شيخة رواية
03-13-2020, 06:43 AM
الحمل العنقودي هو عبارة عن أنسجة غير سرطانية تنمو بشكل غير طبيعي داخل الرحم بعد عملية الإخصاب بدلًا من تكون جنين طبيعي. ويتطلب علاج الحمل العنقودي عادةً إزالته جراحيًّا، بالإضافة إلى ضرورة القيام بمجموعة أخرى من الإجراءات لضمان الشفاء التام. وسنوضح فيما يلي أسباب حدوث الحمل العنقودي وأعراضه وكيفية علاجه.
أسباب الحمل العنقودي
يحدث الحمل عندما يقوم حيوان منوي سليم بتخصيب بويضة ناضجة في إحدى قناتي فالوب، ثم تنغرس تلك البويضة المُخصَّبة في بطانة الرحم ليبدأ الجنين في النمو بشكل طبيعي. أما في حالة الحمل العنقودي يكون هناك خلل جيني إما في البويضة أو في الحيوان المنوي، مما ينتج عنه نمو خلايا وأنسجة غريبة تُشبه العنقود بدلًا من تكون الجنين، ويُمكِن التمييز بين نوعين من هذه الحالة:
الحمل العنقودي الكلي: يكون الخلل الجيني في البويضة؛ إذ تكون تلك البويضة فاقدة للصبغيات أو الكروموسومات، مما ينتج عنه تكون خلايا مشيمية غير طبيعية تنمو بشكل عشوائي يُشبه العنقود، ولا يوجد في هذا النوع من الحمل أية خلايا جنينية.
الحمل العنقودي الجزئي: أما في هذا النوع، يكون الخلل الجيني في صبغيات الحيوان المنوي، إذ تتضاعف عند تخصيب البويضة، مما يؤدي إلى تكون خلايا مشيمية غير طبيعية، بالإضافة إلى بعض الخلايا الجنينية المشوهة.
عوامل حدوث الحمل العنقودي
قد يحدث الحمل العنقودي لأي سيدة، إلا أن هناك مجموعة من العوامل التي يزيد معها احتمال حدوثه، منها:
تجاوز الزوجة سن الأربعين.
تعرض الزوجة للإجهاض المتكرر.
حدوث حمل عنقودي سابق.
أعراض الحمل العنقودي
تبدأ أعراض الحمل العنقودي مشابهة تمامًا للأعراض العادية للحمل، ثم تتطور تدريجيًّا مع نمو تلك الخلايا غير الطبيعية، فتبدو الأعراض كالآتي:
تحليل حمل إيجابي.
شعور بالدوار والغثيان ورغبة في القيء.
ضغط وألم أسفل البطن في منطقة الحوض.
تطور حجم البطن بشكل ملحوظ.
ارتفاع في ضغط الدم.
فقر دم.
فرط في نشاط الغدة الدرقية.
نزف مهبلي.
مضاعفات الحمل العنقودي
في حالات نادرة، قد تتطور تلك الأنسجة العنقودية إلى أورام سرطانية فيما يُعرَف بالسرطانة المشيمائية، كما قد تنتشر تلك الخلايا السرطانية إلى أماكن أخرى من الجسم.
تشخيص الحمل العنقودي
من الطبيعي أن تذهب المرأة الحامل إلى الطبيب لفحص الجنين بالأشعة فوق الصوتية بمجرد اكتشاف ارتفاع هرمون الحمل لديها. يُلاحظ الطبيب حينها وجود مشيمة سميكة مع عدم وجود جنين في حال كان الحمل عنقوديًّا، وعادةً ما يحتاج لإجراء فحص الأشعة فوق الصوتية المهبلي لتبدو الصورة أكثر وضوحًا. وفي حالة الاشتباه في وجود حمل عنقودي يجب حينها فحص وجود العلامات الأخرى مثل ارتفاع ضغط الدم، وفرط نشاط الغدة الدرقية.
علاج الحمل العنقودي
تتمثل أولى مراحل علاج الحمل العنقودي في ضرورة إزالته. ويجب حينها إقناع السيدة الحامل أن تلك الأنسجة لن تُصبح بأي حال من الأحوال جنينًا طبيعيًّا.
يتم إزالة هذا الحمل عادةً عن طريق المهبل، دون عمل جراحة في البطن، خاصةً إذا كان حجمه صغير.
في بعض الحالات التي يكون فيها حجم الأنسجة العنقودية كبير، قد يضطر الطبيب إلى إزالة الرحم بشكل كامل.
قد تبقى داخل الرحم بعض الخلايا العنقودية التي لا يتمكن الطبيب من إزالتها في المرة الأولى، والتي تكون قابلة للتطور والنمو مرة أخرى. ومن ثمَّ، يجب متابعة هرمون الحمل باستمرار بعد إزالة الحمل العنقودي؛ إذ يدل ارتفاع مستواه على نمو تلك الخلايا مرة أخرى.
