شيخة رواية
04-20-2020, 08:33 AM
1:سبب التسمية
2:اوصاف وأقاويل
3:المعيشة والحياة
4:عنقاء مصر القديمة
5:عنقاء فارس
6:عنقاء الصين
7:عنقاء روسيا
8: قصص من الكتب
9:وصف فولتر
10:واقع ام خيال
اضغط هنا لتكبير الصوره
1:سبب التسمية
ورد في لسان العرب: والعَنْقاء: طائر ضخم ليس بالعُقاب... وقيل: سمِّيت عَنْقاء لأَنه كان في عُنُقها بياض كالطوق، وقال كراع: العَنْقاء فيما يزعمون طائر يكون عند مغرب الشمس، وقال الزجّاج: العَنْقاءُ المُغْرِبُ طائر لم يره أَحد... (قال) أَبو عبيد: من أَمثال العرب طارت بهم العَنْقاءُ المُغْرِبُ، ولم يفسره. قال ابن الكلبي: كان لأهل الرّس نبيٌّ يقال له حنظلة بن صَفْوان، وكان بأَرضهم جبل يقال له دَمْخ، مصعده في السماء مِيلٌ، فكان يَنْتابُهُ طائرة كأَعظم ما يكون، لها عنق طويل من أَحسن الطير، فيها من كل لون، وكانت تقع مُنْقَضَّةً فكانت تنقضُّ على الطير فتأْكلها، فجاعت وانْقَضَّت على صبيِّ فذهبت به، فسميت عَنْقاءَ مُغْرباً، لأَنها تَغْرُب بكل ما أَخذته، ثم انْقَضَّت على جارية تَرعْرَعَت وضمتها إلى جناحين لها صغيرين سوى جناحيها الكبيرين، ثم طارت بها، فشكوا ذلك إلى نبيهم، فدعا عليها فسلط الله عليها آفةً فهلكت، فضربتها العرب مثلاً في أَشْعارها، ويقال: أَلْوَتْ به العَنْقاءُ المُغْرِبُ (أي طارت به)، وطارت بهالعَنْقاءُ.[1]
وفي كتاب العين: والعَنْقاءُ: طائِرٌ لم يَبْقَ في أيدي الناس من صِفتها غيرُ اسمِها. ويقالُ بل سُمِّيَتْ به لبياضٍ في عُنقِها كالطَّوق.[2]
وفي معجم الأمثال والحكم: حَلَّقَتْ بِهِ عَنْقَاءُ مُغْرِبٌ: (مَثَل) يضرب لما يئس منه... العَنْقَاء: طائر عظيم معروف الاسم مجهول الجسم، وأغرب: أي صار غريباً، وإنما وُصِف هذا الطائر بالمُغْرِب لبعده عن الناس، ولم يؤنثُوا صفته لأن العنقاء اسمٌ يقع على الذكر والأنثى كالدابة والحية، ويقال: عَنْقَاءُ مُغْرِبٌ على الصفة ومُغْرِبِ على الإضافة...[3] طاَرتْ بِهِمِ الْعَنْقَاءُ: قال الخليل: سميت عنقاء لأنه كان في عُنُقها بياض كالطَّوْق، ويقال: لطولٍ في عنقها، قال ابن الكلبي: كان لأهل الرس نبي يقال له: حَنْظَلة بن صَفْوَان، وكان بأرضهم جبل يقال له دَمْخ مَصْعَدُه في السماء مِيل، وكانت تَنْتَابُه طائرة كأعظم ما يكون لها عنق طويل، من أحسن الطير، فيها من كل لون، وكانت تَقَعُ منتصبة، فكانت تكون على ذلك الجبل تنقَضُّ على الطير فتأكله، فجاعت ذاتَ يوم وأَعْوَزَتِ الطير فانقضَّتْ على صبي فذهبت به، فسميت: ”عَنْقَاء مُغْرِب” بأنها تغرب كل ما أخذته ثم إنها انقضَّتْ على جارية فضَمَّتها إلى جناحين لها صغيرين ثم طارت بها، فشكَوْا ذلك إلى نبيهم، فقال: اللهم خُذْهَا، واقْطَعْ نَسْلَها، وسَلطْ عليها آفة، فأصابتها صاعقة فاحترقت، فضربتها العربُ مَثَلاً في أشعارها.[3]
وفي مفردات اللغة: وعَنْقَاءُ مُغْرِبٌ وُصِفَ بذلك لأنهُ يقالُ كان طَيراً تَنَأوَلَ جَارِيَةً فأغْرَبِ بها، يقالُ عَنْقَاءُ مُغْرِبٌ وعَنْقَاءُ مُغْرِبِ
اضغط هنا لتكبير الصوره
/2:3/ اوصاف وأقاويل
العنقاء طائر أسطوري عرف بأسماء مختلفة في الأساطير القديمة. عرف عند قدماء المصريين والفينيقيين والفرس والعرب واليونانيين والهنود وتوجد بعض الاختلافات في تفاصيل الأسطورة من بلد إلى بلد. تقول الأساطير أن العنقاء يعيش بين 500 إلى 1000 عام. عندما تقترب حياة العنقاء من نهايتها
يبني لنفسه عشا من أغصان الأشجار الصغيرة أو فوق قمة نخلة. بعد ذلك مباشرة يشتعل العش حتى يحترق تماما ويحنرق معه العنقاء، وينتج عن هذا الحريق رماد دقيق جدا. من هذا الرماد ينشأ طائر عنقاء جديد صغير، ولهذا يسمى "طائر النار" Firebird. والطائر الجديد يعيش عمرا طويلا مثل الطائر السابق ويحدث نفس الشيء بالنهاية.
