نور القمر
03-28-2020, 04:24 PM
انتبهي .. إذا زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضده !
الكثير من الأمهات لديهن هاجس العناية بأطفالهن، فبالرغم من أن الطفل يتمتع بصحة جيدة ومظهر نظيف، إلا أن الام دائما ترى أنه يلزمه عناية أكثر،
وهذا ما قد يعود بالضرر على طفلك، فإن العناية الزائدة لها نفس الضرر النفسي الذي يسببه إهمال الطفل، فهذه حقيقة علمية غير قابلة للنقاش؛ لأن الطفل المدلل قد يتساوى مع الطفل المهمل في مقدار الضرر النفسي الذي يتعرض له.
ولكن من غير المعروف أن الاهتمام الزائد بالأطفال لا يوقع بالضرر على الطفل فقط، بل إنه يضر الأم أيضًا.
أسلوب الحماية الزائدة في تربية الطفل:
هو أسلوب من الأساليب الخاطئة المتبعة في التنشئة الاجتماعية للطفل، وقد يعتبر هذا الأسلوب من أساليب التنشئة الاجتماعية التي لها أضرار كبيرة على نفسية الطفل وتكوين شخصيته فيما بعد، حيث يؤدى هذا الأسلوب في تربية الطفل إلى محو شخصية الطفل من خلال سلب حريته واستقلاليته بالتدخل في شؤونه باستمرار، والقيام نيابة عنه بالواجبات، وإشعار الطفل بعدم القدرة والنقص والدونية، وعدم تحمل مسؤولية أفعاله، مما يؤدي في النهاية إلى خلق شخصية أكثر تواكلا واعتمادا على الآخرين.
الضرر الواقع على الأم نتيجة الرعاية الزائدة للطفل:
برغم إن حماية الطفل أمر واجب على الأم، ولكن هناك فرق بين الحماية الواجب توافرها والحماية الزائدة، فهناك حماية زائدة قد تشوه شخصية الطفل، ولكن الجديد هو إن حماية الطفل بصورة مبالغ فيها قد تؤثر على الأم، فحسب ما ذكرته صحيفة بريطانية إن الأم التي تبالغ في حماية طفلها تكون أكثر عرضة للمعاناة من الاكتئاب، وفقًا لدراسة أجريت بهذا الشأن، أكدت نتائجها إن الأطفال الذين تعرضوا لحماية زائدة من الأمهات أطفال هشة غير قادرة على التعامل مع خبرات الحياة.
أجريت الدراسة على أمهات بلغ عددهن 181 من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 18 إلى 49 عاما من الطبقة المتوسطة، طلب منهن الإجابة على سلسة من الأسئلة "استبيان" يستهدف التعرف على أسلوب التربية المتبع في تربية الأطفال، وقد راعت الدراسة أن تكون الأمهات يتمتعن بحماية زائدة لأطفالهن، ولا يطلبن من أحد المساعدة ولا يسمحن بها أيضًا، ولكن هناك مجموعة من النساء رأين إن الأبوة والأمومة بمثابة تحدي يتطلب مهارات يجب أن يتلقنها الطفل.
إما عن النتائج التي توصلت لها الدراسة على الضرر الواقع على الأم نتيجة الرعاية الزائدة للطفل، فهي كما يلي:
- معظم الأمهات يجدن إن دور الأمومة مرهق جدًا، وقد يكون أكثر إرهاقًا من العمل.
- ظهرت علامات الاكتئاب على واحدة من كل أربعة من النساء أفراد العينة.
واضعوا الدراسة قاموا بنشرها على الانترنت، وتساءلوا إذا ارتبطت الأمومة بهذا الكم من الآثار السلبية للصحة النفسية للطفل والأم معًا، فلماذا تقوم الأمهات بذلك؟
وقد أجابوا على هذا التساؤل قائلين، انهم يعتقدون إن الحماية الزائدة قد تشعر الأمهات بالتضحية، وإنها تفعل الواجب من أجل الطفل، لذلك فقد تضحي الأم بصحتها العقلية لتعزيز الطفل وإمداده بكل الخبرات الحياتية التي هو في أمس الحاجة لها من وجهة نظرها.