ينصح الطبيب المرأة في هذه المرحلة بتأجيل فكرة الحمل مرة أخرى لحين التأكد من عدم وجود أية بقايا لتلك الخلايا، ولحين تحسن حالتها الصحية والنفسية بشكل كامل.
أسباب الحمل العنقودي
يحدث الحمل عندما يقوم حيوان منوي سليم بتخصيب بويضة ناضجة في إحدى قناتي فالوب، ثم تنغرس تلك البويضة المُخصَّبة في بطانة الرحم ليبدأ الجنين في النمو بشكل طبيعي. أما في حالة الحمل العنقودي يكون هناك خلل جيني إما في البويضة أو في الحيوان المنوي، مما ينتج عنه نمو خلايا وأنسجة غريبة تُشبه العنقود بدلًا من تكون الجنين، ويُمكِن التمييز بين نوعين من هذه الحالة:
الحمل العنقودي الكلي: يكون الخلل الجيني في البويضة؛ إذ تكون تلك البويضة فاقدة للصبغيات أو الكروموسومات، مما ينتج عنه تكون خلايا مشيمية غير طبيعية تنمو بشكل عشوائي يُشبه العنقود، ولا يوجد في هذا النوع من الحمل أية خلايا جنينية.
الحمل العنقودي الجزئي: أما في هذا النوع، يكون الخلل الجيني في صبغيات الحيوان المنوي، إذ تتضاعف عند تخصيب البويضة، مما يؤدي إلى تكون خلايا مشيمية غير طبيعية، بالإضافة إلى بعض الخلايا الجنينية المشوهة.
عوامل حدوث الحمل العنقودي
قد يحدث الحمل العنقودي لأي سيدة، إلا أن هناك مجموعة من العوامل التي يزيد معها احتمال حدوثه، منها:
تجاوز الزوجة سن الأربعين.
تعرض الزوجة للإجهاض المتكرر.
حدوث حمل عنقودي سابق.
أعراض الحمل العنقودي
تبدأ أعراض الحمل العنقودي مشابهة تمامًا للأعراض العادية للحمل، ثم تتطور تدريجيًّا مع نمو تلك الخلايا غير الطبيعية، فتبدو الأعراض كالآتي:
تحليل حمل إيجابي.
شعور بالدوار والغثيان ورغبة في القيء.
ضغط وألم أسفل البطن في منطقة الحوض.
تطور حجم البطن بشكل ملحوظ.
ارتفاع في ضغط الدم.
فقر دم.
فرط في نشاط الغدة الدرقية.
نزف مهبلي.
مضاعفات الحمل العنقودي
في حالات نادرة، قد تتطور تلك الأنسجة العنقودية إلى أورام سرطانية فيما يُعرَف بالسرطانة المشيمائية، كما قد تنتشر تلك الخلايا السرطانية إلى أماكن أخرى من الجسم.
تشخيص الحمل العنقودي
من الطبيعي أن تذهب المرأة الحامل إلى الطبيب لفحص الجنين بالأشعة فوق الصوتية بمجرد اكتشاف ارتفاع هرمون الحمل لديها. يُلاحظ الطبيب حينها وجود مشيمة سميكة مع عدم وجود جنين في حال كان الحمل عنقوديًّا، وعادةً ما يحتاج لإجراء فحص الأشعة فوق الصوتية المهبلي لتبدو الصورة أكثر وضوحًا. وفي حالة الاشتباه في وجود حمل عنقودي يجب حينها فحص وجود العلامات الأخرى مثل ارتفاع ضغط الدم، وفرط نشاط الغدة الدرقية.
علاج الحمل العنقودي
تتمثل أولى مراحل علاج الحمل العنقودي في ضرورة إزالته. ويجب حينها إقناع السيدة الحامل أن تلك الأنسجة لن تُصبح بأي حال من الأحوال جنينًا طبيعيًّا.
يتم إزالة هذا الحمل عادةً عن طريق المهبل، دون عمل جراحة في البطن، خاصةً إذا كان حجمه صغير.
في بعض الحالات التي يكون فيها حجم الأنسجة العنقودية كبير، قد يضطر الطبيب إلى إزالة الرحم بشكل كامل.
قد تبقى داخل الرحم بعض الخلايا العنقودية التي لا يتمكن الطبيب من إزالتها في المرة الأولى، والتي تكون قابلة للتطور والنمو مرة أخرى. ومن ثمَّ، يجب متابعة هرمون الحمل باستمرار بعد إزالة الحمل العنقودي؛ إذ يدل ارتفاع مستواه على نمو تلك الخلايا مرة أخرى.
ينصح الطبيب المرأة في هذه المرحلة بتأجيل فكرة الحمل مرة أخرى لحين التأكد من عدم وجود أية بقايا لتلك الخلايا، ولحين تحسن حالتها الصحية والنفسية بشكل كامل.