المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النهي عن المسألة (خطبة) ‏


دره العشق
06-30-2020, 01:18 PM
النهي عن المسألة (خطبة)


إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأَشهد أن لا إِله إلا الله وحده لا شريك له، وأَشهد أن محمدًا عبده ورسوله، بلَّغ الرسالة، وأدَّى الأمانة ونصَحَ الأُمَّة، وكشف الله به الغُمَّة، وجاهد في الله حقَّ جهاده حتى أتاه اليقين من ربِّه، فصلوات الله وسلامه عليه ما تعاقب الليل والنهار إلى يوم الدين، أما بعد:



أيها المسلمون، إن من الصفات المذمومة التي حذَّر منها الشارع: المسألة، والمقصود بالمسألة: أن يسأل الإِنسان الناسَ أموالهم أو حاجاتهم من غير ضرورة أو حاجة مُلِحَّة، لما يتضمَّن السؤال من الذُّلِّ لغير الله تعالى.



قال سبحانه: ﴿ لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 273].



قال ابن كثير في تفسيره: أراد لا يُلِحُّون في المسألة، ولا يُكلِّفون الناسَ ما لا يحتاجون إليه، فإن مَنْ سأل وله ما يُغنيه عن المسألة، فقد ألحف في المسألة.



روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لَيْسَ الْمِسْكِينُ بِهَذَا الطَّوَّافِ الَّذِي يَطُوفُ عَلَى النَّاسِ فَتَرُدُّهُ اللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ وَالتَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ))، قَالُوا: فَمَا الْمِسْكِينُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: ((الَّذِي لا يَجِدُ غِنًى يُغْنِيهِ، وَلا يُفْطَنُ لَهُ فَيُتَصَدَّقَ عَلَيْهِ، وَلا يَسْأَلُ النَّاسَ شَيْئًا))، وروى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَنْ سَأَلَ النَّاسَ أَمْوَالَهُمْ تَكَثُّرًا، فَإِنَّمَا يَسْأَلُ جَمْرًا، فَلْيَسْتَقِلَّ أَوْ لِيَستكْثِرْ)).



قال الشاعر:
لا تَسْأَلَنَّ بُنَيَّ آدَمَ حَاجَةً
وَسَلِ الَّذِي أَبْوَابُه لا تُحْجَبُ
اللهُ يَغْضَبُ إِنْ تَرَكْتَ سُؤَالَهُ
وَبُنَيَّ آدَمَ حِينَ يُسْأَلُ يَغْضَبُ



وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم مَنْ تحِلُّ له المسألة، فروى مسلم في صحيحه من حديث قبيصة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إِنَّ الْـمَسْأَلَةَ لا تَحِلُّ إِلا لأَحَدِ ثَلاثَةٍ: رَجُلٍ تَحَمَّلَ حَمَالَةً فَحَلَّتْ لَهُ الْـمَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَهَا ثُمَّ يُمْسِكُ، وَرَجُلٍ أَصَابَتْهُ جَائِحَةٌ اجْتَاحَتْ مَالَهُ فَحَلَّتْ لَهُ الْـمَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَ قِوَامًا مِنْ عَيْشٍ، وَرَجُلٍ أَصَابَتْهُ فَاقَةٌ حَتَّى يَقُومَ ثَلاثَةٌ مِنْ ذَوِي الْحِجَا مِنْ قَوْمِهِ: لَقَدْ أَصَابَتْ فُلانًا فَاقَةٌ، فَحَلَّتْ لَهُ الْـمَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَ قِوَامًا مِنْ عَيْشٍ، فَمَا سِوَاهُنَّ مِنَ الْـمَسْأَلَةِ يَا قَبِيصَةُ سُحْتًا يَأْكُلُهَا صَاحِبُهَا سُحْتًا)).



وروى الترمذي في سُننه من حديث سَمُرة بن جندب رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إِنَّ الْـمَسْأَلَةَ كَدٌّ يَكُدُّ بِهَا الرَّجُلُ وَجْهَهُ، إِلَّا أَنْ يَسْأَلَ الرَّجُلُ سُلْطَانًا، أَوْ فِي أَمْرٍ لا بُدَّ مِنْهُ)).



