شيخة رواية
03-21-2020, 03:16 AM
حسد ابني آدم :
وأول ذنب عُصي الله به في الأرض الحسد ، وذلك عندما حسد أحد ابني آدم أخاه فقتله ، فأصبح من النادمين الخاسرين ، خسر الدنيا والآخرة ، وأعد الله له عذاباً ممدوداً ، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، لأنه أول من سن القتل ، فهو يُعاقب عن كل من قَتَلَ .
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تُقتل نفس ظلماً ، إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها ، لأنه أول من سن القتل " [ متفق عليه ] .
فكل من قتل من الناس كان على ابن آدم نصيب من العذاب ، لأنه أول من سن القتل ، ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيئاً .
قال صلى الله عليه وسلم : " من سن في الإسلام سنة حسنة ، فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده ، من غير أن ينقص من أجورهم شيء ، ومن سن في الإسلام سنة سيئة ، فعليه وزرها ، ووزر من عمل بها من بعده ، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء " [ أخرجه مسلم ] .
وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سن سنة حسنة فعُمل بها ، كان له أجرها ، ومثل أجر من عمل بها ، لا ينقص من أجورهم شيئاً ، ومن سن سنة سيئة ، فعُمل بها ، كان عليه وزرها ، ووزر من عمل بها ، لا ينقص من أوزارهم شيئاً " [ أخرجه ابن ماجة وصححه الألباني رحمه الله ] .
وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من سن سنة حسنة ، فله أجرها ما عُمل بها في حياته وبعد مماته حتى تُترك ، ومن سن سنة سيئة فعليه إثمها حتى تُترك ، ومن مات مرابطاً في سبيل الله جرى عليه عمل المرابط في سبيل الله حتى يبعث يوم القيامة " [ رواه الطبراني في الكبير بإسناد لا بأس به ] .
وأول ذنب عُصي الله به في الأرض الحسد ، وذلك عندما حسد أحد ابني آدم أخاه فقتله ، فأصبح من النادمين الخاسرين ، خسر الدنيا والآخرة ، وأعد الله له عذاباً ممدوداً ، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، لأنه أول من سن القتل ، فهو يُعاقب عن كل من قَتَلَ .
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تُقتل نفس ظلماً ، إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها ، لأنه أول من سن القتل " [ متفق عليه ] .
فكل من قتل من الناس كان على ابن آدم نصيب من العذاب ، لأنه أول من سن القتل ، ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيئاً .
قال صلى الله عليه وسلم : " من سن في الإسلام سنة حسنة ، فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده ، من غير أن ينقص من أجورهم شيء ، ومن سن في الإسلام سنة سيئة ، فعليه وزرها ، ووزر من عمل بها من بعده ، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء " [ أخرجه مسلم ] .
وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سن سنة حسنة فعُمل بها ، كان له أجرها ، ومثل أجر من عمل بها ، لا ينقص من أجورهم شيئاً ، ومن سن سنة سيئة ، فعُمل بها ، كان عليه وزرها ، ووزر من عمل بها ، لا ينقص من أوزارهم شيئاً " [ أخرجه ابن ماجة وصححه الألباني رحمه الله ] .
وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من سن سنة حسنة ، فله أجرها ما عُمل بها في حياته وبعد مماته حتى تُترك ، ومن سن سنة سيئة فعليه إثمها حتى تُترك ، ومن مات مرابطاً في سبيل الله جرى عليه عمل المرابط في سبيل الله حتى يبعث يوم القيامة " [ رواه الطبراني في الكبير بإسناد لا بأس به ] .