بنوته كيوت
10-27-2017, 09:45 PM
يعد حصن ( بابليون ) واحد من أعظم الحصون التي شيدها الرومان خلال حملاتهم العسكرية على بلاد العالم وتوسع الإمبراطورية ، ويقع الحصن في قلب العاصمة المصرية (القاهرة) ، وعل الرغم أن نشأته تعود إلى الإمبراطورية الرومانية ، إلا أنه لعب دوراً هام فيما بعد عند الفتح الإسلامي لمصر على يد عمرو بن العاص .
سبب بناء حصن بابليون في قلب القاهرة
شيد حصن ( بابليون ) في منتصف القرن السادس قبل الميلاد في فترة حكم الملك نبوخذ نصر أثناء الاحتلال البابلي لمصر ، ولكن أول تدوين حقيقي لاستخدام الحصن بشكل فعال كان في عهد القيصر أغسطس أثناء احتلال الامبراطورية الرومانية لمصر خلال القرن الأول قبل الميلاد ، وتم استخدامه لتحصين وحماية مدينة الاسكندرية الكبرى والطرق الحيوية لمصر الموجودة في جنوب الدلتا .
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2017/10/حصن-بابليون-بمصر.jpg
وخلال القرن الثاني الميلادي أصدر الإمبراطور الروماني تراجان بناء حصن جديد يتصل مع حسن بابليون وتبلغ مساحته 60 فداناً ليلعب الحصن دور هام في انتشار القوة العسكرية للإمبراطورية ، وسهولة مد نفوذها في المناقع التي تقع أسفل نهر النيل .
ورغم التصديق على هذه الرواية الخاصة ببناء الحصن ، فقد ظهرت رواية أخرى ترجع تاريخ إنشاء الحصن إلى القرن التاسع عشر قبل الميلاد ، وذلك بعد أن استطاع الفرعون المصري ( سنوسر) بهزيمة البابليين وأسرهم في مصر بهدف الاستعباد ، وأن السجناء هم من قاموا ببناء الحصن بهد الدفاع عن أنفسهم وعدم استعبادهم .
إعادة اكتشاف الحصن على يد عمرو بن العاص
تم اكتشاف الحصن مرة أخرى على يد عمرو بن العاص أثناء الفتح الإسلامي لمصر ، حيث احتمى بداخله الروم خوفاً من هجمات المسلمين ، ولكن جيوش المسلمين قاموا بمحاصرة الحصن الذي كان يختبئ بداخله الروم لمدة 7 أشهر ، وخلال هذه الفترة قام الروم بحفر خنادق للهروب واستطاع بالفعل عدد منهم من الهرب ، ولكن في الأخير استطاع جيش عمرو بن العاص اقتحام الحصن وفتح المسلمون مصر .
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2017/10/تاريخ-حصن-بابليون.jpg
وبعد الفتح قرر عمرو بن العاص بناء المدينة الحصينة في القاهرة شمال حصن بابليون ، والتي أطلق عليها فيما بعد اسم ( مدينة الفسطاط ) لتكون مقر للجنود ، وقد صممت مدينة الفسطاط في موقع بالفعل محصن حيث يحدها من الشرق جبل المقطم ، ومن خلفها الصحراء ، كما كانت مدينة الفسطاط هي العاصمة الحضارية للقاهرة حتى عام 1169.
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2017/10/صورة-لحصن-نابليون.jpg
وقد شيد في مدينة الفسطاط بالقرب من حصن بابليون في عام 21 هجرياً جامع عمرو بن العاص على يد عمر بن العاص بنفسه ، وهو أول جامع يتم تشيده في إفريقيا ، ومازال حتى اليوم مسجد عمرو بن العاص هو واحد من أهم الاماكن الاثرية الإسلامية في مصر .
سبب تسمية الحصن بهذا الاسم وأسماء أخرى اطلقت عليه
اختلف المؤرخون والباحثين في علوم التاريخ حول السبب الحقيقي في تسمية الحصن بحص البابليون ، وتقول أحد الرواية أن اسم الحصن استوحاه من العاصمة البابلية نفسها عندما شيده الملك نبوخذ نصر ، وأخرون يعتقدون أن سبب التسمية هو نسب الحصن إلى مساكن الآلهة هليويوليس ، وبالتحديد نسبه للإله ( حابي ) وهو إله النيل عند الفراعنة ، وتعني كلمة بابليون بالفرعونية تعني ( بيت النيل ) نظراً إلى موقع الحصن .
