شيخة رواية
03-22-2020, 05:48 AM
المواهب
تعتبر المواهب من أهم الأمور التي ميز الله تعالى بها كل شخص عن الشخص الآخر، فمجموع المواهب يعطي للإنسانية الاكتفاء الذاتي مما تحتاجه حتى تبقى على قيد الحياة، بالإضافة إلى إمكانية المواهب إغناء الأرواح، وجعلها مزدهرة، والنواحي الروحيّة هي من اختصاص المواهب الفنية التي لا يمكن لأيّ إنسان أن يستغني عنها، ولو حدث وعاش الإنسان بدونها سيعيش مشوّهاً، خالياً من القيم الإنسانيّة الرائعة والجميلة.
نصائج لاكتشاف المواهب
يعيش بعض الناس حياتهم كاملة ويموتون دون أن يعرفوا الموهبة التي حباهم الله تعالى بها، والتي ميّزهم بها عن غيرهم من الناس، ممّا يؤدّي إلى جعلهم أشخاصاً هامشيّين مهمّشين، مستهلكين، غير مبدعين أو منتجين، وفيما يلي بعض الطرق التي تساعد على اكتشاف المواهب والاستفادة منها من أجل تطوير الذات والأعمال.
يجب التفكير خارج الصندوق، ووضع كافّة الاحتمالات الممكنة التي قد تساعد على تحديد الموهبة بالشكل الأمثل، ويكون ذلك من خلال استذكار أيام الطفولة، وما هو النشاط الذي كان يعطي متعة كبيرة، والذي ربما لا زال إلى اليوم يعطي هذه المتعة، بالإضافة إلى استذكار مواطن النجاحات، التي تلقى عليها الثناء والمديح، فربما تكون هي الموهبة الكامنة غير المكتشفة.
يجب معرفة الأمور التي يمكن تأديتها أفضل من الآخرين، فهذه الأمور من الممكن أن تكون هي الموهبة، ذلك أن الموهبة قد تكون إما ما يمكن أن يقوم به الإنسان أفضل من غيره، أو ما يمكن أن يستمتع كثيراً بتأديته.
يمكن الاستعانة بالأشخاص المحيطين، فقد يرون ما لا يمكن للشخص نفسه أن يراه، فهم يعرفون أي الأنشطة التي يمكن أن تمارسها وتسلب عقلك، فهم دقيقوا الملاحظة لهذه الأمور.
يجب تجريب كلّ ما هو جديد، فالتجربة خير وسيلة لمعرفة الموهبة وتنميتها، فالكسل وحياة الراحة والدعة والهدوء لا تصنع إنساناً نشيطاً فاعلاً، بل على العكس من هذا تماماً فهي وسيلة صنع إنسان خامل كسول.
يجدر بالباحث عن موهبته الاعتناء بشكل كبير بتنمية قدراته ومهاراته الحالية التي يتميز بها، كالرسم والكتابة وما إلى ذلك، فتنمية هذه المهارات وتطويرها هو أفضل ما يمكن أن يقوم به الإنسان من أجل اكتشاف الموهبة ومكامن القوة أيضاً.
يجب مواجهة التحديات والمواقف الصعبة بشكل صلب، وجيد، فهذا مما قد يساعد على زيادة الجرأة، والتقليل من الخوف، بالإضافة إلى زيادة الثقة بالنفس، واكتشاف مهارات جديدة كانت كامنة ومستخفية، فالتحديات هي التي تبرز مواطن القوة، وهي التي تساعد الإنسان على علاج مواطن الضعف التي تتخلله.
يمكن من خلال المطالعة والقراءة الوصول إلى الموهبة، فالقراءة تفتح الآفاق أمام الإنسان، وتنمّي قدراته التفكيريّة، وتمنحه إحساساً جميلاً، وثقة بالنفس كونه اكتشف المزيد من المجهولات، واكتسب المزيد من المعلومات.
تعتبر المواهب من أهم الأمور التي ميز الله تعالى بها كل شخص عن الشخص الآخر، فمجموع المواهب يعطي للإنسانية الاكتفاء الذاتي مما تحتاجه حتى تبقى على قيد الحياة، بالإضافة إلى إمكانية المواهب إغناء الأرواح، وجعلها مزدهرة، والنواحي الروحيّة هي من اختصاص المواهب الفنية التي لا يمكن لأيّ إنسان أن يستغني عنها، ولو حدث وعاش الإنسان بدونها سيعيش مشوّهاً، خالياً من القيم الإنسانيّة الرائعة والجميلة.
نصائج لاكتشاف المواهب
يعيش بعض الناس حياتهم كاملة ويموتون دون أن يعرفوا الموهبة التي حباهم الله تعالى بها، والتي ميّزهم بها عن غيرهم من الناس، ممّا يؤدّي إلى جعلهم أشخاصاً هامشيّين مهمّشين، مستهلكين، غير مبدعين أو منتجين، وفيما يلي بعض الطرق التي تساعد على اكتشاف المواهب والاستفادة منها من أجل تطوير الذات والأعمال.
يجب التفكير خارج الصندوق، ووضع كافّة الاحتمالات الممكنة التي قد تساعد على تحديد الموهبة بالشكل الأمثل، ويكون ذلك من خلال استذكار أيام الطفولة، وما هو النشاط الذي كان يعطي متعة كبيرة، والذي ربما لا زال إلى اليوم يعطي هذه المتعة، بالإضافة إلى استذكار مواطن النجاحات، التي تلقى عليها الثناء والمديح، فربما تكون هي الموهبة الكامنة غير المكتشفة.
يجب معرفة الأمور التي يمكن تأديتها أفضل من الآخرين، فهذه الأمور من الممكن أن تكون هي الموهبة، ذلك أن الموهبة قد تكون إما ما يمكن أن يقوم به الإنسان أفضل من غيره، أو ما يمكن أن يستمتع كثيراً بتأديته.
يمكن الاستعانة بالأشخاص المحيطين، فقد يرون ما لا يمكن للشخص نفسه أن يراه، فهم يعرفون أي الأنشطة التي يمكن أن تمارسها وتسلب عقلك، فهم دقيقوا الملاحظة لهذه الأمور.
يجب تجريب كلّ ما هو جديد، فالتجربة خير وسيلة لمعرفة الموهبة وتنميتها، فالكسل وحياة الراحة والدعة والهدوء لا تصنع إنساناً نشيطاً فاعلاً، بل على العكس من هذا تماماً فهي وسيلة صنع إنسان خامل كسول.
يجدر بالباحث عن موهبته الاعتناء بشكل كبير بتنمية قدراته ومهاراته الحالية التي يتميز بها، كالرسم والكتابة وما إلى ذلك، فتنمية هذه المهارات وتطويرها هو أفضل ما يمكن أن يقوم به الإنسان من أجل اكتشاف الموهبة ومكامن القوة أيضاً.
يجب مواجهة التحديات والمواقف الصعبة بشكل صلب، وجيد، فهذا مما قد يساعد على زيادة الجرأة، والتقليل من الخوف، بالإضافة إلى زيادة الثقة بالنفس، واكتشاف مهارات جديدة كانت كامنة ومستخفية، فالتحديات هي التي تبرز مواطن القوة، وهي التي تساعد الإنسان على علاج مواطن الضعف التي تتخلله.
يمكن من خلال المطالعة والقراءة الوصول إلى الموهبة، فالقراءة تفتح الآفاق أمام الإنسان، وتنمّي قدراته التفكيريّة، وتمنحه إحساساً جميلاً، وثقة بالنفس كونه اكتشف المزيد من المجهولات، واكتسب المزيد من المعلومات.