شيخة رواية
06-08-2020, 07:13 AM
هذه القصة حدثت في السعودية لشاب كان يعيش مع والده الكبير في العمر، لقد كان الوالد مديون بمبلغ حوالي تسعين الف ريال لأحد الاشخاص، وفي أحد الايام ذهب هذا الشخص الذي يريد ماله إلى الواد بحضور أبنه وأخبره بأنه يريد المال ولن يصبر أكثر من ذلك.
كان ابن الرجل العجوز لا يعرف أن والده مديون بتسعين الف ريال وفي اليوم التالي ذهب إلى الرجل ودفع له 27.000 ريال سعودي كان هذا المال الذي يدخره ليتزوج وقال للرجل هذه هي أول دفعة من الدين ويجب عليك أن تنتظر بعض الوقت فأنا من سيسدد الدين، وبعد بعض الوقت عرف الوالد بهذا الأمر وبدا يبكي وقام بالذهاب للرجل ليترجاه بأن يعيد المال مجدداً إلى ابنه لأنه سيتزوج بهذا المال، ولكن أبنه رفض ذلك وأخبره بأنه سيسدد الدين، فبكى الوالد كثيراً وظل يدعى لأبنه بالنجاح والتفوق في عمله ورضا الله في الدنيا والاخرة.
وبعد بضعة أيام أثناء العمل قابل هذا الشاب أحد أصدقائه الذي لم يقابلهم منذ فترة طويلة، فقال له صديقه بأنه كان يفكر به منذ عدة أيام لأن كان هناك رجل أعمال يريد شخص مميز وأمين ليدير أعماله بمهارة وقد رشحتك له.
أبتهج الشاب كثيراً وذهب لمقابلة رجل الأعمال والذي كان بدوره أعجب بالشاب كثيراً لشدة تميزه وأمانته وترشيح صديقه له، ثم قال رجل الأعمال للشاب كم راتبك الشهري؟ فرد الشاب قائلاً : 5 ألاف ريال فأخبره بأنه سيعطية 15 ألف ريال شهرياً بالإضافة ايضاً إلى راتب لمدة 6 أشهر ليحسن أوضاعه المادية وعمولة 10% على الربح الشهري لرجل الأعمال مقابل الإدارة الجيدة، فبكى الشاب كثيراً ثم أخبر رجل الأعمال عن موقف دين والده، تأثر رجل الأعمال وقرر أن يسدد دين والد الشاب كاملاً تقديراً لهذا الشاب الذي يعرف قيمة بر الوالدين ولم يبخل علي والده بأموال زواجه.
في يوم من الايام ذهب طفل صغير إلى أحد المتاجر الذي بهم هاتف أرضي، كان هذا الطفل الصغير قصير لكن يبدو عليه بأنه شخص ذكي ومجتهد، عندما ذهب إلى المتجر أحضر كرسي ليقف عليه ليصل إلى الهاتف، ثم أتصل لترد عليه سيده كبيره، كان صاحب المتجر يتابع المكالمة باهتمام كبير.
تحدث هذا الطفل مع المرأة وأخبرها بأنه يريد أن يعمل لديها في الحديقة من أجل أن ينظف ويرعى النباتات ولكن رفضت المرأة وأخبرته بأنها لديها شخص أمين يعمل لديها وهو شخص أمين وماهر في هذا فرد الطفل قائلاً : بأنه سيقوم بكل ذلك بنصف الراتب الذي يأخذه الشخص الأخر فقط ولكنها رفضت فأخبرها بأنه سينظف السيارة ويحرس البوابة ايضاً بنصف الراتب ولكن رفضت المرأة ايضاً وأخبرته بأن لديها شخص يفعل كل هذا بامانة ومهارة عالية.
أغلق الطفل الهاتف ولكن صاحب المتجر كان يتابع طريقة كلام الطفل وأعجب به كثيراً فأخبر الطفل من اجل همتك هذه أريدك أن تعمل لدى في متجري ولكن رفض الطفل الصغير وأخبره بأنه يعمل بالفعل عند هذه السيدة ولكني كنت أختبر مدى رضاها وثقتها بي ثم ترك الرجل وسط دهشة منه على هذه الأمانة والفطنة.
