عازف الليل مونامور
03-14-2020, 01:15 PM
صفات أشكال السماوات السبع والسبعة أبحر والحُجُب
*
مقتطفات من مسائل عبد الله بن سلام بن الحارث اليهودي
إلى النبي الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل إسلامه في خيبر :
قَالَ فَأَخْبِرْنِي مَا بَالُ سَمَاءِ الدُّنْيَا خَضْرَاءُ ؟
قَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : يَا ابْنَ سَلَامٍ ، اخْضَرَّتْ مِنْ جَبَلِ قَافٍ .
قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ ! فَأَخْبِرْنِي مِمَّ خُلِقَتْ ؟
فَقَالَ النَّبِيُّ : خُلِقَتْ مِنْ مَوْجٍ مَكْفُوفٍ .
قَالَ وَمَا الْمَوْجُ الْمَكْفُوفُ ؟
فَقَالَ النَّبِيُّ : يَا ابْنَ سَلَامٍ ، مَاءٌ قَائِمٌ لَا اضْطِرَابَ لَهُ ، وَكَانَتِ الْأَصْلُ دُخَاناً .
قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ ! فَأَخْبِرْنِي عَنِ السَّمَاوَاتِ أَلَهَا أَبْوَابٌ ؟
قَالَ النَّبِيُّ : نَعَمْ ، لَهَا أَبْوَابٌ وَهِيَ مُغْلَقَةٌ وَلَهَا مَفَاتِيحُ وَهِيَ مَخْزُونَةٌ .
قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ ! فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَبْوَابِ السَّمَاءِ مَا هِيَ ؟
قَالَ النَّبِيُّ : ذَهَبٌ .
قَالَ فَمَا أَقْفَالُهَا ؟
قَالَ النَّبِيُّ : مِنْ نُورٍ .
قَالَ فَمَفَاتِيحُهَا ؟
قَالَ النَّبِيُّ : بِسْمِ اللَّهِ الْعَظِيمِ .
قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ ! فَأَخْبِرْنِي عَنْ طُولِ كُلِّ سَمَاءٍ وَعَرْضِهَا وَكَمْ ارْتِفَاعُهَا وَمَا سُكَّانُهَا ؟
قَالَ النَّبِيُّ : يَا ابْنَ سَلَامٍ ، طُولُ كُلِّ سَمَاءٍ خَمْسُمِائَةِ عَامٍ وَعَرْضُهَا كَذَلِكَ ، وَبَيْنَ كُلِّ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ خَمْسُمِائَةِ عَامٍ ، وَسُكَّانُ كُلِّ سَمَاءٍ جُنْدٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ لَا يَعْلَمُ عَدَدَهُمْ إِلَّا اللَّهُ تَعَالَى .
قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ ! فَأَخْبِرْنِي عَنِ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ مِمَّا خُلِقَتْ ؟
قَالَ النَّبِيُّ : مِنَ الْغَمَامِ .
قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ ! فَأَخْبِرْنِي عَنِ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ مِمَّ خُلِقَتْ ؟
قَالَ النَّبِيُّ : مِنْ زَبَرْجَدَةٍ خَضْرَاءَ .
قَالَ فَالرَّابِعَةُ ؟
قَالَ النَّبِيُّ : مِنْ ذَهَبٍ أَحْمَرَ .
قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ ! فَالْخَامِسَةُ ؟
قَالَ النَّبِيُّ : مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ .
قَالَ فَالسَّادِسَةُ ؟
قَالَ النَّبِيُّ : مِنْ فِضَّةٍ بَيْضَاءَ .
قَالَ فَالسَّابِعَةُ ؟
قَالَ النَّبِيُّ : مِنْ ذَهَبٍ .
قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ ! فَأَخْبِرْنِي مَا فَوْقَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ ؟
قَالَ النَّبِيُّ : بَحْرُ الْحَيَوَانِ . قَالَ فَمَا فَوْقَهُ ؟
قَالَ بَحْرُ الظُّلْمَةِ . قَالَ فَمَا فَوْقَهُ ؟
قَالَ بَحْرُ النُّورِ . قَالَ فَمَا فَوْقَهُ ؟
قَالَ الْحُجُبُ . قَالَ فَمَا فَوْقَهُ ؟
قَالَ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى . قَالَ فَمَا فَوْقَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ؟
قَالَ : جَنَّةُ الْمَأْوَى . قَالَ فَمَا فَوْقَ جَنَّةِ الْمَأْوَى ؟
قَالَ : حِجَابُ الْمَجْدِ . قَالَ فَمَا فَوْقَ حِجَابِ الْمَجْدِ ؟
قَالَ : حِجَابُ الْحَمْدِ . قَالَ فَمَا فَوْقَ حِجَابِ الْحَمْدِ ؟
قَالَ : حِجَابُ الْجَبَرُوتِ . قَالَ فَمَا فَوْقَ حِجَابِ الْجَبَرُوتِ ؟
قَالَ : حِجَابُ الْعِزِّ . قَالَ فَمَا فَوْقَ حِجَابِ الْعِزِّ ؟
قَالَ : حِجَابُ الْعَظَمَةِ . قَالَ فَمَا فَوْقَ حِجَابِ الْعَظَمَةِ ؟
قَالَ : حِجَابُ الْكِبْرِيَاءِ . قَالَ فَمَا فَوْقَ حِجَابِ الْكِبْرِيَاءِ ؟
قَالَ النَّبِيُّ : الْكُرْسِيُّ .
قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ ! قَدْ أُوتِيتَ عُلُومَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ وَإِنَّكَ لَتَنْطِقُ بِالْحَقِّ الْيَقِينِ ، فَمَا فَوْقَ الْكُرْسِيِّ ؟
قَالَ النَّبِيُّ : الْعَرْشُ .
قَالَ فَمَا فَوْقَ الْعَرْشِ ؟
قَالَ النَّبِيُّ : اللَّهُ تَعَالَى ، وَهُوَ فَوْقَ الْفَوْقِ وَعِلْمُهُ تَحْتَ التَّحْتِ .
المصدر : (البحار : ج75، ص247.)
*
مقتطفات من مسائل عبد الله بن سلام بن الحارث اليهودي
إلى النبي الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل إسلامه في خيبر :
قَالَ فَأَخْبِرْنِي مَا بَالُ سَمَاءِ الدُّنْيَا خَضْرَاءُ ؟
قَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : يَا ابْنَ سَلَامٍ ، اخْضَرَّتْ مِنْ جَبَلِ قَافٍ .
قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ ! فَأَخْبِرْنِي مِمَّ خُلِقَتْ ؟
فَقَالَ النَّبِيُّ : خُلِقَتْ مِنْ مَوْجٍ مَكْفُوفٍ .
قَالَ وَمَا الْمَوْجُ الْمَكْفُوفُ ؟
فَقَالَ النَّبِيُّ : يَا ابْنَ سَلَامٍ ، مَاءٌ قَائِمٌ لَا اضْطِرَابَ لَهُ ، وَكَانَتِ الْأَصْلُ دُخَاناً .
قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ ! فَأَخْبِرْنِي عَنِ السَّمَاوَاتِ أَلَهَا أَبْوَابٌ ؟
قَالَ النَّبِيُّ : نَعَمْ ، لَهَا أَبْوَابٌ وَهِيَ مُغْلَقَةٌ وَلَهَا مَفَاتِيحُ وَهِيَ مَخْزُونَةٌ .
قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ ! فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَبْوَابِ السَّمَاءِ مَا هِيَ ؟
قَالَ النَّبِيُّ : ذَهَبٌ .
قَالَ فَمَا أَقْفَالُهَا ؟
قَالَ النَّبِيُّ : مِنْ نُورٍ .
قَالَ فَمَفَاتِيحُهَا ؟
قَالَ النَّبِيُّ : بِسْمِ اللَّهِ الْعَظِيمِ .
قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ ! فَأَخْبِرْنِي عَنْ طُولِ كُلِّ سَمَاءٍ وَعَرْضِهَا وَكَمْ ارْتِفَاعُهَا وَمَا سُكَّانُهَا ؟
قَالَ النَّبِيُّ : يَا ابْنَ سَلَامٍ ، طُولُ كُلِّ سَمَاءٍ خَمْسُمِائَةِ عَامٍ وَعَرْضُهَا كَذَلِكَ ، وَبَيْنَ كُلِّ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ خَمْسُمِائَةِ عَامٍ ، وَسُكَّانُ كُلِّ سَمَاءٍ جُنْدٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ لَا يَعْلَمُ عَدَدَهُمْ إِلَّا اللَّهُ تَعَالَى .
قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ ! فَأَخْبِرْنِي عَنِ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ مِمَّا خُلِقَتْ ؟
قَالَ النَّبِيُّ : مِنَ الْغَمَامِ .
قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ ! فَأَخْبِرْنِي عَنِ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ مِمَّ خُلِقَتْ ؟
قَالَ النَّبِيُّ : مِنْ زَبَرْجَدَةٍ خَضْرَاءَ .
قَالَ فَالرَّابِعَةُ ؟
قَالَ النَّبِيُّ : مِنْ ذَهَبٍ أَحْمَرَ .
قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ ! فَالْخَامِسَةُ ؟
قَالَ النَّبِيُّ : مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ .
قَالَ فَالسَّادِسَةُ ؟
قَالَ النَّبِيُّ : مِنْ فِضَّةٍ بَيْضَاءَ .
قَالَ فَالسَّابِعَةُ ؟
قَالَ النَّبِيُّ : مِنْ ذَهَبٍ .
قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ ! فَأَخْبِرْنِي مَا فَوْقَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ ؟
قَالَ النَّبِيُّ : بَحْرُ الْحَيَوَانِ . قَالَ فَمَا فَوْقَهُ ؟
قَالَ بَحْرُ الظُّلْمَةِ . قَالَ فَمَا فَوْقَهُ ؟
قَالَ بَحْرُ النُّورِ . قَالَ فَمَا فَوْقَهُ ؟
قَالَ الْحُجُبُ . قَالَ فَمَا فَوْقَهُ ؟
قَالَ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى . قَالَ فَمَا فَوْقَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ؟
قَالَ : جَنَّةُ الْمَأْوَى . قَالَ فَمَا فَوْقَ جَنَّةِ الْمَأْوَى ؟
قَالَ : حِجَابُ الْمَجْدِ . قَالَ فَمَا فَوْقَ حِجَابِ الْمَجْدِ ؟
قَالَ : حِجَابُ الْحَمْدِ . قَالَ فَمَا فَوْقَ حِجَابِ الْحَمْدِ ؟
قَالَ : حِجَابُ الْجَبَرُوتِ . قَالَ فَمَا فَوْقَ حِجَابِ الْجَبَرُوتِ ؟
قَالَ : حِجَابُ الْعِزِّ . قَالَ فَمَا فَوْقَ حِجَابِ الْعِزِّ ؟
قَالَ : حِجَابُ الْعَظَمَةِ . قَالَ فَمَا فَوْقَ حِجَابِ الْعَظَمَةِ ؟
قَالَ : حِجَابُ الْكِبْرِيَاءِ . قَالَ فَمَا فَوْقَ حِجَابِ الْكِبْرِيَاءِ ؟
قَالَ النَّبِيُّ : الْكُرْسِيُّ .
قَالَ صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ ! قَدْ أُوتِيتَ عُلُومَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ وَإِنَّكَ لَتَنْطِقُ بِالْحَقِّ الْيَقِينِ ، فَمَا فَوْقَ الْكُرْسِيِّ ؟
قَالَ النَّبِيُّ : الْعَرْشُ .
قَالَ فَمَا فَوْقَ الْعَرْشِ ؟
قَالَ النَّبِيُّ : اللَّهُ تَعَالَى ، وَهُوَ فَوْقَ الْفَوْقِ وَعِلْمُهُ تَحْتَ التَّحْتِ .
المصدر : (البحار : ج75، ص247.)