نور القمر
04-07-2020, 05:59 PM
العطف الذاتي
هو منح العطف للنفس في حالات التصورات عن العجز، والفشل، أو المعاناة عامةً. عرفت كريستسن نيف العطف الذاتي بكونه مؤلفًا من ثلاثة عناصر: اللطف مع النفس، الإنسانية المشتركة، والانتباه الواعي دون التمييز الدلالي السطحي فهو يشبه مفهوم تقبّل الذات في العلاج الإدراكي السلوكي أو في علاج موريتا.
اللطف مع الذات: العطف على الذات يستلزم كون المرء ودودًا مع نفسه عند مواجهة الألم أو العيوب الشخصية. بدلًا من تجاهلها أو إيذاء النفس بالنقد.
الإنسانية المشتركة: يشمل العطف الذاتي أيضًا إدراك أن المعاناة والفشل الشخصي جزء من التجربة الإنسانية المشتركة.
الانتباه الواعي: يتطلب العطف الذاتي اتخاذ موقف متوازن تجاه مشاعر المرء السلبية كي لا تكون المشاعر مكبوتة أو مبالغًا فيها. تراقب الأفكار والمشاعر السلبية بانفتاح لكي يُحتفظ بها في الإدراك الواعي. الانتباه الواعي هو حالة عقلية لا انتقادية ومتلقّية يراقب فيها الأشخاص أفكارهم ومشاعرهم كما هي، دون محاولة كبتها أو إنكارهاعلى خلاف ذلك، يتطلب الانتباه الواعي ألا يبالغ المرء في تحديد الظواهر العقلية أو العاطفية، كي لا يعاني من ردات الفعل غير المرغوبة، إذ إن نمط ردود الفعل هذه تشمل التركيز بشدة على على العواطف السلبية وإطالة التفكير فيها.
العطف الذاتي اعتبر مشابهًا لمفهوم كارل روجرز «التقدير الإيجابي اللامشروط» الذي يمكن ممارسته مع الآخرين ومع المرء نفسه فكرة ألبرت إليس «تقبل الذات اللامشروط»، وفكرة ماريهيلين سنايدر عن «متعاطف داخلي» يستكشف تجربة الشخص نفسه بفضول وعطف مفهوم آن وازر كورنيل عن علاقة لطيفة ومتسامحة مع كافة أجزاء كيان الذات مفهوم جوديث جوردان «التعاطف مع الذات» الذي يشير إلى التقبل، والرعاية، والتعاطف تجاه الذات.
يختلف العطف الذاتي عن الإشفاق على الذات، وهي حالة عقلية أو ردة فعل عاطفية عن اعتبار الشخص نفسه ضحية وفاقدًا للثقة والكفاءة للتكيف مع المواقف المختلفة.
تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص العطوفين على ذواتهم يملكون صحة نفسية أفضل مقارنة بأولئك الذين يفتقدون إلى العطف الذاتي، فعلى سبيل المثال; يترافق العطف الذاتي بشكل إيجابي مع الشعور بالاكتفاء في الحياة، والحكمة، والسعادة، والتفاؤل، والفضول، والأهداف التعليمية، والتواصل الاجتماعي، والمسؤولية الشخصية، والمرونة العاطفية في الوقت ذاته فإنه يترافق مع ميل أقل لنقد الذات، والاكتئاب، والقلق، واجترار الأفكار وكبتها، والكمالية، وسلوكيات الطعام المضطربة.
للعطف الذاتي تأثيرات تختلف عن تقدير الذات، وهو تقييم شخصي عاطفي للذات. رغم أن علماء النفس أشادوا لسنين طويلة بفوائد تقدير الذات، إلا أن الأبحاث الحديثة كشفت عن نتائج السعي وراء تقدير الذات المبالغ فيه، ومنها; النرجسية، الاضطراب في إدراك الذات، وإدراك طارئ و/أو غير ثابت لقيمة الذات، بالإضافة إلى الشعور بالغضب والعنف تجاه من يهددون الكبرياء. من الواضح أن العطف الذاتي يمنح فوائد تقدير الذات نفسها وبعلّات أقل كالنرجسية، والغضب دفاعًا عن الغرور، والاختلال في تقدير الذات، والمقارنة الاجتماعية.