كان ابن الرجل العجوز لا يعرف أن والده مديون بتسعين الف ريال وفي اليوم التالي ذهب إلى الرجل ودفع له 27.000 ريال سعودي كان هذا المال الذي يدخره ليتزوج وقال للرجل هذه هي أول دفعة من الدين ويجب عليك أن تنتظر بعض الوقت فأنا من سيسدد الدين، وبعد بعض الوقت عرف الوالد بهذا الأمر وبدا يبكي وقام بالذهاب للرجل ليترجاه بأن يعيد المال مجدداً إلى ابنه لأنه سيتزوج بهذا المال، ولكن أبنه رفض ذلك وأخبره بأنه سيسدد الدين، فبكى الوالد كثيراً وظل يدعى لأبنه بالنجاح والتفوق في عمله ورضا الله في الدنيا والاخرة.
وبعد بضعة أيام أثناء العمل قابل هذا الشاب أحد أصدقائه الذي لم يقابلهم منذ فترة طويلة، فقال له صديقه بأنه كان يفكر به منذ عدة أيام لأن كان هناك رجل أعمال يريد شخص مميز وأمين ليدير أعماله بمهارة وقد رشحتك له.
أبتهج الشاب كثيراً وذهب لمقابلة رجل الأعمال والذي كان بدوره أعجب بالشاب كثيراً لشدة تميزه وأمانته وترشيح صديقه له، ثم قال رجل الأعمال للشاب كم راتبك الشهري؟ فرد الشاب قائلاً : 5 ألاف ريال فأخبره بأنه سيعطية 15 ألف ريال شهرياً بالإضافة ايضاً إلى راتب لمدة 6 أشهر ليحسن أوضاعه المادية وعمولة 10% على الربح الشهري لرجل الأعمال مقابل الإدارة الجيدة، فبكى الشاب كثيراً ثم أخبر رجل الأعمال عن موقف دين والده، تأثر رجل الأعمال وقرر أن يسدد دين والد الشاب كاملاً تقديراً لهذا الشاب الذي يعرف قيمة بر الوالدين ولم يبخل علي والده بأموال زواجه.
في يوم من الايام ذهب طفل صغير إلى أحد المتاجر الذي بهم هاتف أرضي، كان هذا الطفل الصغير قصير لكن يبدو عليه بأنه شخص ذكي ومجتهد، عندما ذهب إلى المتجر أحضر كرسي ليقف عليه ليصل إلى الهاتف، ثم أتصل لترد عليه سيده كبيره، كان صاحب المتجر يتابع المكالمة باهتمام كبير.
تحدث هذا الطفل مع المرأة وأخبرها بأنه يريد أن يعمل لديها في الحديقة من أجل أن ينظف ويرعى النباتات ولكن رفضت المرأة وأخبرته بأنها لديها شخص أمين يعمل لديها وهو شخص أمين وماهر في هذا فرد الطفل قائلاً : بأنه سيقوم بكل ذلك بنصف الراتب الذي يأخذه الشخص الأخر فقط ولكنها رفضت فأخبرها بأنه سينظف السيارة ويحرس البوابة ايضاً بنصف الراتب ولكن رفضت المرأة ايضاً وأخبرته بأن لديها شخص يفعل كل هذا بامانة ومهارة عالية.
أغلق الطفل الهاتف ولكن صاحب المتجر كان يتابع طريقة كلام الطفل وأعجب به كثيراً فأخبر الطفل من اجل همتك هذه أريدك أن تعمل لدى في متجري ولكن رفض الطفل الصغير وأخبره بأنه يعمل بالفعل عند هذه السيدة ولكني كنت أختبر مدى رضاها وثقتها بي ثم ترك الرجل وسط دهشة منه على هذه الأمانة والفطنة.