قال الصنعاني: والظاهر من الأحاديث تحريم السؤال إلا للثلاثة المذكورين في حديث قبيصة، أو أن يكون السلطان؛ ا هـ.



قال الشاعر:
لنقلُ الصخر من قلل الجبال
أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مِنَنِ الرِّجَالِ
يَقُولُ النَّاسُ لي في الكسْبِ عارٌ
فقلتُ العار في ذُلِّ السؤال
وَذُقْتُ مَرَارَة الأَشيَاء جَمْعًا
فَمَا طَعْمٌ أمَرُّ مِنَ السُّؤَالِ



أيها المسلمون، بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم قدر الغنى الذي يحرم به السؤال، فروى الإمام أحمد في مسنده من حديث سهل بن الحنظلية: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنَّهُ ((مَنْ سَأَلَ وَعِنْدَهُ مَا يُغْنِيهِ فَإِنَّمَا يَسْتَكْثِرُ مِنْ جَمْرِ جَهَنَّمَ))، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا يُغْنِيهِ؟ قَالَ: ((مَا يُغَدِّيهِ أَوْ يُعَشِّيهِ)).



وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن العمل وإن كان شاقًّا، والمال الذي يأتي منه قليل، فهو خير للمرء من السؤال.



فروى البخاري في صحيحه من حديث الزبير بن العوام رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ فَيَأْتِيَ بِحُزْمَةِ الْـحَطَبِ عَلَى ظَهْرِهِ، فَيَبِيعَهَا فَيَكُفَّ اللهُ بِهَا وَجْهَهُ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أَعْطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ)).



وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن السائل من غير ضرورة ولا حاجة مُلِحَّة؛ إنما يفتح على نفسه باب الفقر.



روى الترمذي في سُننه من حديث أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ثَلاثَةٌ أُقْسِمُ عَلَيْهِنَّ - وذكر منها - وَلا فَتَحَ عَبْدٌ بَابَ مَسْأَلَةٍ إِلَّا فَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ بَابَ فَقْرٍ))؛ ا هـ، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ البيعة من بعض أصحابه ألَّا يسألوا الناس شيئًا.



روى مسلم في صحيحه من حديث عوف بن مالك رضي الله عنه قال: "كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم تِسْعَةً أَوْ ثَمَانِيَةً أَوْ سَبْعَةً، فَقَالَ: ((أَلا تُبَايِعُونَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟))، وَكُنَّا حَدِيثَ عَهْدٍ بِبَيْعَةٍ، فَقُلْنَا: قَدْ بَايَعْنَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ، ثُمَّ قَالَ: ((أَلا تُبَايِعُونَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟))، فَقُلْنَا: قَدْ بَايَعْنَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ، ثُمَّ قَالَ: ((أَلا تُبَايِعُونَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟))، قَالَ: فَبَسَطْنَا أَيْدِيَنَا، وَقُلْنَا: قَدْ بَايَعْنَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ، فَعَلامَ نُبَايِعُكَ؟ قَالَ: ((عَلَى أَنْ تَعْبُدُوا اللهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا - وَأَسَرَّ كَلِمَةً خَفِيَّةً - وَلا تَسْأَلُوا النَّاسَ شَيْئًا))، فَلَقَدْ رَأَيْتُ بَعْضَ أُولَئِكَ النَّفَرِ يَسْقُطُ سَوْطُ أَحَدِهِمْ، فَمَا يَسْأَلُ أَحَدًا يُنَاوِلُهُ إِيَّاهُ".



وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث ثوبان رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَنْ يَتَقَبَّلُ لِي بِوَاحِدَةٍ وَأَتَقَبَّلُ لَهُ بِالْـجَنَّةِ؟))، قَالَ قُلْتُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: ((لا تَسْأَلِ النَّاسَ شَيْئًا))، قَالَ: فَرُبَّمَا سَقَطَ سَوْطُ ثَوْبَانَ وَهُوَ عَلَى بَعِيرِهِ، فَمَا يَسْأَلُ أَحَدًا أَنْ يُنَاوِلَهُ حَتَّى يَنْزِلَ إِلَيْهِ، فَيَأْخُذَهُ.



بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإيَّاكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فتوبوا إليه، واستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.



