رحيل
03-17-2020, 10:24 AM
من السنة رفع القبر قدر شبر
الشيخ عبدالله بن حمود الفريح
يُسَنُّ أن يرفع القبر قدر شِبْر مسنَّماً، والشِّبْر: هو ما بين طرفي الأصبعين: الخنصر، والإبهام، عند التفريج المعتاد[1].
ومسنَّماً: أن يُجْعَل كالسنام، بحيث يكون وسطه بارزاً على أطرافه، وضد المسنَّم: المسطَّح، وهو المبسوط في أعلاه كالسطح.
وفي هذه المسألة ثلاث سُنَن:
1. سنية رفع القبر كيلا يساوي الأرض، حتى يعرف أنه قبر، فيُترَّحم على صاحبه، ولا يهان، وسيأتي دليل رفع القبر، منها: رفع قبر النَّبيّ صلى الله عليه وسلم مسنَّماً، ولمجيء آثار كثيرة عن الصحابة رضي الله عنهم تبيِّن أنَّ العمل عندهم رفع القبر.
2. سنيَّة أن يكون هذا الرفع مقدار شبر تقريباً.
ويستدل لذلك؛ بالنَّهي عن أن يكون القبر مرتفعاً ارتفاعاً ظاهراً، بحديث علي رضي الله عنه أنه قال لأبي الهياج الأسدي:" أَلَا أَبْعَثُكَ عَلَى مَا بَعَثَنِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَا تَدَعَ تِمْثَالًا إِلَّا طَمَسْتَهُ - وفي رواية: وَلَا صُورَةً إِلَّا طَمَسْتَهَا- وَلَا قَبْرًا مُشْرِفًا إِلَّا سَوَّيْتَهُ "[2].
3. سنية أن يكون القبر مُسَنَّماً.
ويدلّ على ذلك: ما رواه سفيان التمَّار:" أَنَّهُ رَأَى قَبْرَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُسَنَّمًا "[3].
م8ستلة من: "فقه الانتقال من دار الفرار إلى دار القرار"
الشيخ عبدالله بن حمود الفريح
يُسَنُّ أن يرفع القبر قدر شِبْر مسنَّماً، والشِّبْر: هو ما بين طرفي الأصبعين: الخنصر، والإبهام، عند التفريج المعتاد[1].
ومسنَّماً: أن يُجْعَل كالسنام، بحيث يكون وسطه بارزاً على أطرافه، وضد المسنَّم: المسطَّح، وهو المبسوط في أعلاه كالسطح.
وفي هذه المسألة ثلاث سُنَن:
1. سنية رفع القبر كيلا يساوي الأرض، حتى يعرف أنه قبر، فيُترَّحم على صاحبه، ولا يهان، وسيأتي دليل رفع القبر، منها: رفع قبر النَّبيّ صلى الله عليه وسلم مسنَّماً، ولمجيء آثار كثيرة عن الصحابة رضي الله عنهم تبيِّن أنَّ العمل عندهم رفع القبر.
2. سنيَّة أن يكون هذا الرفع مقدار شبر تقريباً.
ويستدل لذلك؛ بالنَّهي عن أن يكون القبر مرتفعاً ارتفاعاً ظاهراً، بحديث علي رضي الله عنه أنه قال لأبي الهياج الأسدي:" أَلَا أَبْعَثُكَ عَلَى مَا بَعَثَنِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَا تَدَعَ تِمْثَالًا إِلَّا طَمَسْتَهُ - وفي رواية: وَلَا صُورَةً إِلَّا طَمَسْتَهَا- وَلَا قَبْرًا مُشْرِفًا إِلَّا سَوَّيْتَهُ "[2].
3. سنية أن يكون القبر مُسَنَّماً.
ويدلّ على ذلك: ما رواه سفيان التمَّار:" أَنَّهُ رَأَى قَبْرَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُسَنَّمًا "[3].
م8ستلة من: "فقه الانتقال من دار الفرار إلى دار القرار"