شيخة رواية
04-22-2020, 06:23 AM
ما الفرق بين القدر والقضاء ؟
ج45 : القدر في الأصل مصدر قدر ، ثم استعمل في التقدير الذي هو التفصيل والتبيين واستعمل ايضا بعد الغلبة في تقدير الله للكائنات قبل حدوثها .
وأما القضاء : فقد استعمل في الحكم الكوني ، بجريان الأقدار وما كتب في الكتب الأولى وقد يطلق هذا على القدر الذي هو التفصيل والتميز .
ويطلق القدر أيضا على القضاء الذي هو الحكم الكوني بوقوع المقدرات .
ويطلق القضاء على الحكم الديني الشرعي ، قال الله تعالى : (( ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ))ويطلق القضاء على الفراغ والتمام كقوله تعالى : (( فإذا قضيت الصلاة )) ويطلق على نفس الفعل ،
قال تعالى : (( فاقض ما انت قاض )).
ويطلق على الإعلان والتقدم بالخبر ، قال تعالى : (( وقضينا إلى بني اسرائيل )) ويطلق على الموت ومنه قولهم : قضى فلان ، اى مات ، قال تعالى : (( ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك )) ويطلق على وجود العذاب ، قال تعالى : (( وقضي الأمر )).
ويطلق على التمكن من الشيء وتمامه ، كقوله : (( ولا تعجل بالقراءن من قبل ان يقضى إليك وحيه )) ويطللق على الفصل والحكم ، كقوله تعالى : (( وقضى بينهم بالحق ))،ويطلق على الخلق كقوله تعالى : (( فقضاهن سبع سموات )).
ويطلق على الحتم كقوله تعالى : (( وكان أمر الله مقضيا )).
ويطلق على الأمر الديني كقوله تعالى : (( أمر ألا تعبدوا إلا إياه )) ويطلق على بلوغ الحاجه ، ومنه : قضيت وطري ، ويططلق على إلزام الخصمين بالحكم ، ويطلق بمعنى الأداء كقوله تعالى : (( فإذا قضيتم مناسككم )).
والقضاء في الكل : مصدر ، واقتضي الأمر الوجوب ودل عليه ، والإقتضاء هو : العلم بكيفية نظم الصيغة وقولهم : لا اقضي منه العجب ، قال الأصمعي : يبقى ولا ينقضي .
ج45 : القدر في الأصل مصدر قدر ، ثم استعمل في التقدير الذي هو التفصيل والتبيين واستعمل ايضا بعد الغلبة في تقدير الله للكائنات قبل حدوثها .
وأما القضاء : فقد استعمل في الحكم الكوني ، بجريان الأقدار وما كتب في الكتب الأولى وقد يطلق هذا على القدر الذي هو التفصيل والتميز .
ويطلق القدر أيضا على القضاء الذي هو الحكم الكوني بوقوع المقدرات .
ويطلق القضاء على الحكم الديني الشرعي ، قال الله تعالى : (( ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ))ويطلق القضاء على الفراغ والتمام كقوله تعالى : (( فإذا قضيت الصلاة )) ويطلق على نفس الفعل ،
قال تعالى : (( فاقض ما انت قاض )).
ويطلق على الإعلان والتقدم بالخبر ، قال تعالى : (( وقضينا إلى بني اسرائيل )) ويطلق على الموت ومنه قولهم : قضى فلان ، اى مات ، قال تعالى : (( ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك )) ويطلق على وجود العذاب ، قال تعالى : (( وقضي الأمر )).
ويطلق على التمكن من الشيء وتمامه ، كقوله : (( ولا تعجل بالقراءن من قبل ان يقضى إليك وحيه )) ويطللق على الفصل والحكم ، كقوله تعالى : (( وقضى بينهم بالحق ))،ويطلق على الخلق كقوله تعالى : (( فقضاهن سبع سموات )).
ويطلق على الحتم كقوله تعالى : (( وكان أمر الله مقضيا )).
ويطلق على الأمر الديني كقوله تعالى : (( أمر ألا تعبدوا إلا إياه )) ويطلق على بلوغ الحاجه ، ومنه : قضيت وطري ، ويططلق على إلزام الخصمين بالحكم ، ويطلق بمعنى الأداء كقوله تعالى : (( فإذا قضيتم مناسككم )).
والقضاء في الكل : مصدر ، واقتضي الأمر الوجوب ودل عليه ، والإقتضاء هو : العلم بكيفية نظم الصيغة وقولهم : لا اقضي منه العجب ، قال الأصمعي : يبقى ولا ينقضي .