دره العشق
05-31-2020, 10:35 PM
أمور تحير الناس
â–م€°â–م€°â–
علم الأحياء والمنطق
â–ھ من الأسئلة الطافحة أو الطافيه فوق سطح
مشاهد الحياة هذه الأيام:
ما دامت الفيروسات تعتبر غير حية (شبه جماد)
لماذا يقولون عنها اذن، انها تموت بعد فترة من
الزمن تختلف طبقا للسطح الذي تتواجد عليه كما
هو الحال بالتحديد مع فيروس كوفيد 19 مثلا؟
قصة
â–ھ ذكرني هذا بقصة وجد مثل هذا التسائل فيها مكانا.
والقصة تُنسب عادة إلى "أشعب" ربما حتى يتجنب
سارد القصة الأول التعبير الذي يستخدم في
مثل هذه الظروف: (العهده على الراوي).
â–« وخلاصة القصة أنه جاءت جارية الي السيد "أشعب"
وتركت له ديناراً تضعه عنده كأمانة، وقبل الرجل بذلك
وقال لها انه سوف يدعه لها تحت الفراش كما يفعل
الناس عادة..
بعد أيام حضرت الجارية تتفقد دينارها، فبشرها أشعب
قائلا: رُزق دينارك درهماً وها هو بجانبه،
ثم أظهره لها!
سعدت المرأه لما رأت ذلك وقررت أن تفصل بينهما
فأخذت الدرهم وابقت الدينار لعل الامر يتكرر .
ظلت الجارية تتردد على اشعب من فترة الي اخري
وتسأل عن دينارها فيخبرها في كل مرة ان دينارها
قد رزق درهما مرة أخرىً، فتأخذ الدرهم وتبقي
الدينار وتمضي كما اعتادت!
وفي المرة الأخيرة جاءت "حليمة" كعادتها القديمة
لتأخذ الدرهم لكنها لم تجد شيئا، لا ديناراً ولا درهماً!
فلما سألت أشعب عن ذلك أجابها برد يقطر مكرا:
لقد مات دينارك!
قالت الجارية في انفعال: هل يعقل أن يموت الدينار؟
انت تسرق ديناري يا أشعب!
فرد عليها: اتصدقينني لما قلت لك أن الدينار كان يلد
دراهم، ولا تريدين أن تصدقي الآن أنه يموت أيضا؟!
مالك كيف تحكمين!
تساؤلات
â–ھ أما الأسئلة الأخرى التي لا زالت تحير حتى بعض
الخبراء ألا وهي أو بعضها: ما دام هذا الكائن مجرد
شريط "جيني" مغلف بمادة أغلبها بروتين لماذا يقول
عنه بعض الخبراء أنه ذكي دون أن يتوفر له وعاء
(الرأس أو العقل)؟
وهل هذا الكائن يطير؟ (ليس بالضرورة طبعا أن يملك
خاصية الدفع لمقاومة الجاذبية)
وتسائل آخر:
إذا كان الفيروس يتطفل حتى على خلية البكتيريا
افليس من المنطقي أن ينتقل إلى عائل آخر عن
طريقها متخذا إياها كحصان طروادة؟
â–« قد نحاول الإجابة عن بعض تلك الاسئلة في المقالات
القادمة بإذن الله، لكن لا نضمن أن لا يتضمن الجواب
بالطبع تسائلا آخر أولى بأن يُطرح أيضا وهو:
أيستطيع السباحة أيضا؟
لأن الأمر او الحواب ليس بهذه البساطة خاصة وأن ما
نعرفه عنه لا زال قليلاً جداً لكي نستطيع التعامل
معه بالكيفية التي تناسب كل ظرف.
((وما أوتيتم مِن العلم إلا قليلا)) صدق الله العظيم.
* هامش:
موضوع معرفة طبيعة مكونات هذا الكائن الدقيق مهم،
لكن الأكثر الأهمية معرفة طبيعة تصرفاته خارج
الجسم وداخله، خاصة وأن بعض البلاد لم تتعامل معه
كما ينبغي كتلك التي اختارت الصمت أو العلن لان
تنتهج اسلوب مناعة القطيع في بعض بلاد الشمس
وبعض بلدان الصقيع أيضا.
â–« الفيروس بشكل عام كائن مبرمج وليس ذكيا كما
يقول الدكتور مصطفى محمود رحمه الله.
(برمجة موجهة ليس من مخلوق ولكن من الذي خلقه)
هكذا يقصد.
والانسان لا يستطيع ان يخلق لا ذبابا ولا فيروسا حتى
لو كان هذا الاخير من الحجم الكبير الذي يمكن التلاعب
بمكوناته لانتاج نسخة مشوهة منه على غرار نعجة
دولي الشهيرة ومع هذا يصعب التحكم على النتائج
غير المتوقعة لمثل هذا التدخل لتغيير او تشويه
خلق الله.
â–« ما دام الأمر المستجد هكذا فلا بد من معرفة التعامل
مع عواقبه من هذا المنطلق، على الأقل لتسطيح المنحنى
أو المحافظة عليه حتي يرفعه الله عنا عاجلا بإذن الله.
