شيخة رواية
03-15-2020, 05:54 AM
أخي ، لا تقل رفقاً ، فهل يجد الرفقا .. فتى شقَّ هولُ الخطبِ مُهْجَتـَه شقــَّـا
ولا تجذبِ الصدر الذي فوقها حنا .. ودعني على جثمانها ، أبداً ، مُلقى
أطوقهُ ما شاء وجدي و لوعتي .. و ألـْـثـَمُهُ لثماً ، و أنشـَـقـُهُ نشقا
أوَسِّدُه زندي ، و أدنيه من فمي .. و خدي ، و أبكيه ، و ألتزمُ العُمقا
و لو أن نارَ الحُبِّ ذادتْ مَنِيَّةً .. لـَـذتّ ُ الردى عنها ، و أحييتها عِشقا
فلا تزجرِ الدمعَ السخيَّ فإنني .. يكاد نشيجُ الحزنِ يخنقني خنقا
يَئِن الجوى في أضلعي و حُشاشتي .. و يزحمُ أنفاسي و يسبقها سبقا
له زفرة من جذر نفسي تـَـصَعَّدَتْ .. و إن لها في كلِّ أطرافها عُمقا
و هذا وجيبُ القلبِ لو كان واجداً .. مسالِكَ بعد الصدر يسلكها طلقا
لطارَ بجسمي في السماواتِ مُصعِداً .. و جاوَزَها ، و الوَجدُ يخفقه خفقا
يُفتشُ في الأرواح ، عن روحِ أمهِ .. ليبعثها بعثاً ، و يخلقها خلقا
أخي ، كيف لم تـُـخْبر أخاك بدائها .. لِيُفرغَ في إسعاف عِلتها الطوقا
و تعلمُ ما في نفسها من محبتي .. أما كنتُ أروي ، لو حضرتُ لها شوقا
عفا الله ، هذي عَبْرة أبَدِيَّـةٌ .. فلا لا تلمني إن شرقتُ بها شرقا
ولا تجذبِ الصدر الذي فوقها حنا .. ودعني على جثمانها ، أبداً ، مُلقى
أطوقهُ ما شاء وجدي و لوعتي .. و ألـْـثـَمُهُ لثماً ، و أنشـَـقـُهُ نشقا
أوَسِّدُه زندي ، و أدنيه من فمي .. و خدي ، و أبكيه ، و ألتزمُ العُمقا
و لو أن نارَ الحُبِّ ذادتْ مَنِيَّةً .. لـَـذتّ ُ الردى عنها ، و أحييتها عِشقا
فلا تزجرِ الدمعَ السخيَّ فإنني .. يكاد نشيجُ الحزنِ يخنقني خنقا
يَئِن الجوى في أضلعي و حُشاشتي .. و يزحمُ أنفاسي و يسبقها سبقا
له زفرة من جذر نفسي تـَـصَعَّدَتْ .. و إن لها في كلِّ أطرافها عُمقا
و هذا وجيبُ القلبِ لو كان واجداً .. مسالِكَ بعد الصدر يسلكها طلقا
لطارَ بجسمي في السماواتِ مُصعِداً .. و جاوَزَها ، و الوَجدُ يخفقه خفقا
يُفتشُ في الأرواح ، عن روحِ أمهِ .. ليبعثها بعثاً ، و يخلقها خلقا
أخي ، كيف لم تـُـخْبر أخاك بدائها .. لِيُفرغَ في إسعاف عِلتها الطوقا
و تعلمُ ما في نفسها من محبتي .. أما كنتُ أروي ، لو حضرتُ لها شوقا
عفا الله ، هذي عَبْرة أبَدِيَّـةٌ .. فلا لا تلمني إن شرقتُ بها شرقا