تقول الأساطير أن صوت العنقاء جميل كأنه غناء، طائر وديع مسالم، لون منقاره وردي ويمتزج في قميه اللون الذهبي بالبنفسجي، لون ريش رقبته يجمع بين ألوان الطيف (قوس المطر) ولكنه أكثر لمعانا وحيوية. لا يتغذى على الفاكهة أو الزهور أو اللحوم، إنما يتغذى على البخور واللبان ذي الرائحة العطرة. حجمه في حجم النسر، له عينان ودودتان عطوفتان. قال عنه بعض الرواة أنه كان يعيش في الهند ويهاجر إلى مصر كل 500 عام. بعض الروايات القليلة أن العنقاء يمكنه أن يتحول إلى إنسان. وتقول بعض الروايات أن الطائر الجديد يحنط رماد الطائر المحترق داخل كرة من نبات المر، ويودعها في هليوبوليس في مصر القديمة.
اضغط هنا لتكبير الصوره
4:عنقاء مصر القديمة
صور قدماء المصريين العنقاء في شكل شبيه بطائر البلشون (مالك الحزين)، ذي لون رمادي أو بنفسجي أو أزرق، واعتبروه رمزا للشمس المشرقة. يعتقد بعض المؤرخين أن قدماء المصريين استوحوا فكرة العنقاء من طائر البشاروش الذي يعيش في شرق أفريقيا. كان اسمه عند قدماء المصريين "بنو" Bennu، وأقرب معنى لها هو "المشرق". لأنه يتجدد باستمرار، ربطوا بينه وبين التقويم السنوي الذي يبدأ من جديد كل عام. ربطوا بينه وبين شروق الشمس، وتجدد فيضان نهر النيل. شبهوا عودته للحياة بعد احتراقه ببعث الإنسان والمخلوقات في الدار الآخرة. اعتقدوا أنه يخلق من اشتعال النار في عشه الموجود فوق قمة شجرة مقدسة.
http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/in4oq9ckGBv_I7J524.ong--/YXBwaWQ9bWtihttp://2.bp.*************/-yxqsBE3ri1g/T8H1znn8wsI/AAAAAAAADOE/R0mGq5JXb7U/s1600/11.jpg
وايضا نسبت اسطوره طائر النا ر العنقاء الى المصريين القدماء لأن
حضارتهم مرتبطة بفكرة الأبدية .
فكلمة فينيكس يونانية اطلقت على طائر خرافي كان يقدم كقربان الى سيد
الشمس (رع) في الحضارة المصرية
القديمة . فهذا الطائر كان شبية بالنسر الرائع المظهر يكسوة ريشا ذهبياً
محمراً جعلة يبدو مغطى بهالة من اللهب .
فقد صور في بعض الصور مغطى بلهب بدلا من الريش .
كان طائر الفينكس متواجدا في المناطق العربية وفقا للأساطير فقد عاش
طائر الفنيكس 500 سنة
5:عنقاء فارس
كانت نشأته الأولى في الأساطير الفارسية (الإيرانية القديمة). الأساطير الفارسية القديمة تتحدث عن طائر شبيه بالعنقاء في حجمه وأوصافه. اسمه بالفارسية "عنقا". يصوره أهل فارس طائرا ضخما لدرجة أنه يستطيع أن يحمل فيلا أو حوتا ويطير به. صوروه أحيانا في صورة طاووس له رأس كلب ومخالب أسد. كذلك وصوروه في شكل طاووس له وجه إنسان. وأوصافه هي: طائر مؤنث محب للخير، بينه وبين الثعابين عداء شديد، يعيش في أرض غنية بالمياه الوفيرة،لون ريشه يشبه لون النحاس.
