللوجستية، وخدمات تكنولوجيا المعلومات، وتطوير الأعمال من خلال شركتها الفرعية «أس أويل» وفي العام 2017، اتخذت أرامكو خطوة مهمة في توسعها العالمي مع إطلاق فرع أرامكو آسيا الهند في نيودلهي. وتشرف هذه الشركة الفرعية على عمليات الشركة ليس فقط في الهند ولكن أيضا في بنغلاديش وباكستان وسريلانكا ونيبال وبوتان وجزر المالديف. وإلى الغرب تستورد أوروبا نحو 860 ألف برميل من خام أرمكوا كل يوم. وفي هولندا، أنشأت أرامكو شبكة معقدة من الصناعات البتروكيميائية، بما في ذلك مشروع مشترك مع شركة لانكسس مما أدى إلى تشكيل شركة ارلانكسو، وهي شركة رائدة عالميًا في مجال المطاط الصناعي. وفي الوقت نفسه، تواصل الولايات المتحدة الحفاظ على علاقة وثيقة مع أرامكو منذ إنشائها، ولا تزال تستورد حتى يومنا هذا أكثر من مليون برميل من النفط يومياً من الشركة. كما تمتلك أرامكو مصفاة موتيفا في بورت آرثر بولاية تكساس، وهي أكبر مصفاة للنفط في أميركا الشمالية بطاقة 607 آلاف برميل يومياً. وعلى غرار علاقاتها مع العملاء الآسيويين، طورت أرامكو أيضا علاقات أعمق مع الولايات المتحدة، ولديها مكاتب في نيويورك وهيوستن وديترويت، حيث تنسق أنشطتها في مختلف الأعمال بما في ذلك جدولة وشحن وتخزين ونقل النفط المباع في جميع أنحاء أميركا الشمالية. وفي حين أن جذور الشركة تتمركز في أواخر الثلاثينات من القرن الماضي، تواصل أرامكو السعودية اليوم توسيع نطاق تواجدها العالمي، والاستثمار وتكوين الشراكات في جميع أنحاء العالم. وفي ديسمبر من العام الماضي، نجحت الشركة في إدراج أسهمها في سوق الأسهم السعودية (تداول). وأدرجت شركة الطاقة العملاقة 1.5 في المئة، أو ثلاث مليارات من أسهم الشركة في تداول، حيث جمعت 29.4 مليار دولار. وكل يوم تبيع أرامكو أكثر من 10 ملايين برميل من النفط وتنتج برميلاً من كل ثمانية براميل يتم إنتاجها عالمياً. ويرى قادة الشركة مستقبلاً مشرقاً للشركة حيث قالت نحن نتصور تحويل مليارات البرميل إضافي من النفط وتريليونات الأقدام المكعبة من الغاز إلى تيارات متعددة ذات قيمة لأرامكو السعودية والمملكة وشعبها مع الاستمرار في الوقت نفسه في البقاء موردًا موثوقًا للطاقة المستدامة للعالم.