شيخة الزين
03-23-2020, 01:51 PM
اعمال القلوب قبل اعمال الجوارح ..
اعمال القلوب قبل اعمال الجوارح ..
رسالة عميقة ..
لم يكن أبو بكر الصديق رضي الله عنه فقيراً
كأبي ذر أو أبي هريرة ..
لكنه .. كانَ أفضلَ منهم !!
لم يعذبْ كثي راً
كخباب أو بﻼل أو سمية أو ياسر ..
لكن .. كانَ أفضلَ منهم !!
لم يصبْ بدنه في الغزواتِ
كطلحة أو أبي عبيدة أو خالد بن الوليد ..
لكنه .. كانَ أفضلَ منهم !!
لم يقتل شهيداً في سبيلِ الله
كعمر بن الخطاب أو حمزة بن عبدالمطلب
أو مصعب بن عمير أو سعد بن معاذ ..
لكنه .. كانَ أفضلَ منهم !!
ما السرُّ العجيبُ الذي صنعَ له هذه (العظمةَ)
التي تتراجعُ عنها سوابقُ الهمم ؟!!!
يقول بكرُ بن عبدالله المزني :
ماسبقهم أبو بكر بكثرةِ صﻼةٍ و ﻻ صيامٍ ..
و لكن بشيءٍ ( وقرَ في قلبه ) !!
إنها أعمالُ القلوب !!
تلك التي بلغتْ بأبي بكر رضي الله عنه
إلى حيث ﻻ تبلغُ اﻵمال والهمم ..
أعمالُ القلوب
هي التي جعلتْ إيمانه لو وُزن بإيمان أهل اﻷرض لرجحَ ..
لقد تعلمنا أنّ اﻹيمانَ :
عملُ قلبٍ
و قولُ لسانٍ
و فعلُ الجوارحِ واﻷركان ..
لكننا اجتهدنا في
صورِ اﻷعمالِ
و عددها
و قول اللسان
و عمل الجوارح ..
و أهملنا لبـُّها و جوهرها و هو (عمل القلب) ..
و لكـلِّ عبادةٍ حقيقةٌ و صورة ..
فصورةُ الصﻼة :
الركوعُ و السجودُ و بقية اﻷركان ..
و لبها :( الخشوع ) ..
و صورةُ الصيام :
الكفُّ عن المفطرات من الفجر إلى الغروب ..
و لبه :( التقوى ) ..
و صورةُ الحج :
السعي و الطواف و الوقوف بعرفة و مزدلفة و رمي الجمرات ..
و لبه :( تعظيمُ شعائر الله ) ..
و صورةُ الدعاء :
رفعُ اليدين و استقبالُ القبلة
و ألفاظُ المناجاة والطلبِ
و لبه :(اﻻفتقارُ إلى الله ) ..
و صورةُ الذِّكر :
(التسبيحُ و التهليلُ و التكبيرُ
و الحمدُ )
و لبه :( إجﻼلُ الخالق و محبته
و خوفه و رجاؤه ) ..
إنّ الشأنّ كل الشأن ..
في أن (أعمال القُلوب) قبل ( أعمالِ الجوارح ) ..
فغداً إنما ﴿تُبْلَى السَّرَائِرُ﴾
و غداً إنما يحصّل ﴿مَا فِي الصُّدُورِ﴾
و غداً ﻻ ينجو ﴿إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيم﴾
و غداً ﻻ يدخل الجنة إﻻ ﴿مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ و َجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ﴾
اللهم اوقر في قلوبنا ماوقرته في قلب ابي بكر الصديق
واهدنا لما هديته له
اللهم املأ قلوبنا بحبك وبلزوم طاعتك
اعمال القلوب قبل اعمال الجوارح ..
رسالة عميقة ..
لم يكن أبو بكر الصديق رضي الله عنه فقيراً
كأبي ذر أو أبي هريرة ..
لكنه .. كانَ أفضلَ منهم !!
لم يعذبْ كثي راً
كخباب أو بﻼل أو سمية أو ياسر ..
لكن .. كانَ أفضلَ منهم !!
لم يصبْ بدنه في الغزواتِ
كطلحة أو أبي عبيدة أو خالد بن الوليد ..
لكنه .. كانَ أفضلَ منهم !!
لم يقتل شهيداً في سبيلِ الله
كعمر بن الخطاب أو حمزة بن عبدالمطلب
أو مصعب بن عمير أو سعد بن معاذ ..
لكنه .. كانَ أفضلَ منهم !!
ما السرُّ العجيبُ الذي صنعَ له هذه (العظمةَ)
التي تتراجعُ عنها سوابقُ الهمم ؟!!!
يقول بكرُ بن عبدالله المزني :
ماسبقهم أبو بكر بكثرةِ صﻼةٍ و ﻻ صيامٍ ..
و لكن بشيءٍ ( وقرَ في قلبه ) !!
إنها أعمالُ القلوب !!
تلك التي بلغتْ بأبي بكر رضي الله عنه
إلى حيث ﻻ تبلغُ اﻵمال والهمم ..
أعمالُ القلوب
هي التي جعلتْ إيمانه لو وُزن بإيمان أهل اﻷرض لرجحَ ..
لقد تعلمنا أنّ اﻹيمانَ :
عملُ قلبٍ
و قولُ لسانٍ
و فعلُ الجوارحِ واﻷركان ..
لكننا اجتهدنا في
صورِ اﻷعمالِ
و عددها
و قول اللسان
و عمل الجوارح ..
و أهملنا لبـُّها و جوهرها و هو (عمل القلب) ..
و لكـلِّ عبادةٍ حقيقةٌ و صورة ..
فصورةُ الصﻼة :
الركوعُ و السجودُ و بقية اﻷركان ..
و لبها :( الخشوع ) ..
و صورةُ الصيام :
الكفُّ عن المفطرات من الفجر إلى الغروب ..
و لبه :( التقوى ) ..
و صورةُ الحج :
السعي و الطواف و الوقوف بعرفة و مزدلفة و رمي الجمرات ..
و لبه :( تعظيمُ شعائر الله ) ..
و صورةُ الدعاء :
رفعُ اليدين و استقبالُ القبلة
و ألفاظُ المناجاة والطلبِ
و لبه :(اﻻفتقارُ إلى الله ) ..
و صورةُ الذِّكر :
(التسبيحُ و التهليلُ و التكبيرُ
و الحمدُ )
و لبه :( إجﻼلُ الخالق و محبته
و خوفه و رجاؤه ) ..
إنّ الشأنّ كل الشأن ..
في أن (أعمال القُلوب) قبل ( أعمالِ الجوارح ) ..
فغداً إنما ﴿تُبْلَى السَّرَائِرُ﴾
و غداً إنما يحصّل ﴿مَا فِي الصُّدُورِ﴾
و غداً ﻻ ينجو ﴿إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيم﴾
و غداً ﻻ يدخل الجنة إﻻ ﴿مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ و َجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ﴾
اللهم اوقر في قلوبنا ماوقرته في قلب ابي بكر الصديق
واهدنا لما هديته له
اللهم املأ قلوبنا بحبك وبلزوم طاعتك