2:اوصاف وأقاويل
3:المعيشة والحياة
4:عنقاء مصر القديمة
5:عنقاء فارس
6:عنقاء الصين
7:عنقاء روسيا
8: قصص من الكتب
9:وصف فولتر
10:واقع ام خيال
اضغط هنا لتكبير الصوره
1:سبب التسمية
ورد في لسان العرب: والعَنْقاء: طائر ضخم ليس بالعُقاب... وقيل: سمِّيت عَنْقاء لأَنه كان في عُنُقها بياض كالطوق، وقال كراع: العَنْقاء فيما يزعمون طائر يكون عند مغرب الشمس، وقال الزجّاج: العَنْقاءُ المُغْرِبُ طائر لم يره أَحد... (قال) أَبو عبيد: من أَمثال العرب طارت بهم العَنْقاءُ المُغْرِبُ، ولم يفسره. قال ابن الكلبي: كان لأهل الرّس نبيٌّ يقال له حنظلة بن صَفْوان، وكان بأَرضهم جبل يقال له دَمْخ، مصعده في السماء مِيلٌ، فكان يَنْتابُهُ طائرة كأَعظم ما يكون، لها عنق طويل من أَحسن الطير، فيها من كل لون، وكانت تقع مُنْقَضَّةً فكانت تنقضُّ على الطير فتأْكلها، فجاعت وانْقَضَّت على صبيِّ فذهبت به، فسميت عَنْقاءَ مُغْرباً، لأَنها تَغْرُب بكل ما أَخذته، ثم انْقَضَّت على جارية تَرعْرَعَت وضمتها إلى جناحين لها صغيرين سوى جناحيها الكبيرين، ثم طارت بها، فشكوا ذلك إلى نبيهم، فدعا عليها فسلط الله عليها آفةً فهلكت، فضربتها العرب مثلاً في أَشْعارها، ويقال: أَلْوَتْ به العَنْقاءُ المُغْرِبُ (أي طارت به)، وطارت بهالعَنْقاءُ.[1]
وفي كتاب العين: والعَنْقاءُ: طائِرٌ لم يَبْقَ في أيدي الناس من صِفتها غيرُ اسمِها. ويقالُ بل سُمِّيَتْ به لبياضٍ في عُنقِها كالطَّوق.[2]
وفي معجم الأمثال والحكم: حَلَّقَتْ بِهِ عَنْقَاءُ مُغْرِبٌ: (مَثَل) يضرب لما يئس منه... العَنْقَاء: طائر عظيم معروف الاسم مجهول الجسم، وأغرب: أي صار غريباً، وإنما وُصِف هذا الطائر بالمُغْرِب لبعده عن الناس، ولم يؤنثُوا صفته لأن العنقاء اسمٌ يقع على الذكر والأنثى كالدابة والحية، ويقال: عَنْقَاءُ مُغْرِبٌ على الصفة ومُغْرِبِ على الإضافة...[3] طاَرتْ بِهِمِ الْعَنْقَاءُ: قال الخليل: سميت عنقاء لأنه كان في عُنُقها بياض كالطَّوْق، ويقال: لطولٍ في عنقها، قال ابن الكلبي: كان لأهل الرس نبي يقال له: حَنْظَلة بن صَفْوَان، وكان بأرضهم جبل يقال له دَمْخ مَصْعَدُه في السماء مِيل، وكانت تَنْتَابُه طائرة كأعظم ما يكون لها عنق طويل، من أحسن الطير، فيها من كل لون، وكانت تَقَعُ منتصبة، فكانت تكون على ذلك الجبل تنقَضُّ على الطير فتأكله، فجاعت ذاتَ يوم وأَعْوَزَتِ الطير فانقضَّتْ على صبي فذهبت به، فسميت: ”عَنْقَاء مُغْرِب” بأنها تغرب كل ما أخذته ثم إنها انقضَّتْ على جارية فضَمَّتها إلى جناحين لها صغيرين ثم طارت بها، فشكَوْا ذلك إلى نبيهم، فقال: اللهم خُذْهَا، واقْطَعْ نَسْلَها، وسَلطْ عليها آفة، فأصابتها صاعقة فاحترقت، فضربتها العربُ مَثَلاً في أشعارها.[3]
وفي مفردات اللغة: وعَنْقَاءُ مُغْرِبٌ وُصِفَ بذلك لأنهُ يقالُ كان طَيراً تَنَأوَلَ جَارِيَةً فأغْرَبِ بها، يقالُ عَنْقَاءُ مُغْرِبٌ وعَنْقَاءُ مُغْرِبِ
اضغط هنا لتكبير الصوره
/2:3/ اوصاف وأقاويل
العنقاء طائر أسطوري عرف بأسماء مختلفة في الأساطير القديمة. عرف عند قدماء المصريين والفينيقيين والفرس والعرب واليونانيين والهنود وتوجد بعض الاختلافات في تفاصيل الأسطورة من بلد إلى بلد. تقول الأساطير أن العنقاء يعيش بين 500 إلى 1000 عام. عندما تقترب حياة العنقاء من نهايتها
يبني لنفسه عشا من أغصان الأشجار الصغيرة أو فوق قمة نخلة. بعد ذلك مباشرة يشتعل العش حتى يحترق تماما ويحنرق معه العنقاء، وينتج عن هذا الحريق رماد دقيق جدا. من هذا الرماد ينشأ طائر عنقاء جديد صغير، ولهذا يسمى "طائر النار" Firebird. والطائر الجديد يعيش عمرا طويلا مثل الطائر السابق ويحدث نفس الشيء بالنهاية.