وهناك أسماء أخرى أطلقت على الحصن ، مثل ( قصر الشموع ) نظراً لإضاءة شموع كبيرة في أبراج الحصن في أول كل شهر .
سبب بناء حصن بابليون في قلب القاهرة
شيد حصن ( بابليون ) في منتصف القرن السادس قبل الميلاد في فترة حكم الملك نبوخذ نصر أثناء الاحتلال البابلي لمصر ، ولكن أول تدوين حقيقي لاستخدام الحصن بشكل فعال كان في عهد القيصر أغسطس أثناء احتلال الامبراطورية الرومانية لمصر خلال القرن الأول قبل الميلاد ، وتم استخدامه لتحصين وحماية مدينة الاسكندرية الكبرى والطرق الحيوية لمصر الموجودة في جنوب الدلتا .
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2017/10/حصن-بابليون-بمصر.jpg
وخلال القرن الثاني الميلادي أصدر الإمبراطور الروماني تراجان بناء حصن جديد يتصل مع حسن بابليون وتبلغ مساحته 60 فداناً ليلعب الحصن دور هام في انتشار القوة العسكرية للإمبراطورية ، وسهولة مد نفوذها في المناقع التي تقع أسفل نهر النيل .
ورغم التصديق على هذه الرواية الخاصة ببناء الحصن ، فقد ظهرت رواية أخرى ترجع تاريخ إنشاء الحصن إلى القرن التاسع عشر قبل الميلاد ، وذلك بعد أن استطاع الفرعون المصري ( سنوسر) بهزيمة البابليين وأسرهم في مصر بهدف الاستعباد ، وأن السجناء هم من قاموا ببناء الحصن بهد الدفاع عن أنفسهم وعدم استعبادهم .
إعادة اكتشاف الحصن على يد عمرو بن العاص
تم اكتشاف الحصن مرة أخرى على يد عمرو بن العاص أثناء الفتح الإسلامي لمصر ، حيث احتمى بداخله الروم خوفاً من هجمات المسلمين ، ولكن جيوش المسلمين قاموا بمحاصرة الحصن الذي كان يختبئ بداخله الروم لمدة 7 أشهر ، وخلال هذه الفترة قام الروم بحفر خنادق للهروب واستطاع بالفعل عدد منهم من الهرب ، ولكن في الأخير استطاع جيش عمرو بن العاص اقتحام الحصن وفتح المسلمون مصر .
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2017/10/تاريخ-حصن-بابليون.jpg
وبعد الفتح قرر عمرو بن العاص بناء المدينة الحصينة في القاهرة شمال حصن بابليون ، والتي أطلق عليها فيما بعد اسم ( مدينة الفسطاط ) لتكون مقر للجنود ، وقد صممت مدينة الفسطاط في موقع بالفعل محصن حيث يحدها من الشرق جبل المقطم ، ومن خلفها الصحراء ، كما كانت مدينة الفسطاط هي العاصمة الحضارية للقاهرة حتى عام 1169.
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2017/10/صورة-لحصن-نابليون.jpg
وقد شيد في مدينة الفسطاط بالقرب من حصن بابليون في عام 21 هجرياً جامع عمرو بن العاص على يد عمر بن العاص بنفسه ، وهو أول جامع يتم تشيده في إفريقيا ، ومازال حتى اليوم مسجد عمرو بن العاص هو واحد من أهم الاماكن الاثرية الإسلامية في مصر .
سبب تسمية الحصن بهذا الاسم وأسماء أخرى اطلقت عليه
اختلف المؤرخون والباحثين في علوم التاريخ حول السبب الحقيقي في تسمية الحصن بحص البابليون ، وتقول أحد الرواية أن اسم الحصن استوحاه من العاصمة البابلية نفسها عندما شيده الملك نبوخذ نصر ، وأخرون يعتقدون أن سبب التسمية هو نسب الحصن إلى مساكن الآلهة هليويوليس ، وبالتحديد نسبه للإله ( حابي ) وهو إله النيل عند الفراعنة ، وتعني كلمة بابليون بالفرعونية تعني ( بيت النيل ) نظراً إلى موقع الحصن .
وهناك أسماء أخرى أطلقت على الحصن ، مثل ( قصر الشموع ) نظراً لإضاءة شموع كبيرة في أبراج الحصن في أول كل شهر .