شيخة الزين
05-31-2020, 05:03 PM
همسات دفيئة من قلب يحن للخالق
همسات دفيئة من قلب يحن للخالق
جلست يوماً أتأمل في هذه الحياة فشعرت بأحاسيس
ومشاعر مختلطة ترى فيها مايسرك ويفرحك ،
فيها اللقاء والفراق ، فيها الموت والحياة ، فيها الخوف والرجاء .
مشاعر مختلطة .. يختلط فيها التضاد كله الابيض مع الاسود
الغني مع الفقير ، القوي مع الضعيف ،
نظرت فتأملت ووجدت أشجارها تبهج النفوس وأزهارها
الجميلة التي تفوح شذاها عطراً ،
تدمي الأياااادي !!!
ياالله حتى الوردة الجميلة تجرح ؟؟!
هي جميلة ان اتقنت لمسها
وكذلك وجدت أحزان الحياة .. تقطع نياط القلوب ، تزيد من ضغط النفوس ،
يا الله كم أشعر بروعة صوت المؤذن ...خاصة عندما يكون قلبي حزيناًً !
كم يكون صوته مميز في مسامعي تلك اللحظات
هي احاسيس جميلة شعرت بلذتها .
فأحاسيس الألم اختلط بمشاعر الأمل ...
بالتأكيد كل إنسان مرّت في حياته لحظات فرح ،،
وسعادة ،، وسرور !!!!
إما زِ واج ، أو فرحة لقريب ،
أو نجاح في دراسة ، وغيرها ...
لكن الغريب أننا نحضر للأفراح ما لا نحضره للأحزان ؛
نستعد للفرحة استعداداً كاملاً ،
أماّ الحزن فلا نعد له اي حساب بل نفاجأ ونسخط ونجزع
هذه من طبيعة البشر نريدها أفراحاً بلا أحزان ،
ولكن
هيهات ؛؛؛ هيهات .. فالحياة ماصفت للأنبياء والرسل
عليهم السلام حتى تصفو لنا ،
الحياة لها معانٍ جميلة ، إن عشناها بواقعها
حلوها ومرها ، ألمها و أملها .
جميلة الحياة ان احتسبنا وابتغينا بكل عملٍ نقوم به
ما عند الله ، والدار الآخرة
إن وكلنا جميع أعمالنا لخالقنا ، إن لجأنا إليه لكشف الكروب ،
وعفو الذنوب .
هل وصلت لاتقان مشاعرك واحاسيسك وجعلت أيامك طاعة لله ،
وأعمالك عبادة له وأحلامك جنة أبدية ..هي احاسيس فابدعيه واتقنيه .
هل جربت أن تمسكي مصحفك وتقرأي وردك اليومي بتدبر وامعان !!
هل استغفرت ربك ورجعت عن ذنوب تساهلت بها ؟!
نحن بشر يعترينا التقصير مع الله . دوماً وأبداً ولكنا نرجوا من الله
مالا نرجوه من غيره ،
نسأله جلّ في علاه أن يتجاوز عن تقصيرنا ،
وأن يجعلنا من أحب عباده إليه ،
وأن يصبرنا وقت المصاب .. والشدة ،
حينها تكون مشاعرنا واحاسيسنا التي تؤلمنا ونتألم منها جميلة ...
هذا وأن اصبت فمن الله وأن أخطيت وقصرت فمن نفسي والشيطان
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
همسات دفيئة من قلب يحن للخالق
جلست يوماً أتأمل في هذه الحياة فشعرت بأحاسيس
ومشاعر مختلطة ترى فيها مايسرك ويفرحك ،
فيها اللقاء والفراق ، فيها الموت والحياة ، فيها الخوف والرجاء .
مشاعر مختلطة .. يختلط فيها التضاد كله الابيض مع الاسود
الغني مع الفقير ، القوي مع الضعيف ،
نظرت فتأملت ووجدت أشجارها تبهج النفوس وأزهارها
الجميلة التي تفوح شذاها عطراً ،
تدمي الأياااادي !!!
ياالله حتى الوردة الجميلة تجرح ؟؟!
هي جميلة ان اتقنت لمسها
وكذلك وجدت أحزان الحياة .. تقطع نياط القلوب ، تزيد من ضغط النفوس ،
يا الله كم أشعر بروعة صوت المؤذن ...خاصة عندما يكون قلبي حزيناًً !
كم يكون صوته مميز في مسامعي تلك اللحظات
هي احاسيس جميلة شعرت بلذتها .
فأحاسيس الألم اختلط بمشاعر الأمل ...
بالتأكيد كل إنسان مرّت في حياته لحظات فرح ،،
وسعادة ،، وسرور !!!!
إما زِ واج ، أو فرحة لقريب ،
أو نجاح في دراسة ، وغيرها ...
لكن الغريب أننا نحضر للأفراح ما لا نحضره للأحزان ؛
نستعد للفرحة استعداداً كاملاً ،
أماّ الحزن فلا نعد له اي حساب بل نفاجأ ونسخط ونجزع
هذه من طبيعة البشر نريدها أفراحاً بلا أحزان ،
ولكن
هيهات ؛؛؛ هيهات .. فالحياة ماصفت للأنبياء والرسل
عليهم السلام حتى تصفو لنا ،
الحياة لها معانٍ جميلة ، إن عشناها بواقعها
حلوها ومرها ، ألمها و أملها .
جميلة الحياة ان احتسبنا وابتغينا بكل عملٍ نقوم به
ما عند الله ، والدار الآخرة
إن وكلنا جميع أعمالنا لخالقنا ، إن لجأنا إليه لكشف الكروب ،
وعفو الذنوب .
هل وصلت لاتقان مشاعرك واحاسيسك وجعلت أيامك طاعة لله ،
وأعمالك عبادة له وأحلامك جنة أبدية ..هي احاسيس فابدعيه واتقنيه .
هل جربت أن تمسكي مصحفك وتقرأي وردك اليومي بتدبر وامعان !!
هل استغفرت ربك ورجعت عن ذنوب تساهلت بها ؟!
نحن بشر يعترينا التقصير مع الله . دوماً وأبداً ولكنا نرجوا من الله
مالا نرجوه من غيره ،
نسأله جلّ في علاه أن يتجاوز عن تقصيرنا ،
وأن يجعلنا من أحب عباده إليه ،
وأن يصبرنا وقت المصاب .. والشدة ،
حينها تكون مشاعرنا واحاسيسنا التي تؤلمنا ونتألم منها جميلة ...
هذا وأن اصبت فمن الله وأن أخطيت وقصرت فمن نفسي والشيطان
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .