نور القمر
04-10-2020, 03:27 PM
الصيانة الوقائية ضرورة لحماية الطائرات خلال فترة التوقف
https://www.alyaum.com/uploads/images/2020/04/10/thumbs/350x350/801863.jpg
https://www.alyaum.com/uploads/images/2020/04/10/thumbs/350x350/801864.jpg
أكد متخصصون في هندسة وصناعة الطيران أهمية «الصيانة الوقائية» للطائرات أثناء فترة توقفها، مؤكدين تأثر مكوّناتها سلبًا نتيجة وقوفها الطويل.
وأوضحوا أن برامج الصيانة تختلف بحسب طول مدة التوقف، موضحين أن منها ما يعتمد على دورات الإقلاع والهبوط، ومنها ما يعتمد على ساعات التشغيل الفعلية.
أسس الصيانة
وقال الخبير في هندسة وصناعة الطيران الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية سابقا المهندس علي ملعاط، إن الطائرات تتأثر نتيجة وقوفها وتختلف بحسب طول مدة الوقوف، موضحًا أن برامج الصيانة الوقائية المجدولة لهياكل وأنظمة السلامة والتشغيل المختلفة للطائرات تعتمد في معاييرها عدة أسس لتحديد مواعيد تنفيذها.
وأضاف إن منها ما يعتمد على دورات الإقلاع والهبوط، ومنها ما يعتمد على ساعات التشغيل الفعلية، ومنها ما يعتمد على الزمن المنقضي منذ آخر موعد صيانة، بغض النظر عن الطيران الفعلي للطائرة، متابعًا: وكنتيجة لذلك فإن متطلبات الصيانة التي يحين موعدها يجب القيام بها في موعدها الزمني خلال التوقف لفترات طويلة؛ لأن عدم تنفيذها ذلك يجعل الطائرة غير مؤهلة للعودة للخدمة متى انتهى سبب توقفها.
الصيانة الوقائية
وشدّد المهندس ملعاط على أن الطائرة تخضع باستمرار حتى عند التشغيل العادي للصيانة الوقائية ما دامت على الأرض، موضحًا أن كثافة متطلبات الصيانة تختلف بحسب مدة الوقوف؛ إذ إن هناك برامج صيانة وقائية للتخزين القصير من ٣ إلى ٦ أشهر، وأخرى للتخزين الطويل ١٢ شهرًا فما فوق، وهذه البرامج مصممة لإبقاء الطائرة في حالة شبه جاهزية لإعادتها إلى الخدمة في وقت قصير نسبيًا عند الحاجة لذلك.
وأضاف إن الطائرات ليست بحاجة لطيران تجريبي للحفاظ على وضعها ما دامت تخضع لبرامج الصيانة المحددة، مؤكدًا أنه عند عودة الحياة للطيران مرة أخرى ليست هناك اشتراطات محددة خلاف ما يتم اتباعه في التشغيل العادي طالما تمّ اتباع برامج الصيانة الوقائية.
أنظمة محددة
في نفس السياق قال المستشار في علوم وصيانة الطائرات المهندس محمد محسن، إن هناك أنظمة محددة للمحافظة على الطائرات منها ما هي قصيرة ومنها ما هي لفترات طويلة، مشددًا على ضرورة إجراء الصيانة في موعدها.
وشدد محسن على ضرورة إخطار شركة التأمين المسؤولة عن الطائرة، بالإجراءات المتبعة في الصيانة، موضحًا أن هذا الإخطار مسؤولية الطيران المدني لمتابعتها مع المشغل للتأكد من تطبيق المحافظة القصيرة والطويلة.
وأضاف: على سبيل المثال تغطية المحركات من الأمام ومن الخلف لأن المحرك تبلغ قيمته ما بين 20 و25 مليون دولار مع تطبيق المحافظة على نظام التشغيل لكل محرك، وهذا يحتاج إلى زيوت خاصة وأدوات صيانة بعينها.
