شيخة رواية
06-08-2020, 06:05 AM
الأسباب كثيرة جدا فكل ما ذمه الله أو حذر منه و نهى الخلق عن إتيانه ، وكذلك ما نهى عنه رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم فهو سبب إلى ضعف الإيمان و لكن نشير إلى أهمها:
1- الجهل فهو أعظم السبل لضعف الإيمان ، لأن الجاهل زاهد في فضل الطاعات لا يعرف قدر الحسنات معرض عن العمل بأسباب زيادة الإيمان.
2- ومن الأسباب التي توهن الإيمان غلبة الهوى و طول الأمل ، فغلبة الهوى أن يغلب على النفس الميل إلى الشهوات و العياذ بالله ، و طول الأمل حب الدنيا و رجاء الخلود فيها، قال علي رضي الله عنه: ‹‹ أخوف ما أخاف عليكم اتباع الهوى و طول الأمل فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق، و أما طول الأمل فينسي الآخرة ››.
3- مقارفة الكبائر و الفواحش ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كما ثبت في الصحيح : (لا يزني الزاني وهو مؤمن، و لا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن). فدل ذلك على أن اقتراف الكبائر و السيئات يذهب كمال الإيمان و يضعف الإيمان.
4- كثرة تعاطي المباحات ، فالانغماس في الملذات ككثرة النوم و كثرة الأكل و الشرب وكثرة الاستمتاع وكثرة اللهو و كثرة الضحك و الاشتغال بالأمور التافهة تضعف الإيمان وتقسي القلب و قد تكلم السلف في هذا الباب كلاما طويلا.
5- التفريط في الفرائض و الواجبات فإن ذلك يقسي القلب و يضعف الإيمان و يجعل القلب سكنا للشيطان و العياذ بالله.
6- أكل المال الحرام و التساهل في الشبهات و الفتنة بالدنيا و عبادتها و الولع بها ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة). رواه البخاري. فسمى النبي صلى الله عليه و سلم من استولت الدنيا على قلبه عبدا لها.
7- الإكثار من الخلطة لكل من هب و دب ، فبعض الناس يحمله طبعه و حبه لكثرة الاجتماع على كثرة الأصحاب و شهود المجالس على الدوام مما لا يجعل له وقتاً لإصلاح فساد قلبه و السمو بإيمانه ، فهذا المسلم دائماً مضيعا لوقته بين الناس و ليس عنده وقت يخلو فيه يزكي نفسه.
8- مصاحبة السفهاء و مخالطة الفجار من المؤثرين الدنيا على الآخرة ، فإن صحبتهم و ربي تمرض القلب وتوهن الإيمان.
9- الذهاب إلى مكان المعصية و الفجور و الإقامة في البيئة الفاسدة و الرضا بذلك وكثرة مشاهدة المنكرات ، فإن ذلك يورث ضعف الإيمان و ذهاب الغيرة الشرعية فكما أن رؤية كتاب الله و رؤية الصالحين و رؤية الكعبة و رؤية المسجد و رؤية مشاهد الإيمان تزيد في الإيمان فكذلك رؤية الأشياء التي تدل على الشيطان وتحمل على السوء تذهب بهاء الوجه و تضعف الإيمان.
1- الجهل فهو أعظم السبل لضعف الإيمان ، لأن الجاهل زاهد في فضل الطاعات لا يعرف قدر الحسنات معرض عن العمل بأسباب زيادة الإيمان.
2- ومن الأسباب التي توهن الإيمان غلبة الهوى و طول الأمل ، فغلبة الهوى أن يغلب على النفس الميل إلى الشهوات و العياذ بالله ، و طول الأمل حب الدنيا و رجاء الخلود فيها، قال علي رضي الله عنه: ‹‹ أخوف ما أخاف عليكم اتباع الهوى و طول الأمل فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق، و أما طول الأمل فينسي الآخرة ››.
3- مقارفة الكبائر و الفواحش ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كما ثبت في الصحيح : (لا يزني الزاني وهو مؤمن، و لا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن). فدل ذلك على أن اقتراف الكبائر و السيئات يذهب كمال الإيمان و يضعف الإيمان.
4- كثرة تعاطي المباحات ، فالانغماس في الملذات ككثرة النوم و كثرة الأكل و الشرب وكثرة الاستمتاع وكثرة اللهو و كثرة الضحك و الاشتغال بالأمور التافهة تضعف الإيمان وتقسي القلب و قد تكلم السلف في هذا الباب كلاما طويلا.
5- التفريط في الفرائض و الواجبات فإن ذلك يقسي القلب و يضعف الإيمان و يجعل القلب سكنا للشيطان و العياذ بالله.
6- أكل المال الحرام و التساهل في الشبهات و الفتنة بالدنيا و عبادتها و الولع بها ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة). رواه البخاري. فسمى النبي صلى الله عليه و سلم من استولت الدنيا على قلبه عبدا لها.
7- الإكثار من الخلطة لكل من هب و دب ، فبعض الناس يحمله طبعه و حبه لكثرة الاجتماع على كثرة الأصحاب و شهود المجالس على الدوام مما لا يجعل له وقتاً لإصلاح فساد قلبه و السمو بإيمانه ، فهذا المسلم دائماً مضيعا لوقته بين الناس و ليس عنده وقت يخلو فيه يزكي نفسه.
8- مصاحبة السفهاء و مخالطة الفجار من المؤثرين الدنيا على الآخرة ، فإن صحبتهم و ربي تمرض القلب وتوهن الإيمان.
9- الذهاب إلى مكان المعصية و الفجور و الإقامة في البيئة الفاسدة و الرضا بذلك وكثرة مشاهدة المنكرات ، فإن ذلك يورث ضعف الإيمان و ذهاب الغيرة الشرعية فكما أن رؤية كتاب الله و رؤية الصالحين و رؤية الكعبة و رؤية المسجد و رؤية مشاهد الإيمان تزيد في الإيمان فكذلك رؤية الأشياء التي تدل على الشيطان وتحمل على السوء تذهب بهاء الوجه و تضعف الإيمان.