â–م€°â–م€°â–
علم الأحياء والمنطق
â–ھ من الأسئلة الطافحة أو الطافيه فوق سطح
مشاهد الحياة هذه الأيام:
ما دامت الفيروسات تعتبر غير حية (شبه جماد)
لماذا يقولون عنها اذن، انها تموت بعد فترة من
الزمن تختلف طبقا للسطح الذي تتواجد عليه كما
هو الحال بالتحديد مع فيروس كوفيد 19 مثلا؟
قصة
â–ھ ذكرني هذا بقصة وجد مثل هذا التسائل فيها مكانا.
والقصة تُنسب عادة إلى "أشعب" ربما حتى يتجنب
سارد القصة الأول التعبير الذي يستخدم في
مثل هذه الظروف: (العهده على الراوي).
â–« وخلاصة القصة أنه جاءت جارية الي السيد "أشعب"
وتركت له ديناراً تضعه عنده كأمانة، وقبل الرجل بذلك
وقال لها انه سوف يدعه لها تحت الفراش كما يفعل
الناس عادة..
بعد أيام حضرت الجارية تتفقد دينارها، فبشرها أشعب
قائلا: رُزق دينارك درهماً وها هو بجانبه،
ثم أظهره لها!
سعدت المرأه لما رأت ذلك وقررت أن تفصل بينهما
فأخذت الدرهم وابقت الدينار لعل الامر يتكرر .
ظلت الجارية تتردد على اشعب من فترة الي اخري
وتسأل عن دينارها فيخبرها في كل مرة ان دينارها
قد رزق درهما مرة أخرىً، فتأخذ الدرهم وتبقي
الدينار وتمضي كما اعتادت!
وفي المرة الأخيرة جاءت "حليمة" كعادتها القديمة
لتأخذ الدرهم لكنها لم تجد شيئا، لا ديناراً ولا درهماً!
فلما سألت أشعب عن ذلك أجابها برد يقطر مكرا:
لقد مات دينارك!
قالت الجارية في انفعال: هل يعقل أن يموت الدينار؟
انت تسرق ديناري يا أشعب!
فرد عليها: اتصدقينني لما قلت لك أن الدينار كان يلد
دراهم، ولا تريدين أن تصدقي الآن أنه يموت أيضا؟!
مالك كيف تحكمين!
تساؤلات
â–ھ أما الأسئلة الأخرى التي لا زالت تحير حتى بعض
الخبراء ألا وهي أو بعضها: ما دام هذا الكائن مجرد
شريط "جيني" مغلف بمادة أغلبها بروتين لماذا يقول
عنه بعض الخبراء أنه ذكي دون أن يتوفر له وعاء
(الرأس أو العقل)؟
وهل هذا الكائن يطير؟ (ليس بالضرورة طبعا أن يملك
خاصية الدفع لمقاومة الجاذبية)
وتسائل آخر:
إذا كان الفيروس يتطفل حتى على خلية البكتيريا
افليس من المنطقي أن ينتقل إلى عائل آخر عن
طريقها متخذا إياها كحصان طروادة؟
â–« قد نحاول الإجابة عن بعض تلك الاسئلة في المقالات
القادمة بإذن الله، لكن لا نضمن أن لا يتضمن الجواب
بالطبع تسائلا آخر أولى بأن يُطرح أيضا وهو:
أيستطيع السباحة أيضا؟
لأن الأمر او الحواب ليس بهذه البساطة خاصة وأن ما
نعرفه عنه لا زال قليلاً جداً لكي نستطيع التعامل
معه بالكيفية التي تناسب كل ظرف.
((وما أوتيتم مِن العلم إلا قليلا)) صدق الله العظيم.
* هامش:
موضوع معرفة طبيعة مكونات هذا الكائن الدقيق مهم،
لكن الأكثر الأهمية معرفة طبيعة تصرفاته خارج
الجسم وداخله، خاصة وأن بعض البلاد لم تتعامل معه
كما ينبغي كتلك التي اختارت الصمت أو العلن لان
تنتهج اسلوب مناعة القطيع في بعض بلاد الشمس
وبعض بلدان الصقيع أيضا.
â–« الفيروس بشكل عام كائن مبرمج وليس ذكيا كما
يقول الدكتور مصطفى محمود رحمه الله.
(برمجة موجهة ليس من مخلوق ولكن من الذي خلقه)
هكذا يقصد.
والانسان لا يستطيع ان يخلق لا ذبابا ولا فيروسا حتى
لو كان هذا الاخير من الحجم الكبير الذي يمكن التلاعب
بمكوناته لانتاج نسخة مشوهة منه على غرار نعجة
دولي الشهيرة ومع هذا يصعب التحكم على النتائج
غير المتوقعة لمثل هذا التدخل لتغيير او تشويه
خلق الله.
â–« ما دام الأمر المستجد هكذا فلا بد من معرفة التعامل
مع عواقبه من هذا المنطلق، على الأقل لتسطيح المنحنى
أو المحافظة عليه حتي يرفعه الله عنا عاجلا بإذن الله.