شيخة رواية
03-21-2020, 03:16 AM
حسد الكفار للمسلمين :
الكفار يحسدون المسلمين على ما هيأ الله لهم من نعمة الإسلام والاستقامة على دينه الحنيف ، واتباع نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، فهم يحسدون أهل الإسلام على نعمة الهداية ، ومنة التوفيق .
قال تعالى : { وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [ البقرة109 ] .
تمنى كثير من أهل الكتاب أن يرجعوكم بعد إيمانكم كفارًا كما كنتم من قبلُ تعبدون الأصنام ; بسبب الحقد الذي امتلأت به نفوسهم من بعد ما تبيَّن لهم صدق نبي الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم فيما جاء به , والله يحثنا أن نتجاوز عمَّا كان منهم من إساءة وخطأ , ونصفح عن جهلهم , حتى يأتي الله بحُكْمِهِ فيهم بقتالهم ( وقد جاء ووقع ) , وسيعاقبهم الله تعالى لسوء أفعالهم ، إن الله على كل شيء قدير لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء .
وقال تعالى : { أمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً } [ النساء54 ] .
أم هنا بمعنى بل : أي بل أيحسدون النبي محمد صلى الله عليه وسلم على ما أعطاه الله من نعمة النبوة والرسالة , ويحسدون أصحابه على نعمة التوفيق إلى الإيمان , والتصديق بالرسالة , واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم , والتمكين في الأرض , ويتمنون زوال هذا الفضل عنهم ؟ فليحذر كل عاقل لبيب من فعل اليهود والنصارى والمشركين من فعل الحسد ، فإنه خلق ذميم ، ومرض خطير ، يفتك بصاحبه وبالأمة ، فالحسد صفة الكفار والمنافقين والعياذ بالله .
عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين " [ رواه ابن ماجه بإسناد صحيح وابن خزيمة في صحيحه ] .
وأخرجه أحمد ولفظه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذُكرت عنده اليهود فقال : " إنهم لم يحسدونا على شيء كما حسدونا على الجمعة التي هدانا الله لها وضلوا عنها ، وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها ، وعلى قولنا خلف الإمام آمين " [ صححه الألباني رحمه الله في صحيح الترغيب والترهيب 1 ] .
الكفار يحسدون المسلمين على ما هيأ الله لهم من نعمة الإسلام والاستقامة على دينه الحنيف ، واتباع نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، فهم يحسدون أهل الإسلام على نعمة الهداية ، ومنة التوفيق .
قال تعالى : { وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [ البقرة109 ] .
تمنى كثير من أهل الكتاب أن يرجعوكم بعد إيمانكم كفارًا كما كنتم من قبلُ تعبدون الأصنام ; بسبب الحقد الذي امتلأت به نفوسهم من بعد ما تبيَّن لهم صدق نبي الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم فيما جاء به , والله يحثنا أن نتجاوز عمَّا كان منهم من إساءة وخطأ , ونصفح عن جهلهم , حتى يأتي الله بحُكْمِهِ فيهم بقتالهم ( وقد جاء ووقع ) , وسيعاقبهم الله تعالى لسوء أفعالهم ، إن الله على كل شيء قدير لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء .
وقال تعالى : { أمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً } [ النساء54 ] .
أم هنا بمعنى بل : أي بل أيحسدون النبي محمد صلى الله عليه وسلم على ما أعطاه الله من نعمة النبوة والرسالة , ويحسدون أصحابه على نعمة التوفيق إلى الإيمان , والتصديق بالرسالة , واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم , والتمكين في الأرض , ويتمنون زوال هذا الفضل عنهم ؟ فليحذر كل عاقل لبيب من فعل اليهود والنصارى والمشركين من فعل الحسد ، فإنه خلق ذميم ، ومرض خطير ، يفتك بصاحبه وبالأمة ، فالحسد صفة الكفار والمنافقين والعياذ بالله .
عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين " [ رواه ابن ماجه بإسناد صحيح وابن خزيمة في صحيحه ] .
وأخرجه أحمد ولفظه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذُكرت عنده اليهود فقال : " إنهم لم يحسدونا على شيء كما حسدونا على الجمعة التي هدانا الله لها وضلوا عنها ، وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها ، وعلى قولنا خلف الإمام آمين " [ صححه الألباني رحمه الله في صحيح الترغيب والترهيب 1 ] .