الخطبة الثانية

الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد:

أيها المسلمون، كان الصحابة رضي الله عنهم يأخذون بهذا التوجيه النبوي الكريم السابق، فلا يسألون الناس شيئًا من متاع الدنيا؛ روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث حكيم بن حزام رضي الله عنه قال: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَعْطَانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَأَعْطَانِي، ثُمَّ قَالَ: ((يَا حَكِيمُ، إِنَّ هَذَا الْـمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ، كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلا يَشْبَعُ، الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى))، قَالَ حَكِيمٌ: فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لا أَرْزَأُ أَحَدًا بَعْدَكَ شَيْئًا حَتَّى أُفَارِقَ الدُّنْيَا، فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه يَدْعُو حَكِيمًا إِلَى الْعَطَاءِ فَيَأْبَى أَنْ يَقْبَلَهُ مِنْهُ، ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ رضي الله عنه دَعَاهُ لِيُعْطِيَهُ فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَ مِنْهُ شَيْئًا، فَقَالَ عُمَرُ: إِنِّي أُشْهِدُكُمْ يَا مَعْشَرَ الْـمُسْلِمِينَ عَلَى حَكِيمٍ، أَنِّي أَعْرِضُ عَلَيْهِ حَقَّهُ مِنْ هَذَا الْفَيْءِ فَيَأْبَى أَنْ يَأْخُذَهُ، فَلَمْ يَرْزَأْ حَكِيمٌ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى تُوُفِّي َرضي الله عنه.



وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أَنَّ نَاسًا سَأَلُوا النبي صلى الله عليه وسلم فَأَعْطَاهُمْ، ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ، ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ، حَتَّى نَفِدَ مَا عِنْدَهُ، فَقَالَ: ((مَا يَكُونُ عِنْدِي مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ أَدَّخِرَهُ عَنْكُمْ، وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللهُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللهُ، وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللهُ، وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ)).



أيها المسلمون، وأما الأضرار الاقتصادية والاجتماعية التي تنتج عن السؤال فكثيرة؛ فمن ذلك تعويد المجتمع على البطالة والكسل، وترك الإنتاج والعمل، والاعتماد على الآخرين مما يخالف ما جاءت به الشريعة الإسلامية، ومنها أن في السؤال إهدارًا لكرامة الإنسان أمام الناس، وفيه دليل على ضعف الثقة بالله الذي ضمن الأرزاق لجميع الخلق، ومنها أن جمع الأموال الضخمة وتركزها في فئة معينة من المتسولين من مخالفي نظام الإقامة وتحويلها لخارج البلاد مما يضُرُّ باقتصاد البلد، ومنها أن مسلك التسوُّل طريق إلى ارتكاب الجرائم والسرقات والانحراف عن المنهج السليم من أجل الحصول على المال، ومنها أن في إعطاء هؤلاء المتسوِّلين من الصَّدَقات والزكوات فيه تضييع وانصراف عن أصحاب الحاجة المتعفِّفين الذين لا يسألون الناس إلحافًا، وغير ذلك من الأضرار الكثيرة التي يصعُب حَصْرُها.



اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، وأذِلَّ الشرك والمشركين، ودمِّر أعداء الدين، اللهمَّ ادفع عن بلادنا وبلاد المسلمين كلَّ بلاء، واصرف عن بلادنا الفتن، ما ظهر منها وما بطن، واحفظ علينا أمننا وإيماننا، واجعل هذا البلد آمنًا مطمئنًا وسائر بلاد المسلمين.

خالد الشاعر
06-30-2020, 02:05 PM
جزاكي الله خيراً
وجعله بموازين حسنااتكِ
لا عدمناا حضووركِ
لروحكِ احترامي وتقديري

غـُـلايےّ
06-30-2020, 03:28 PM
طررح يفوق آلجمآل ,
‎كعآدتك إبدآع في صفحآتك ,
‎يعطيك آلعآفيـه يَ رب ,
‎وبِ إنتظآر المزيد من هذآ الفيض ,
‎لقلبك السعآده والفـرح ..
‎ودي

رُّوحي بروحهُ
06-30-2020, 04:31 PM
جزاك الله كل خير


..

