آشتياق
11-07-2017, 09:27 PM
اختارت شركة أديداس للملابس والأدوات الرياضية بالاشتراك مع الاتحاد المصري لكرة القدم، منتصف هذا الأسبوع موعدا للكشف عن تصميمها الجديد لقميص المنتخب المصري الذي سوف يرتديه رفاق محمد صلاح في مونديال روسيا 2018، في نفس توقيت عودة بعثة النادي الأهلي من الدار البيضاء بخسارة مدوية في نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الوداد البيضاوي المغربي بهدف دون رد. وسيطرت تفاصيل المباراة على أحاديث الناس في الشوارع ووسائل المواصلات والمقاهي ومواقع التواصل الاجتماعي منذ صباح أول أمس الأحد، إلى أن جاء إعلان التصميم الجديد الذي سوف تظهر به مصر في نهائيات كأس العالم السنة القادمة.
التصميم أثار الكثير من الجدل على مدار الـ 24 ساعة الماضية، إذ وصف بالقميص الباهت غير الملائم لتاريخ البلاد سواء في القارة السمراء أو حتى على مستوى العالم حيث تحتل المركز الثاني خلف تونس في ترتيب منتخبات أفريقيا والوطن العربي بالتصنيف الشهري للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”. الجمهور لم يتوقع أبدا تهاون اتحاد الكرة بأمر العودة التاريخية للمشاركة في كأس العالم بعد غياب دام لأكثر من 27 عاما عن آخر مشاركة لمصر، وموافقته بهذه البساطة على التصميم المُقدم من أديداس دون الرجوع إلى المختصين في عالم الموضة وتصميم الأزياء الرياضية.
وأرجع البعض إهمال تقديم الشركة لتصميم يليق بحجم الحدث إلى تصنيف المنتخبات من حيث الشهرة والشعبية على مستوى العالم، ونسبة بيع القميص عبر مواقع التسوق الكبرى، فلا يمكن مُقارنة مصر بألمانيا على سبيل المثال. ويُشبه قميص مصر لحد كبير قميص المنتخب الجزائري، حيث ظهرت نفس حجم الخطوط على الأجناب دون أي علامات بارزة أو لمحة هندسية مميزة على الظهر أو البطن مثلما هو الحال مع قمصان منتخبات تقوم أديداس برعايتها مثل إسبانيا وألمانيا وروسيا والمكسيك. وبدا القميص الجديد للمنتخب المصري وكأنه نسخة مُقربة من التصميم الذي استخدمته شركة الألعاب الافتراضية EA Sports للفريق في نسخة فيفا 1998.
وفي تلك الأثناء التي ناقش فيها رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه القضية وسر سماح الاتحاد المصري لما فرض عليه من الشركة الألمانية الشهيرة، قام أحد الشبان المولعين بتصميم الأزياء بتقديم شكل للقميص يُعبر عن الثقافة والتاريخ المصري. وحرص المصمم على زخرفة الأكمام بنفس الألوان والخطوط المستخدمة في تصميمه للرقبة، كما استعان بمفتاح الجنة المعروف عند الفراعنة في الرقبة، وفي البطن رسم خطوط داكنة تُشبه لحد كبير نفس الخطوط المستخدمة في تمثال الملك الذهبي “توت عنخ أمون”. وحظى التصميم باهتمام جميع مستخدمي فيسبوك وتويتر، وقاموا بتداول صوره فيما بينهم، على أمل أن يصل إلى المسؤولين ويتم العمل به وتغييره حتى لو كلف الأمر دفع مبلغ مالي للشركة.
https://mz-mz.net/wp-content/up/BR3730_02_laydown.jpg
https://mz-mz.net/wp-content/up/BR3730_01_laydown.jpg
التصميم أثار الكثير من الجدل على مدار الـ 24 ساعة الماضية، إذ وصف بالقميص الباهت غير الملائم لتاريخ البلاد سواء في القارة السمراء أو حتى على مستوى العالم حيث تحتل المركز الثاني خلف تونس في ترتيب منتخبات أفريقيا والوطن العربي بالتصنيف الشهري للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”. الجمهور لم يتوقع أبدا تهاون اتحاد الكرة بأمر العودة التاريخية للمشاركة في كأس العالم بعد غياب دام لأكثر من 27 عاما عن آخر مشاركة لمصر، وموافقته بهذه البساطة على التصميم المُقدم من أديداس دون الرجوع إلى المختصين في عالم الموضة وتصميم الأزياء الرياضية.
وأرجع البعض إهمال تقديم الشركة لتصميم يليق بحجم الحدث إلى تصنيف المنتخبات من حيث الشهرة والشعبية على مستوى العالم، ونسبة بيع القميص عبر مواقع التسوق الكبرى، فلا يمكن مُقارنة مصر بألمانيا على سبيل المثال. ويُشبه قميص مصر لحد كبير قميص المنتخب الجزائري، حيث ظهرت نفس حجم الخطوط على الأجناب دون أي علامات بارزة أو لمحة هندسية مميزة على الظهر أو البطن مثلما هو الحال مع قمصان منتخبات تقوم أديداس برعايتها مثل إسبانيا وألمانيا وروسيا والمكسيك. وبدا القميص الجديد للمنتخب المصري وكأنه نسخة مُقربة من التصميم الذي استخدمته شركة الألعاب الافتراضية EA Sports للفريق في نسخة فيفا 1998.
وفي تلك الأثناء التي ناقش فيها رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه القضية وسر سماح الاتحاد المصري لما فرض عليه من الشركة الألمانية الشهيرة، قام أحد الشبان المولعين بتصميم الأزياء بتقديم شكل للقميص يُعبر عن الثقافة والتاريخ المصري. وحرص المصمم على زخرفة الأكمام بنفس الألوان والخطوط المستخدمة في تصميمه للرقبة، كما استعان بمفتاح الجنة المعروف عند الفراعنة في الرقبة، وفي البطن رسم خطوط داكنة تُشبه لحد كبير نفس الخطوط المستخدمة في تمثال الملك الذهبي “توت عنخ أمون”. وحظى التصميم باهتمام جميع مستخدمي فيسبوك وتويتر، وقاموا بتداول صوره فيما بينهم، على أمل أن يصل إلى المسؤولين ويتم العمل به وتغييره حتى لو كلف الأمر دفع مبلغ مالي للشركة.
https://mz-mz.net/wp-content/up/BR3730_02_laydown.jpg
https://mz-mz.net/wp-content/up/BR3730_01_laydown.jpg