نور القمر
03-09-2020, 09:08 PM
يؤكد دكتور أيمن أبو العلا استشارى الأمراض الباطنية والجهاز الهضمى أن هناك علاقة تكافلية بين أجسامنا وبين البكتيريا الموجودة فى أجسامنا وبالتالى فهى تقوم بدور نافع لنا وفى نفس الوقت تخدم مصالحها.
ويمكن أن نقول إن هناك مصالح مشتركة بين أجسامنا والبكتيريا فى الظروف الطبيعية وهناك نوع من التوازن، ولكن عندما يختل هذا التوازن لصالح أحد الأطراف فإن المعادلة تختل وبعبارة أوضح أن البكتيريا تخدم الإنسان مادامت فى معدل نمو محدد بحيث لا تزيد عن معدل التوازن وهى تقوم بخدمة الإنسان فى وضع التوازن فإذا زادت عن المعدل الطبيعى قد تصبح ممرضة وإذا نقصت فإنها لن تؤدى دورها بشكل المطلوب منها لخدمة الجسم بشكل كامل.
وأضاف أيمن من ضمن أنواع البكتريا المفيدة للجسم التى توجد فى الأمعاء وتوجد بشكل مكثف فى الأمعاء الدقيقة، وتوجد أيضا فى الرحم وفى الأطفال والرضع وتنخفض أعدادها تدريجيا كلما كبرنا ومن أهم ما تقوم به:
• المساعدة على إزالة السموم من الكبد.
• تصنيع فيتامين (ب ).
• منع مواد مثل النيترات من أن تتحول إلى نيتريت سام.
• المياعدة فى الحفاظ على مستوى الحمضية فى القنوات الهضمية لتسمح بالهضم الجيد.
• منع الفطريات من استعمار المناطق التى تسكنها.
وهناك بكتريا أخرى تسكن فى الأمعاء والرحم والفم ويقوم بمنع الفطريات، من تكوين مستعمرات وذلك بالتنافس معها من اجل مواقع الالتصاق.. والمواد المغذية.
• تحسين هضم سكر اللبن وذلك بإنتاج أنزيم خميرة سكر اللبن.
• تدمير البكتيريا الغازية.
• إنتاج أحماض اللبنيك والخليك التى تمنع البكتيريا التى تغزو الجسم.
• تساعد على زيادة الوزن عند الأطفال باحتباس النيتروجين.
• تصنيع فيتامين ب وحمض الفوليك الهام لتكوين مكونات الدم
وهناك البكتيريا عابره فى الأمعاء البشرية وهى من مستنبتات اللبن الرايب وتوجد أيضا فى الجبن.
تعزز القدرة على هضم الحليب وذلك بإنتاج أنزيم لاكتيز.
أوضح أيمن أن هذه البكتريا لها أيضا أدوار مهمة فى استقلاب بعض المواد والأدوية ولذلك فدورها يؤخذ فى الاعتبار عند تصنيع بعض الأدوية.
إن من أهم أخطار المضادات الحيوية، هو عملها على تدمير هذه البكتيريا النافعة وذلك لأن المضادات لا تميز بين البكتيريا النافعة والضارة، وأن كان منتجو المضادات يحاولون تحييد بعض المضادات الحيوية من التأثير على غير البكتيريا المقصودة.
ويمكن أن نقول إن هناك مصالح مشتركة بين أجسامنا والبكتيريا فى الظروف الطبيعية وهناك نوع من التوازن، ولكن عندما يختل هذا التوازن لصالح أحد الأطراف فإن المعادلة تختل وبعبارة أوضح أن البكتيريا تخدم الإنسان مادامت فى معدل نمو محدد بحيث لا تزيد عن معدل التوازن وهى تقوم بخدمة الإنسان فى وضع التوازن فإذا زادت عن المعدل الطبيعى قد تصبح ممرضة وإذا نقصت فإنها لن تؤدى دورها بشكل المطلوب منها لخدمة الجسم بشكل كامل.
وأضاف أيمن من ضمن أنواع البكتريا المفيدة للجسم التى توجد فى الأمعاء وتوجد بشكل مكثف فى الأمعاء الدقيقة، وتوجد أيضا فى الرحم وفى الأطفال والرضع وتنخفض أعدادها تدريجيا كلما كبرنا ومن أهم ما تقوم به:
• المساعدة على إزالة السموم من الكبد.
• تصنيع فيتامين (ب ).
• منع مواد مثل النيترات من أن تتحول إلى نيتريت سام.
• المياعدة فى الحفاظ على مستوى الحمضية فى القنوات الهضمية لتسمح بالهضم الجيد.
• منع الفطريات من استعمار المناطق التى تسكنها.
وهناك بكتريا أخرى تسكن فى الأمعاء والرحم والفم ويقوم بمنع الفطريات، من تكوين مستعمرات وذلك بالتنافس معها من اجل مواقع الالتصاق.. والمواد المغذية.
• تحسين هضم سكر اللبن وذلك بإنتاج أنزيم خميرة سكر اللبن.
• تدمير البكتيريا الغازية.
• إنتاج أحماض اللبنيك والخليك التى تمنع البكتيريا التى تغزو الجسم.
• تساعد على زيادة الوزن عند الأطفال باحتباس النيتروجين.
• تصنيع فيتامين ب وحمض الفوليك الهام لتكوين مكونات الدم
وهناك البكتيريا عابره فى الأمعاء البشرية وهى من مستنبتات اللبن الرايب وتوجد أيضا فى الجبن.
تعزز القدرة على هضم الحليب وذلك بإنتاج أنزيم لاكتيز.
أوضح أيمن أن هذه البكتريا لها أيضا أدوار مهمة فى استقلاب بعض المواد والأدوية ولذلك فدورها يؤخذ فى الاعتبار عند تصنيع بعض الأدوية.
إن من أهم أخطار المضادات الحيوية، هو عملها على تدمير هذه البكتيريا النافعة وذلك لأن المضادات لا تميز بين البكتيريا النافعة والضارة، وأن كان منتجو المضادات يحاولون تحييد بعض المضادات الحيوية من التأثير على غير البكتيريا المقصودة.