وطالب الطيران المدني بالتشديد على المشغّلين لتطبيق نظام التخزين المناسب، مستطردًا: وإلا فسوف تكون التكلفة باهظة عند عودة الطائرات للتشغيل.
https://www.alyaum.com/uploads/images/2020/04/10/thumbs/350x350/801863.jpg
https://www.alyaum.com/uploads/images/2020/04/10/thumbs/350x350/801864.jpg
أكد متخصصون في هندسة وصناعة الطيران أهمية «الصيانة الوقائية» للطائرات أثناء فترة توقفها، مؤكدين تأثر مكوّناتها سلبًا نتيجة وقوفها الطويل.
وأوضحوا أن برامج الصيانة تختلف بحسب طول مدة التوقف، موضحين أن منها ما يعتمد على دورات الإقلاع والهبوط، ومنها ما يعتمد على ساعات التشغيل الفعلية.
أسس الصيانة
وقال الخبير في هندسة وصناعة الطيران الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية سابقا المهندس علي ملعاط، إن الطائرات تتأثر نتيجة وقوفها وتختلف بحسب طول مدة الوقوف، موضحًا أن برامج الصيانة الوقائية المجدولة لهياكل وأنظمة السلامة والتشغيل المختلفة للطائرات تعتمد في معاييرها عدة أسس لتحديد مواعيد تنفيذها.
وأضاف إن منها ما يعتمد على دورات الإقلاع والهبوط، ومنها ما يعتمد على ساعات التشغيل الفعلية، ومنها ما يعتمد على الزمن المنقضي منذ آخر موعد صيانة، بغض النظر عن الطيران الفعلي للطائرة، متابعًا: وكنتيجة لذلك فإن متطلبات الصيانة التي يحين موعدها يجب القيام بها في موعدها الزمني خلال التوقف لفترات طويلة؛ لأن عدم تنفيذها ذلك يجعل الطائرة غير مؤهلة للعودة للخدمة متى انتهى سبب توقفها.
الصيانة الوقائية
وشدّد المهندس ملعاط على أن الطائرة تخضع باستمرار حتى عند التشغيل العادي للصيانة الوقائية ما دامت على الأرض، موضحًا أن كثافة متطلبات الصيانة تختلف بحسب مدة الوقوف؛ إذ إن هناك برامج صيانة وقائية للتخزين القصير من ٣ إلى ٦ أشهر، وأخرى للتخزين الطويل ١٢ شهرًا فما فوق، وهذه البرامج مصممة لإبقاء الطائرة في حالة شبه جاهزية لإعادتها إلى الخدمة في وقت قصير نسبيًا عند الحاجة لذلك.
وأضاف إن الطائرات ليست بحاجة لطيران تجريبي للحفاظ على وضعها ما دامت تخضع لبرامج الصيانة المحددة، مؤكدًا أنه عند عودة الحياة للطيران مرة أخرى ليست هناك اشتراطات محددة خلاف ما يتم اتباعه في التشغيل العادي طالما تمّ اتباع برامج الصيانة الوقائية.
أنظمة محددة
في نفس السياق قال المستشار في علوم وصيانة الطائرات المهندس محمد محسن، إن هناك أنظمة محددة للمحافظة على الطائرات منها ما هي قصيرة ومنها ما هي لفترات طويلة، مشددًا على ضرورة إجراء الصيانة في موعدها.
وشدد محسن على ضرورة إخطار شركة التأمين المسؤولة عن الطائرة، بالإجراءات المتبعة في الصيانة، موضحًا أن هذا الإخطار مسؤولية الطيران المدني لمتابعتها مع المشغل للتأكد من تطبيق المحافظة القصيرة والطويلة.
وأضاف: على سبيل المثال تغطية المحركات من الأمام ومن الخلف لأن المحرك تبلغ قيمته ما بين 20 و25 مليون دولار مع تطبيق المحافظة على نظام التشغيل لكل محرك، وهذا يحتاج إلى زيوت خاصة وأدوات صيانة بعينها.
وطالب الطيران المدني بالتشديد على المشغّلين لتطبيق نظام التخزين المناسب، مستطردًا: وإلا فسوف تكون التكلفة باهظة عند عودة الطائرات للتشغيل.