الدكتور على حسن
06-30-2020, 04:54 PM
تحياتى وتقديــرى
طرح في غآية آلروعه
كروعة آختيآرك آلرآقي
آخترت وآبدعت في آلآختيآر
كل الشكر وكل التقدير لحضرتك
في آنتظآر جديدك
لك كل تحياتى وتقديرى وحبى
الدكتــور علـى
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/redroseplz.pnghttps://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/100 (19).gifhttps://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/redroseplz.png

شيخة الزين
06-30-2020, 06:38 PM
أَثابَك الْلَّه خَيْر الْثَّوَاب ,,
وَلَا حَرَمَك,,اجْر مَاقَدَّمَت وَاجْر مِن اسْتَفَاد مِنْهَا
دُمْت بِحِفْظ الْلَّه وَتَوْفِيْقِه,,

الأمير
06-30-2020, 06:44 PM
سَلَّمَتْ أناملكِم الذَّهَبِيَّةَ عَلَى الطَّرْحِ الرَّائِعِ الَّذِي
أَنَارَ صَفْحَاتِ مُنْتَدَى روآية عِشْقٌ بِكُلِّ مَاهُوِ جَديدٍ
لُكِمَ مَنِّيُّ أَرَقٍ وَأَجْمَلِ التَّحَايَا عَلَى هَذَا التَّأَلُّقِ وَالْأبْدَاعِ
وَالَّذِي هُوَ حليفكِم دُومَا " أَنَّ شَاءَ اللهُ
https://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-29061-1199813295.gif

جوهره
06-30-2020, 06:47 PM
جزاك الله كل خير
طرح رائع يحمل الخير بين سطوره
ويحمل الابداع في محتواه
سلمت يمينك

ابو الملكات
06-30-2020, 06:50 PM
جزاك الله خير ورحم والديك وانار قلبك وعقلك بنور الايمان وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك وجعل الجنة مثواك امين يارب

شيخة رواية
07-01-2020, 03:40 AM
طرح رائع
بروعتك
كلمات ابهرتنا وراقت لنا
ابداعك وصل القمم
كنت هنا اتذوق الشهد

إميلي.
07-01-2020, 05:42 AM
تسسسلم الايـآدي على روعه طرحك
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
بانتظـآر جــديدك القــآدم
آحتـرآمي لك

ڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥
07-01-2020, 06:51 AM
,,~

جزاك الله كل خير
جعله في ميزان حسناتك

,,~

نور القمر
07-01-2020, 06:57 PM
طرح رائع بـِ روعتك
يعطيك العافية على الانتقاء الأميز
في انتظار مزيدك
تحيتي والياسمين ..!

عازف الليل مونامور
07-02-2020, 04:20 PM
بارك الله تعالى فيكم وثقل ميزانكم بالصالحات
وأسأل الله تعالى أن يجازيكم علي عملكم هذا
خير الجزاء واحسنه انار الباري طريقكم
لكم جل تقديري واحترامي ومودتي
https://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/w6w_20060309175028d0a11ee8.gifhttps://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/100%20(19).gifhttps://www.3b8-y.com/vb/images/smilies/w6w_20060309175028d0a11ee8.gif

روح انثى
07-03-2020, 04:34 PM
جزاك الله خيراً على انتقائك القيم
وجعلها ربي في ميزان حسناتك
وفي انتظار المزيد

:f17::f17::f17:

روحي تبيك
07-05-2020, 05:08 AM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

فرآشه ملآئكيه
01-05-2021, 03:18 PM
~ يسلمووو دياااتك لروعه طرحها

يعطيك الف عافيه ..

Şøķåŕą
05-19-2022, 11:26 AM
سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .

زمردة ❥
06-28-2024, 03:20 AM
طرح بقمة الذوق والروعه
يعطيك ربي العافيه
وتسلم على روعة الطرح المميز
بانتظارجديدك بكل شوق
ودي وشذى وردي

Şøķåŕą
07-03-2024, 08:36 PM
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

بنت العز
07-08-2024, 11:42 AM
يعطيك الف عافيه
ربي يسعدك على جمال طرحك ْ~

Şøķåŕą
07-08-2024, 12:40 PM
شكراً لك
بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

Şøķåŕą
10-24-2024, 10:31 AM
طـرح رآئــع
سلمت الأيادي عالطرح