شيخة رواية
04-09-2020, 06:07 AM
أين إيمانك بوعد الله ونصره لعباده المؤمنين وتمكينه لهم !؟
أين اليقين منك في اجتماع المسلمين وقوتهم واتحادهم !؟
أين تلك الانتصارات التي نتغنى بها في كل واد ، ونصدح بها في كل ميدان !
أين أؤلئك الأبطال الذين وقفوا في وجه عتاة الروم والفرس والإفرنج !
طالت أحلامي وتوسعت خيالاتي ! ثم صدمتني خيباتي !
أين العز ! وأين النصر !
وبعض أبناء أمتي يتقاتلون مع بعضهم !
بل ويصطفون مع بني صهيون ضد إخوانهم المسلمين المستضعفين !
تأكدت بعد ذلك ، أنه لم يحن وقت النصر بعد !
أيقنت أن المسلمين لم يتوحدوا بعد! ولم يتمسكوا بإسلامهم الحقيقي حتى الآن !
ولكنهم بدؤوا يستيقظون وينفضون غبار ألم وأمل السنين الطويلة ،
عندما كان يسكنهم الخوف ويستوطنهم الذل !
ملوا من الخضوع ، واستطالوا الخنوع !
وأيقنوا أن لا حياة مع الذل ! ولا سعادة مع الاستسلام !
هجروا كل خوف وطردوا كل جبن !
انتفضوا على مكائد الأعداء ، وتنبهوا لدسائس العملاء ،
لم تعد تنطلي عليهم أكاذيب الأدعياء ، ولا خزعبلات السفهاء .
ولا أدل على بداية عهد الخير والنماء لأهل الإسلام والإيمان
من تكالب الأعداء واجتماعهم على القضاء على بذرة الإسلام
ومنع عودة المسلمين إلى دينهم في كل مكان .
ومن أمثلة ذلك اليقظان الإسلامي والانتصار الإيماني
ما حدث في غزة العزة . عندما وقف الأبطال صامدين !
وثبت الأطفال شامخين !
وضحت النساء بكل ثمين !
ولجأ الشيوخ إلى الله بيقين !
ثبات في وجه طغاة بني صهيون !
ثبات في وجه أشرس سلاح وأقبح عدوان !
لله درهم من أبطال ! ولله درهم من شجعان !
صمدوا حينما ساد الجبن سائر الشعوب !
جاهدوا حينما خيم الذل على معظم الأوطان .
صبروا وصابروا ورابطوا فكانوا هم المفلحين !
أحيوا فينا عروق الإباء ، وطووا في دمائنا ذل الانحناء ،
وكسروا جبروت الأعداء .
لم يثن عزمهم ضخامة عدوهم !
ولم يفت من إرادتهم أصوات الناعقين المخذلين !
كأنما كتبت على جباههم " كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة .."
وكأنماحوت أفئدتهم " وكان حقاً علينا نصر المؤمنين "
واشرأبت نفوسهم إلى " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم
وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون. ..."
,
نسأل الله أن يتم لهم النصر ، ويجبر لهم كل كسر ،
ويحرر من أرضهم كل شبر !
وسوف تنتصر أمة الإسلام إذا مات اللئام
وأبدلنا الكلام بالفعال !
وسننتصر إذا اختفى الخؤون ! و رحل المخذلون !
أين اليقين منك في اجتماع المسلمين وقوتهم واتحادهم !؟
أين تلك الانتصارات التي نتغنى بها في كل واد ، ونصدح بها في كل ميدان !
أين أؤلئك الأبطال الذين وقفوا في وجه عتاة الروم والفرس والإفرنج !
طالت أحلامي وتوسعت خيالاتي ! ثم صدمتني خيباتي !
أين العز ! وأين النصر !
وبعض أبناء أمتي يتقاتلون مع بعضهم !
بل ويصطفون مع بني صهيون ضد إخوانهم المسلمين المستضعفين !
تأكدت بعد ذلك ، أنه لم يحن وقت النصر بعد !
أيقنت أن المسلمين لم يتوحدوا بعد! ولم يتمسكوا بإسلامهم الحقيقي حتى الآن !
ولكنهم بدؤوا يستيقظون وينفضون غبار ألم وأمل السنين الطويلة ،
عندما كان يسكنهم الخوف ويستوطنهم الذل !
ملوا من الخضوع ، واستطالوا الخنوع !
وأيقنوا أن لا حياة مع الذل ! ولا سعادة مع الاستسلام !
هجروا كل خوف وطردوا كل جبن !
انتفضوا على مكائد الأعداء ، وتنبهوا لدسائس العملاء ،
لم تعد تنطلي عليهم أكاذيب الأدعياء ، ولا خزعبلات السفهاء .
ولا أدل على بداية عهد الخير والنماء لأهل الإسلام والإيمان
من تكالب الأعداء واجتماعهم على القضاء على بذرة الإسلام
ومنع عودة المسلمين إلى دينهم في كل مكان .
ومن أمثلة ذلك اليقظان الإسلامي والانتصار الإيماني
ما حدث في غزة العزة . عندما وقف الأبطال صامدين !
وثبت الأطفال شامخين !
وضحت النساء بكل ثمين !
ولجأ الشيوخ إلى الله بيقين !
ثبات في وجه طغاة بني صهيون !
ثبات في وجه أشرس سلاح وأقبح عدوان !
لله درهم من أبطال ! ولله درهم من شجعان !
صمدوا حينما ساد الجبن سائر الشعوب !
جاهدوا حينما خيم الذل على معظم الأوطان .
صبروا وصابروا ورابطوا فكانوا هم المفلحين !
أحيوا فينا عروق الإباء ، وطووا في دمائنا ذل الانحناء ،
وكسروا جبروت الأعداء .
لم يثن عزمهم ضخامة عدوهم !
ولم يفت من إرادتهم أصوات الناعقين المخذلين !
كأنما كتبت على جباههم " كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة .."
وكأنماحوت أفئدتهم " وكان حقاً علينا نصر المؤمنين "
واشرأبت نفوسهم إلى " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم
وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون. ..."
,
نسأل الله أن يتم لهم النصر ، ويجبر لهم كل كسر ،
ويحرر من أرضهم كل شبر !
وسوف تنتصر أمة الإسلام إذا مات اللئام
وأبدلنا الكلام بالفعال !
وسننتصر إذا اختفى الخؤون ! و رحل المخذلون !