نور القمر
05-18-2020, 08:03 PM
قد يستهين اناس بقوة تاثير الايحاء النفسى , والحقيقة ان للقدرة على اتقان هذا الايحاء تاثيرها المذهل , من ذلك ان اطباء نفسيين ارادوا تجربة ذلك فقصدوا محكوما عليهم بالاعدام واوهموا كل واحد منهم بانه سيقطع شريان يده , وخلال ايهامه بقطع شريان يده يصب ماء فاتر على اليد فيظن انه دمه , وبعد فتره يجدون ان هذا المحكوم عليه بالاعدام قد مات ,,
وحول الايحاء النفسى يحكى ان احد الاطباء اليونانيين قديما استنكر على الملك اطلاق لقب {الطبيب الاول } على سقراط , وادعى انه افهم منه , فابلغ الملك سقراط بقول الطبيب , فكان رد سقراط , اذا اثبت ذلك فان اللقب سيكون من نصيبه , ولما سال الملك الطبيب عن وسيلته لاثبات صحة قوله قال : انا اسقيه السم الزعاف وهو يسقينى , فاينا تمكن من دفع السم عن نفسه فهو الاعلم , اما الذى يصيبه المرض ويدركه الموت فهو الخاسر , قبل سقراط هذا النوع من التحكيم وحدد يوم النزال بعد اربعين يوما , وبينما انهمك الطبيب فى تحضير الدواء السام وهو جار سقراط فى المسكن , استدعى سقراط ثلاثة اشخاص وامرهم ان يسكبوا الماء فى مدق وان يدقوا بقوة واستمرار , وكان الطبيب يسمع صوت الدق , وفى اليوم المحدد دخل الاثنان بلاط الملك وطلب الطبيب من سقراط ان يبدا هو بتناول السم ففعل فاخذت الحمى ماخذا من سقراط وعرق كثيرا واصفر لونه ولكن بعد ساعه برئ مما اصابه , وتوجه الى الطبيب قائلا :
اما انا فلا اسقيك السم لان شفائى دليل على اعلميتى , ولكن الطبيب اصر على ان يشرب السم , ووسط الحاح الحضور وعلى راسهم الملك اخرج سقراط قنينته وسكب نصف ما فيها فى اناء , واعطى القنينه للطبيب الذى تناول مافيها وبعد لحظات هوى صريعا الى الارض , توجه سقراط الى الحضور وقال : كنت اخاف ذلك عندما امتنعت من اعطائه , ولكن هل تعلمون ان الذى شربه الطبيب لم يكن سواى ماء عذب , والدليل على ذلك اننى ساشرب منه وانتم ستشربون , وعندما سئل سقراط عن سبب موت الطبيب اجاب : انه هوى صريعا بسبب قوة الايحاء النفسى لديه ,
حيث كان يعتقد ان ما تناوله سم زعاف ,خصوصا بعد ان سمع طوال اربعين يوما اصوات الدق !!
وحول الايحاء النفسى يحكى ان احد الاطباء اليونانيين قديما استنكر على الملك اطلاق لقب {الطبيب الاول } على سقراط , وادعى انه افهم منه , فابلغ الملك سقراط بقول الطبيب , فكان رد سقراط , اذا اثبت ذلك فان اللقب سيكون من نصيبه , ولما سال الملك الطبيب عن وسيلته لاثبات صحة قوله قال : انا اسقيه السم الزعاف وهو يسقينى , فاينا تمكن من دفع السم عن نفسه فهو الاعلم , اما الذى يصيبه المرض ويدركه الموت فهو الخاسر , قبل سقراط هذا النوع من التحكيم وحدد يوم النزال بعد اربعين يوما , وبينما انهمك الطبيب فى تحضير الدواء السام وهو جار سقراط فى المسكن , استدعى سقراط ثلاثة اشخاص وامرهم ان يسكبوا الماء فى مدق وان يدقوا بقوة واستمرار , وكان الطبيب يسمع صوت الدق , وفى اليوم المحدد دخل الاثنان بلاط الملك وطلب الطبيب من سقراط ان يبدا هو بتناول السم ففعل فاخذت الحمى ماخذا من سقراط وعرق كثيرا واصفر لونه ولكن بعد ساعه برئ مما اصابه , وتوجه الى الطبيب قائلا :
اما انا فلا اسقيك السم لان شفائى دليل على اعلميتى , ولكن الطبيب اصر على ان يشرب السم , ووسط الحاح الحضور وعلى راسهم الملك اخرج سقراط قنينته وسكب نصف ما فيها فى اناء , واعطى القنينه للطبيب الذى تناول مافيها وبعد لحظات هوى صريعا الى الارض , توجه سقراط الى الحضور وقال : كنت اخاف ذلك عندما امتنعت من اعطائه , ولكن هل تعلمون ان الذى شربه الطبيب لم يكن سواى ماء عذب , والدليل على ذلك اننى ساشرب منه وانتم ستشربون , وعندما سئل سقراط عن سبب موت الطبيب اجاب : انه هوى صريعا بسبب قوة الايحاء النفسى لديه ,
حيث كان يعتقد ان ما تناوله سم زعاف ,خصوصا بعد ان سمع طوال اربعين يوما اصوات الدق !!