ڞــمۭــۃ ۛ ּڂۡــڣــﯟڦ ❥
03-06-2020, 06:55 PM
<b>https://hyatoky.com/mwfiles/thumbs/fit630x300/7073/1552993288/%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC_%D8%B6%D9%8A%D9%82_%D8%A7 %D9%84%D8%B1%D8%B2%D9%82.jpg
الرزق يُعد الرزق من الهموم التي تشغل بال الإنسان وتسيطر على تفكيره، وهو الذي يأخذ جل وقته وطاقته خاصة أنَّ المعيشة تتطلب المال، ومسألة الرزق والبحث عن لقمة العيش تتطلب من المؤمن التمعن في أسباب توسعة الرزق وعلاج ضيقها، والله عز وجل خلق الخلق فأحصاهم من ناحية العدد، كما قسَّم أرزاقهم وأقواتهم، ولم ينسَ أي كائن حي من ناحية الرزق، إذ رزق الطير في السماء، ورزق الحوت في المياه، ورزق الوحوش في الصحراء، ورزق النمل الصغير، ورزق الأجنة في بطون أمهاتهم، ورزق الناس جميعهم على اختلاف طبقاتهم الاجتماعية، ومع ذلك فإنَّ الكثير يبحثون عن أفضل الطرق المتبعة لعلاج ضيق الرزق، ولمعرفة تلك الطريقة إليكم هذا المقال[ظ،]. علاج ضيق الرزق يُمكن توسعة الرزق بطرق مختلفة، وأهمها ما يلي[ظ¢]: الاستغفار والتوبة: إنَّ الشخص الذي يتوب ويرجع لله عز وجل يُبارك الله في رزقه ويُصلح حاله، وكلما زاد الاستغفار زاد الله الرزق، لذا يُنصح بالإكثار من الاستغفار. الإنفاق في وجوه الخير: الشخص الذي يُيسر على مسعر يُيسّر الله له في الدنيا والآخرة، والذي يُفرج كربة المكروب يُفرج الله كربته في الدنيا والآخرة، لذا فإنّ رحمة الناس تكسب الإنسان الرحمة من الله عز وجل، إذ يرحم الله عباده الرحماء، وعامةً لا يمر يوم على الإنسان إلا ويُطلب التصدق فيه حتى لو بنسبة قليلة من الأشياء، إذ يُبارك الله للإنسان في رزقه ويدفع عنه البلاء والمصائب. صلة الأرحام: تعود صلة الرحم على الإنسان بفائدتين، إذ تكمن الأولى في توسعة الرزق والثانية في إطالة عمر الإنسان، ومن أراد تحقيق الميزتين عليه الحرص على صلة الرحم. تقوى الله عز وجل: إذا أراد الإنسان العز في الدين والدنيا والبركة في الرزق والوقت والعمل، يجب عليه أن يتّقي الله عز وجل، لأنَّ هذا الأمر من أعظم الأشياء التي تعود على الإنسان بالخير وتدفع عنه المكروه، والتقوى لا تكون وفقًا لشكل معين من ناحية الملابس والحركات، وإنما هي تطبيق لأوامر الله عز وجل وترك الأشياء المحرمة، وليس الولي الذي يطير في الهواء، ولا الذي يمشي على وجه الماء، وإنما الذي يجد الإنسان عنده الحلال والحرام، ومن تقوى الله عز وجل اتباع جميع الأسباب التي شرعها تعالى وترك التسول والتواكل. الهجرة في سبيل الله: يُقصد بالهجرة في سبيل الله عز وجل أن يبتعد المسلم عن المعاصي والفسق ويذهب لمكان يستطيع تحقيق الأمن فيه على الدين والعبادة، أي إنه يبتعد عن أماكن الفجور والفسق ويطلب من الله سعة الرزق. الحج والعمرة: يظن بعض الناس أنَّ المال ينقص بالحج أو العمرة، لكن الحقيقة غير ذلك تمامًا لأنَّ الله يُبارك في مال المعتمر أو الحاج. التوكل على الله: يُقصد بالتوكل على الله هو الأخذ بالأسباب جميعها، واليقين الكلي بأنَّ رزقه سيصل إليه بغض النظر عن الأحداث التي يمر بها المؤمن، وهو عكس التواكل كليًّا الذي يعني أن يتكاسل الإنسان عن طلب الرزق بحجة أنَّ الله كتب الأرزاق جميعها. التفرغ لعبادة الله: ترك المنافسة في الدنيا والاكتفاء بالشيء القليل الكافي للإنسان، وبذل الوقت الباقي جميعه للعبادة والدعوة لله عز وجل. الإنفاق على طلب العلم: إذا كان للإنسان أخ أو صديق أو جار فقير يدرس ويتعلم بهدف تحقيق منفعة المسلمين وكان قادرًا على منحه المال عليه تزويده بنسبة قليلة من المال، إذ يُعد هذا الأمر من أبواب توسيع الرزق. الإحسان للضعفاء والمساكين: إنّ الضعفاء والمساكين هم أكثر صلة بالله عز وجل بسبب قلة حيلتهم وفقرهم، لذا يتوجب الإحسان إليهم حتى يُحسن الله لهم، ومما لا شكَّ فيه أنَّ الإنسان يُرزق من خلال الضعفاء والمساكين. اللجوء إلى الله بالدعاء: إنَّ اللجوء إلى الله في الشدة عندما يضيق على الإنسان رزقه وتعظم همومه عليه يوسع الرزق، ويكون ذلك باب من أبواب الفرج على الإنسان. إقامة شرع الله في الأرض: يتحقق هذا الأمر من خلال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهكذا