شيخة رواية
03-09-2020, 07:28 AM
كان هناك رجل يسير بسيارته في طريقة إلي المدينة وفجأة تعطلت سيرته في أحد الأنفاق، فترجل الرجل من سيارته وبدأ في إصلاح أحد العجلات، ولكن بمجرد أن وقف خلف السيارة ليفحص العجلة، جاءت سيارة مسرعة من الخلف وارتطمت به بشده، فسقط علي الفور مصاباً بإصابات بالغة وفي حالة خطرة .
أسرع أحد العاملني في مراقبة الطرق مع زملائة وحملوه في السيارة إلي المستشفي، كان المصاب هو شاب في مقتبل العمر، ملتحي ووجهه به نور جميل ومضئ، كان الشاب يهمهم طوال الطريق، ولكن الموجودين حوله لم يفهموا ما يقول لأنهم كانوا في عجلة من أمره ومشغولين بإنقاذه، ولكن عندما وصلوا إلي المستشفي وهدأ الجو قليلاً سمعوه يقرأ القرآن بصوت مميز جداً وفي غاية الروعه، سبحان الله كيف لهذا المصاب الذي يغطي الدم كل ثيابه وتكسرت عظامة وهو علي مشارف الموت أن يقرأ القرآن بشكل صحيح وبصوت جميل وهو في هذه الحالة .
يقول أحد المسعفين : استمر الشاب في قراءة القرآن بصوت جميل جداً وبتلاوة لم أسمع في حياتي مثلها من قبل، حتي أحسست برعشة سرت في جسدي، وفجأة سكت صوته، التفت إلي الخلف فإذا به رافعاً اصبعه السباسة ويقول الشهادة، قفزت إلي الخلف لمست قلبه أنفاسه .. لا شئ .. لقد فارق الحياة .
اتصل أحد الموظفين بمنزل المتوفي، وجاءت عائلته، وهناك أخبرهم المسعف بقصته وبتلاوته للقرآن وقت احتضاره، فأخبره أخوه أنه كان يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة في القرية، وكان دائماً يتفقد الأرامل والأيتام والمساكين، وكانت كل القرية تحبه وتعرفه فهو يحضر لهم دائماً الكتب الدينية، وكان يقوم بتوزيع الأرز والسكر وغيرها علي المحتاجين والفقراء من أهل القرية، وحتي الأطفال لم ينساهم دائماً يحمل معه الحلوي ليدخل السرور علي قلوبهم، وكان طوال طريق سفره ينشغل بحفظ القرآن وتلاوته ومراجعته، وسماع الاشرطة والمحاضرات الدينية، وكان يحتسب كل خطوة يخطوها عند الله عز وجل .
أسرع أحد العاملني في مراقبة الطرق مع زملائة وحملوه في السيارة إلي المستشفي، كان المصاب هو شاب في مقتبل العمر، ملتحي ووجهه به نور جميل ومضئ، كان الشاب يهمهم طوال الطريق، ولكن الموجودين حوله لم يفهموا ما يقول لأنهم كانوا في عجلة من أمره ومشغولين بإنقاذه، ولكن عندما وصلوا إلي المستشفي وهدأ الجو قليلاً سمعوه يقرأ القرآن بصوت مميز جداً وفي غاية الروعه، سبحان الله كيف لهذا المصاب الذي يغطي الدم كل ثيابه وتكسرت عظامة وهو علي مشارف الموت أن يقرأ القرآن بشكل صحيح وبصوت جميل وهو في هذه الحالة .
يقول أحد المسعفين : استمر الشاب في قراءة القرآن بصوت جميل جداً وبتلاوة لم أسمع في حياتي مثلها من قبل، حتي أحسست برعشة سرت في جسدي، وفجأة سكت صوته، التفت إلي الخلف فإذا به رافعاً اصبعه السباسة ويقول الشهادة، قفزت إلي الخلف لمست قلبه أنفاسه .. لا شئ .. لقد فارق الحياة .
اتصل أحد الموظفين بمنزل المتوفي، وجاءت عائلته، وهناك أخبرهم المسعف بقصته وبتلاوته للقرآن وقت احتضاره، فأخبره أخوه أنه كان يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة في القرية، وكان دائماً يتفقد الأرامل والأيتام والمساكين، وكانت كل القرية تحبه وتعرفه فهو يحضر لهم دائماً الكتب الدينية، وكان يقوم بتوزيع الأرز والسكر وغيرها علي المحتاجين والفقراء من أهل القرية، وحتي الأطفال لم ينساهم دائماً يحمل معه الحلوي ليدخل السرور علي قلوبهم، وكان طوال طريق سفره ينشغل بحفظ القرآن وتلاوته ومراجعته، وسماع الاشرطة والمحاضرات الدينية، وكان يحتسب كل خطوة يخطوها عند الله عز وجل .