قانون الحب
03-11-2020, 11:19 AM
سبأ من ملوك اليمن وأهلها، وكانت بلقيس صاحبة سليمان عليه السلام منهم، وكان في نعمة وغبطة في بلادهم وعيشهم، واتساع أرزاقهم، وزروعهم، وثمارهم، وبعث الله تعالى إليهم الرسل تأمرهم أن يأكلوا من رزقه، ويشكروه بتوحيده وعبادته، فكانوا كذلك ما شاء الله تعالى، ثم أعرضوا عما أمروا به، فعوقبوا بإرسال السيل، والتفرق في البلاد.
روى الإمام أحمد رحمه الله تعالى عن ابن عباس قال: إن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سبأ ما هو أرجل أم امرأة أم أرض؟ فقال: بل هو رجل ولد عشرة، فسكن اليمن منهم ستة من أولاده العشرة ، وهؤلاء أولاد لا يشترط أن يكونوا أولاد مباشرين، المهم أن من صلبه عشرة أولاد، سكن منهم اليمن ستة، قال: وبالشام منهم أربعة: فأما اليمانيون: فمذجح، وكندة، والأزد، والأشعريون، وأنمار، وحمير، عربًا كلها، وأما الشامية: فلخم، وجذام، وعاملة، وغسان [رواه أحمد: 2900].
قال ابن كثير رحمه الله عن هذا الحديث: إسناده حسن. [تفسير ابن كثير: 6/504]، وقال أحمد شاكر في تحقيق المسند: إسناده صحيح. [أحمد: 2900].
وروى الترمذي رحمه الله عن فروة بن مسيك المرادي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكر في الحديث، فقال رجل: يا رسول الله وما سبأ أرض أو امرأة؟ قال:ليس بأرض ولا امرأة ولكنه رجل ولد عشرة من العرب، فتيامن منهم ستة سكنوا في اليمن، وتشاءم منهم أربعة يعني سكنوا في الشام، فأما الذين تشاءموا في الشام: فلخم، وجذام، وغسان، وعاملة، وأما الذين تيامنوا: فالأزد، والأشعريون، وحمير، وكندة، ومذحج، وأنمار [رواه الترمذي: 3222، وصححه الألباني صحيح الترمذي:2574].
قال ابن كثير رحمه الله: ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: ولد عشرة من العرب أي كان من نسل هؤلاء العشرة الذين يرجع إليهم أصول القبائل من عرب اليمن، لا أنهم ولدوا من صلبه، بل منهم من بينه، وبينه الأبوان، والثلاثة، والأقل، والأكثر، كما هو مقرر مبين في مواضعه من كتب النسب".
روى الإمام أحمد رحمه الله تعالى عن ابن عباس قال: إن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سبأ ما هو أرجل أم امرأة أم أرض؟ فقال: بل هو رجل ولد عشرة، فسكن اليمن منهم ستة من أولاده العشرة ، وهؤلاء أولاد لا يشترط أن يكونوا أولاد مباشرين، المهم أن من صلبه عشرة أولاد، سكن منهم اليمن ستة، قال: وبالشام منهم أربعة: فأما اليمانيون: فمذجح، وكندة، والأزد، والأشعريون، وأنمار، وحمير، عربًا كلها، وأما الشامية: فلخم، وجذام، وعاملة، وغسان [رواه أحمد: 2900].
قال ابن كثير رحمه الله عن هذا الحديث: إسناده حسن. [تفسير ابن كثير: 6/504]، وقال أحمد شاكر في تحقيق المسند: إسناده صحيح. [أحمد: 2900].
وروى الترمذي رحمه الله عن فروة بن مسيك المرادي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكر في الحديث، فقال رجل: يا رسول الله وما سبأ أرض أو امرأة؟ قال:ليس بأرض ولا امرأة ولكنه رجل ولد عشرة من العرب، فتيامن منهم ستة سكنوا في اليمن، وتشاءم منهم أربعة يعني سكنوا في الشام، فأما الذين تشاءموا في الشام: فلخم، وجذام، وغسان، وعاملة، وأما الذين تيامنوا: فالأزد، والأشعريون، وحمير، وكندة، ومذحج، وأنمار [رواه الترمذي: 3222، وصححه الألباني صحيح الترمذي:2574].
قال ابن كثير رحمه الله: ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: ولد عشرة من العرب أي كان من نسل هؤلاء العشرة الذين يرجع إليهم أصول القبائل من عرب اليمن، لا أنهم ولدوا من صلبه، بل منهم من بينه، وبينه الأبوان، والثلاثة، والأقل، والأكثر، كما هو مقرر مبين في مواضعه من كتب النسب".