الكثير من الأمهات لديهن هاجس العناية بأطفالهن، فبالرغم من أن الطفل يتمتع بصحة جيدة ومظهر نظيف، إلا أن الام دائما ترى أنه يلزمه عناية أكثر،
وهذا ما قد يعود بالضرر على طفلك، فإن العناية الزائدة لها نفس الضرر النفسي الذي يسببه إهمال الطفل، فهذه حقيقة علمية غير قابلة للنقاش؛ لأن الطفل المدلل قد يتساوى مع الطفل المهمل في مقدار الضرر النفسي الذي يتعرض له.
ولكن من غير المعروف أن الاهتمام الزائد بالأطفال لا يوقع بالضرر على الطفل فقط، بل إنه يضر الأم أيضًا.
أسلوب الحماية الزائدة في تربية الطفل:
هو أسلوب من الأساليب الخاطئة المتبعة في التنشئة الاجتماعية للطفل، وقد يعتبر هذا الأسلوب من أساليب التنشئة الاجتماعية التي لها أضرار كبيرة على نفسية الطفل وتكوين شخصيته فيما بعد، حيث يؤدى هذا الأسلوب في تربية الطفل إلى محو شخصية الطفل من خلال سلب حريته واستقلاليته بالتدخل في شؤونه باستمرار، والقيام نيابة عنه بالواجبات، وإشعار الطفل بعدم القدرة والنقص والدونية، وعدم تحمل مسؤولية أفعاله، مما يؤدي في النهاية إلى خلق شخصية أكثر تواكلا واعتمادا على الآخرين.
الضرر الواقع على الأم نتيجة الرعاية الزائدة للطفل:
برغم إن حماية الطفل أمر واجب على الأم، ولكن هناك فرق بين الحماية الواجب توافرها والحماية الزائدة، فهناك حماية زائدة قد تشوه شخصية الطفل، ولكن الجديد هو إن حماية الطفل بصورة مبالغ فيها قد تؤثر على الأم، فحسب ما ذكرته صحيفة بريطانية إن الأم التي تبالغ في حماية طفلها تكون أكثر عرضة للمعاناة من الاكتئاب، وفقًا لدراسة أجريت بهذا الشأن، أكدت نتائجها إن الأطفال الذين تعرضوا لحماية زائدة من الأمهات أطفال هشة غير قادرة على التعامل مع خبرات الحياة.
أجريت الدراسة على أمهات بلغ عددهن 181 من النساء اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 18 إلى 49 عاما من الطبقة المتوسطة، طلب منهن الإجابة على سلسة من الأسئلة "استبيان" يستهدف التعرف على أسلوب التربية المتبع في تربية الأطفال، وقد راعت الدراسة أن تكون الأمهات يتمتعن بحماية زائدة لأطفالهن، ولا يطلبن من أحد المساعدة ولا يسمحن بها أيضًا، ولكن هناك مجموعة من النساء رأين إن الأبوة والأمومة بمثابة تحدي يتطلب مهارات يجب أن يتلقنها الطفل.
إما عن النتائج التي توصلت لها الدراسة على الضرر الواقع على الأم نتيجة الرعاية الزائدة للطفل، فهي كما يلي:
- معظم الأمهات يجدن إن دور الأمومة مرهق جدًا، وقد يكون أكثر إرهاقًا من العمل.
- ظهرت علامات الاكتئاب على واحدة من كل أربعة من النساء أفراد العينة.
واضعوا الدراسة قاموا بنشرها على الانترنت، وتساءلوا إذا ارتبطت الأمومة بهذا الكم من الآثار السلبية للصحة النفسية للطفل والأم معًا، فلماذا تقوم الأمهات بذلك؟
وقد أجابوا على هذا التساؤل قائلين، انهم يعتقدون إن الحماية الزائدة قد تشعر الأمهات بالتضحية، وإنها تفعل الواجب من أجل الطفل، لذلك فقد تضحي الأم بصحتها العقلية لتعزيز الطفل وإمداده بكل الخبرات الحياتية التي هو في أمس الحاجة لها من وجهة نظرها.