رحيل
03-24-2020, 09:02 PM
لا تنفع التوبة عن خروج الروح
عند خروج الروح لا تنفع التوبة: ولا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً؛ ولذلك فرعون لما أدركه الغرق قال: آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ * آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُسورة يونس:90-91الآن توحِّد حين بلغت الروح الحلقوم، أقفل الباب، أغلق الباب، ولا متاب، جعلت الأمواج ترفع جنود فرعون وتخفضهم، وتراكمت الأمواج فوق فرعون وغشيته سكرات الموت، فقال وهو كذلك: آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَسورة يونس:90آمن حيث لا ينفعه الإيمان.
فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَاالعذاب إذا نزل قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ * فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَاسورة غافر:84-85لما قال فرعون: آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَسورة يونس:90قال لي جبريل: لو رأيتني وقد أخذت من حال البحر في فيه يدس في فيه مخاف أن تناله الرحمة، لا يوفقهم الله للتوبة، هكذا جاء في الحديث الصحيح.
ما هو حالهم عندما تحضرهم الملائكة؟ إنهم مستسلمون غاية الاستسلام، قال الله في سورة النحل: الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ فَأَلْقَوُاْ السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَسورة النحل:28، يخبر تعالى عن حال المشركين الظالمي أنفسهم عند احتضارهم، ومجيء الملائكة لقبض أرواحهم الخبيثة: مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍكما يقولون يوم القيامة مكذبين: وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ سورة الأنعام:23، يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْسورة المجادلة:18، وفي المقابل يقول الله: الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَسورة النحل:32، أولئك الكفار ألقوا السلم عند الاحتضار، ومجيء الملائكة، أي: أظهروا السمع والطاعة والانقياد قائلين: مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ سورة النحل:28مستسلمين لكن لا ينفع الإسلام حينئذ، أما المؤمنون: تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُسورة النحل:32، إذن هناك بشارة بالسلامة: سَلامٌ عَلَيْكُمُما معنى طيبين؟ يعني: مخلصين من الشرك والدنس، وكل سوء، والملائكة تسلم عليهم عند الاحتضار وسحب الروح، وتبشرهم بالجنة.
وكذلك مما ذكره ربنا في لحظة الاحتضار، لحظة خروج الروح، انظر كم الآيات التي تتحدث عن هذا الموقف لتعرف يا عبد الله أهميته: حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَسورة المؤمنون:99-100، فيخبر تعالى عن حال المحتضر عند الموت من الكافرين أو المفرطين في أمر الله تعالى، أو المفرطين أصحاب الفسق، أصحاب الفجور، أصحاب الأفلام، أصحاب صحون البث الذين يفلتونها في بيوتهم لتعيث فيها فساداً، الذين يفتحون على تلك القنوات لإفساد البيوت، إفساد أنفسهم، أصحاب الدياثة الذين لا غيرة لهم، وتعرض أمام ناظري أهليهم مناظر النساء في العري، أو المفرطين المقصرين في الواجبات والعبادات، أو المفرطين بأنواع المعاصي والآثام.
عند خروج الروح لا تنفع التوبة: ولا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً؛ ولذلك فرعون لما أدركه الغرق قال: آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ * آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُسورة يونس:90-91الآن توحِّد حين بلغت الروح الحلقوم، أقفل الباب، أغلق الباب، ولا متاب، جعلت الأمواج ترفع جنود فرعون وتخفضهم، وتراكمت الأمواج فوق فرعون وغشيته سكرات الموت، فقال وهو كذلك: آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَسورة يونس:90آمن حيث لا ينفعه الإيمان.
فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَاالعذاب إذا نزل قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ * فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَاسورة غافر:84-85لما قال فرعون: آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَسورة يونس:90قال لي جبريل: لو رأيتني وقد أخذت من حال البحر في فيه يدس في فيه مخاف أن تناله الرحمة، لا يوفقهم الله للتوبة، هكذا جاء في الحديث الصحيح.
ما هو حالهم عندما تحضرهم الملائكة؟ إنهم مستسلمون غاية الاستسلام، قال الله في سورة النحل: الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ فَأَلْقَوُاْ السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَسورة النحل:28، يخبر تعالى عن حال المشركين الظالمي أنفسهم عند احتضارهم، ومجيء الملائكة لقبض أرواحهم الخبيثة: مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍكما يقولون يوم القيامة مكذبين: وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ سورة الأنعام:23، يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْسورة المجادلة:18، وفي المقابل يقول الله: الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَسورة النحل:32، أولئك الكفار ألقوا السلم عند الاحتضار، ومجيء الملائكة، أي: أظهروا السمع والطاعة والانقياد قائلين: مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ سورة النحل:28مستسلمين لكن لا ينفع الإسلام حينئذ، أما المؤمنون: تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُسورة النحل:32، إذن هناك بشارة بالسلامة: سَلامٌ عَلَيْكُمُما معنى طيبين؟ يعني: مخلصين من الشرك والدنس، وكل سوء، والملائكة تسلم عليهم عند الاحتضار وسحب الروح، وتبشرهم بالجنة.
وكذلك مما ذكره ربنا في لحظة الاحتضار، لحظة خروج الروح، انظر كم الآيات التي تتحدث عن هذا الموقف لتعرف يا عبد الله أهميته: حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَسورة المؤمنون:99-100، فيخبر تعالى عن حال المحتضر عند الموت من الكافرين أو المفرطين في أمر الله تعالى، أو المفرطين أصحاب الفسق، أصحاب الفجور، أصحاب الأفلام، أصحاب صحون البث الذين يفلتونها في بيوتهم لتعيث فيها فساداً، الذين يفتحون على تلك القنوات لإفساد البيوت، إفساد أنفسهم، أصحاب الدياثة الذين لا غيرة لهم، وتعرض أمام ناظري أهليهم مناظر النساء في العري، أو المفرطين المقصرين في الواجبات والعبادات، أو المفرطين بأنواع المعاصي والآثام.