هو منح العطف للنفس في حالات التصورات عن العجز، والفشل، أو المعاناة عامةً. عرفت كريستسن نيف العطف الذاتي بكونه مؤلفًا من ثلاثة عناصر: اللطف مع النفس، الإنسانية المشتركة، والانتباه الواعي دون التمييز الدلالي السطحي فهو يشبه مفهوم تقبّل الذات في العلاج الإدراكي السلوكي أو في علاج موريتا.
اللطف مع الذات: العطف على الذات يستلزم كون المرء ودودًا مع نفسه عند مواجهة الألم أو العيوب الشخصية. بدلًا من تجاهلها أو إيذاء النفس بالنقد.
الإنسانية المشتركة: يشمل العطف الذاتي أيضًا إدراك أن المعاناة والفشل الشخصي جزء من التجربة الإنسانية المشتركة.
الانتباه الواعي: يتطلب العطف الذاتي اتخاذ موقف متوازن تجاه مشاعر المرء السلبية كي لا تكون المشاعر مكبوتة أو مبالغًا فيها. تراقب الأفكار والمشاعر السلبية بانفتاح لكي يُحتفظ بها في الإدراك الواعي. الانتباه الواعي هو حالة عقلية لا انتقادية ومتلقّية يراقب فيها الأشخاص أفكارهم ومشاعرهم كما هي، دون محاولة كبتها أو إنكارهاعلى خلاف ذلك، يتطلب الانتباه الواعي ألا يبالغ المرء في تحديد الظواهر العقلية أو العاطفية، كي لا يعاني من ردات الفعل غير المرغوبة، إذ إن نمط ردود الفعل هذه تشمل التركيز بشدة على على العواطف السلبية وإطالة التفكير فيها.
العطف الذاتي اعتبر مشابهًا لمفهوم كارل روجرز «التقدير الإيجابي اللامشروط» الذي يمكن ممارسته مع الآخرين ومع المرء نفسه فكرة ألبرت إليس «تقبل الذات اللامشروط»، وفكرة ماريهيلين سنايدر عن «متعاطف داخلي» يستكشف تجربة الشخص نفسه بفضول وعطف مفهوم آن وازر كورنيل عن علاقة لطيفة ومتسامحة مع كافة أجزاء كيان الذات مفهوم جوديث جوردان «التعاطف مع الذات» الذي يشير إلى التقبل، والرعاية، والتعاطف تجاه الذات.
يختلف العطف الذاتي عن الإشفاق على الذات، وهي حالة عقلية أو ردة فعل عاطفية عن اعتبار الشخص نفسه ضحية وفاقدًا للثقة والكفاءة للتكيف مع المواقف المختلفة.
تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص العطوفين على ذواتهم يملكون صحة نفسية أفضل مقارنة بأولئك الذين يفتقدون إلى العطف الذاتي، فعلى سبيل المثال; يترافق العطف الذاتي بشكل إيجابي مع الشعور بالاكتفاء في الحياة، والحكمة، والسعادة، والتفاؤل، والفضول، والأهداف التعليمية، والتواصل الاجتماعي، والمسؤولية الشخصية، والمرونة العاطفية في الوقت ذاته فإنه يترافق مع ميل أقل لنقد الذات، والاكتئاب، والقلق، واجترار الأفكار وكبتها، والكمالية، وسلوكيات الطعام المضطربة.
للعطف الذاتي تأثيرات تختلف عن تقدير الذات، وهو تقييم شخصي عاطفي للذات. رغم أن علماء النفس أشادوا لسنين طويلة بفوائد تقدير الذات، إلا أن الأبحاث الحديثة كشفت عن نتائج السعي وراء تقدير الذات المبالغ فيه، ومنها; النرجسية، الاضطراب في إدراك الذات، وإدراك طارئ و/أو غير ثابت لقيمة الذات، بالإضافة إلى الشعور بالغضب والعنف تجاه من يهددون الكبرياء. من الواضح أن العطف الذاتي يمنح فوائد تقدير الذات نفسها وبعلّات أقل كالنرجسية، والغضب دفاعًا عن الغرور، والاختلال في تقدير الذات، والمقارنة الاجتماعية.