تقول الأساطير أن صوت العنقاء جميل كأنه غناء، طائر وديع مسالم، لون منقاره وردي ويمتزج في قميه اللون الذهبي بالبنفسجي، لون ريش رقبته يجمع بين ألوان الطيف (قوس المطر) ولكنه أكثر لمعانا وحيوية. لا يتغذى على الفاكهة أو الزهور أو اللحوم، إنما يتغذى على البخور واللبان ذي الرائحة العطرة. حجمه في حجم النسر، له عينان ودودتان عطوفتان. قال عنه بعض الرواة أنه كان يعيش في الهند ويهاجر إلى مصر كل 500 عام. بعض الروايات القليلة أن العنقاء يمكنه أن يتحول إلى إنسان. وتقول بعض الروايات أن الطائر الجديد يحنط رماد الطائر المحترق داخل كرة من نبات المر، ويودعها في هليوبوليس في مصر القديمة.
اضغط هنا لتكبير الصوره
4:عنقاء مصر القديمة
صور قدماء المصريين العنقاء في شكل شبيه بطائر البلشون (مالك الحزين)، ذي لون رمادي أو بنفسجي أو أزرق، واعتبروه رمزا للشمس المشرقة. يعتقد بعض المؤرخين أن قدماء المصريين استوحوا فكرة العنقاء من طائر البشاروش الذي يعيش في شرق أفريقيا. كان اسمه عند قدماء المصريين "بنو" Bennu، وأقرب معنى لها هو "المشرق". لأنه يتجدد باستمرار، ربطوا بينه وبين التقويم السنوي الذي يبدأ من جديد كل عام. ربطوا بينه وبين شروق الشمس، وتجدد فيضان نهر النيل. شبهوا عودته للحياة بعد احتراقه ببعث الإنسان والمخلوقات في الدار الآخرة. اعتقدوا أنه يخلق من اشتعال النار في عشه الموجود فوق قمة شجرة مقدسة.
http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/in4oq9ckGBv_I7J524.ong--/YXBwaWQ9bWtihttp://2.bp.*************/-yxqsBE3ri1g/T8H1znn8wsI/AAAAAAAADOE/R0mGq5JXb7U/s1600/11.jpg
وايضا نسبت اسطوره طائر النا ر العنقاء الى المصريين القدماء لأن
حضارتهم مرتبطة بفكرة الأبدية .
فكلمة فينيكس يونانية اطلقت على طائر خرافي كان يقدم كقربان الى سيد
الشمس (رع) في الحضارة المصرية
القديمة . فهذا الطائر كان شبية بالنسر الرائع المظهر يكسوة ريشا ذهبياً
محمراً جعلة يبدو مغطى بهالة من اللهب .
فقد صور في بعض الصور مغطى بلهب بدلا من الريش .
كان طائر الفينكس متواجدا في المناطق العربية وفقا للأساطير فقد عاش
طائر الفنيكس 500 سنة
5:عنقاء فارس
كانت نشأته الأولى في الأساطير الفارسية (الإيرانية القديمة). الأساطير الفارسية القديمة تتحدث عن طائر شبيه بالعنقاء في حجمه وأوصافه. اسمه بالفارسية "عنقا". يصوره أهل فارس طائرا ضخما لدرجة أنه يستطيع أن يحمل فيلا أو حوتا ويطير به. صوروه أحيانا في صورة طاووس له رأس كلب ومخالب أسد. كذلك وصوروه في شكل طاووس له وجه إنسان. وأوصافه هي: طائر مؤنث محب للخير، بينه وبين الثعابين عداء شديد، يعيش في أرض غنية بالمياه الوفيرة،لون ريشه يشبه لون النحاس.