فإنَّ الله يعز المؤمنين ويرفعهم في أعلى المناصب ويُبارك لهم في الرزق. الصلاة والذكر: الشخص الذي يُحافظ على كل من الصلاة والذكر يكون سببًا للنور والنجاة والبركة والسعادة في الدنيا والآخرة، ومن الجدير ذكره أنَّ الإنسان إذا أقام الصلاة سيأتيه الرزق من حيث لا يحتسب، بينما تقل البركة في البيت الذي يوجد فيه إنسان قاطع للصلاة. الزواج لمن يريد العفاف: ينمي الله مال الإنسان الذي يلجأ للزواج بهدف تحقيق العفاف. شكر الله تعالى: إنَّ شكر الله عز وجل من أهم الأسباب التي تؤدي لحصول الرزق وثباته وتنميته، لذا يجب شكر الله على جميع نعمه وطاعته واستخدام النعم التي أعطاها الله للإنسان فيما يُرضيه. الصدق في التجارة: يُعد الصدق في التجارة من أهم أسباب البركة، لذا يتوجب الحفاظ على الصدق في جميع المعاملات التجارية حتى يُوسع الله على التاجر في رزقه. أسباب تمنع الرزق توجد العديد من الأسباب التي تمنع الرزق، وأهمها ما يلي[ظ£]: الزنا: يُعاقب الإنسان بسبب الزنا، فقد يُصاب بالأمراض الخطيرة مثل فيروس الإيدز الذي أصاب الكثيرين من الزناة، وهو سبب للأمراض الخبيثة وانتشار الفيروسات بين الناس، كما أنَّه سبب أساسي لانعدام الرزق أو قلته. نقص المكيال والميزان: يُعد نقص المكيال والميزان من الأسباب التي تقلل الرزق وتؤدي إلى الفقر. منع الزكاة: إنَّ منع الزكاة من الأسباب التي تقلل الرزق كثيرًا، ووفقًا للإحصائيات فإنَّ حوالي خمسة بالمئة فقط من أغنياء المسلمين يدفعوا الزكاة بأموالهم فقط، لذا إذا أراد الإنسان أن يُرزق في ماله عليه دفع الزكاة إذا وجبت عليه. الربا: يُعد الربا من أهم الأسباب التي تؤدي للفقر. اليمين الكاذب: إذا حلف الإنسان يمينًا كاذبًا فذلك سبب عند الله عز وجل للفقر، والله يمحق مال البائع أو التاجر الذي يحلف كذبًا. الكذب: يُعد الكذب من صفات الكافرين والمنافقين، وهو يورث الفقر، والمؤمن لا يكذب، فقد يقع في المعاصي بسبب ضعف نفسه أو غلبة شهوته، لكن الكذب ليس شهوة، وإنما هو خبث والمؤمن لا يكذب. الاحتكار: يُعد الاحتكار من الأشياء المحرمة، وهو أن يحبس التاجر بيع البضاعة خاصة البضاعة الغذائية التي يحتاجها الناس كثيرًا، وعامةً يقدم التجار على هذا الفعل بسبب سعيهم لرفع ثمن البضائع، وفي هذه الحالة فإنَّ الله يطرح البركة من مال الذي يفعل ذلك. الغش: توجد الكثير من الطرق التي يلجأ لها الناس بهدف تحقيق الغش، وأمثلتها تغيير منشأ البضاعة أو التلاعب بوزنها أو بالكيل أو بالمساحة أو بالإيهام، وهذه الأساليب جميعها تُسبب الفقر. التجارة في المحرمات: توجد الكثير من المواد والمشروبات واللحوم والبضائع المحرمة، وبمجرد التجارة في المحرمات فإنَّ الإنسان يقع في الآثام العظيمة، وعلى هذا الأساس فإنَّ الله عز وجل يطرح البركة من رزق الإنسان الذي يُتاجر في المحرمات على اختلاف أنواعها. طاعة الله والرزق إنَّ طاعة الله عز وجل سبب من أسباب زيادة الرزق، وكلما اجتهد الإنسان في الطاعات فُتِحَت له أسباب الرزق الحلال، لأنَّ تقوى الله عز وجل وطاعته من أهم السبل التي تجلب الرزق، والمعصية هي سبب من أسباب الفقر، والإنسان يُحرم من سعة رزق الله عز وجل من خلال الذنوب التي يُصيبها، لذا يتوجب عليه مراقبة أفعاله في كل صغيرة وكبيرة[ظ¤].
</b>
الرزق يُعد الرزق من الهموم التي تشغل بال الإنسان وتسيطر على تفكيره، وهو الذي يأخذ جل وقته وطاقته خاصة أنَّ المعيشة تتطلب المال، ومسألة الرزق والبحث عن لقمة العيش تتطلب من المؤمن التمعن في أسباب توسعة الرزق وعلاج ضيقها، والله عز وجل خلق الخلق فأحصاهم من ناحية العدد، كما قسَّم أرزاقهم وأقواتهم، ولم ينسَ أي كائن حي من ناحية الرزق، إذ رزق الطير في السماء، ورزق الحوت في المياه، ورزق الوحوش في الصحراء، ورزق النمل الصغير، ورزق الأجنة في بطون أمهاتهم، ورزق الناس جميعهم على اختلاف طبقاتهم الاجتماعية، ومع ذلك فإنَّ الكثير يبحثون عن أفضل الطرق المتبعة لعلاج ضيق الرزق، ولمعرفة تلك الطريقة إليكم هذا المقال[ظ،]. علاج ضيق الرزق يُمكن توسعة الرزق بطرق مختلفة، وأهمها ما يلي[ظ¢]: الاستغفار والتوبة: إنَّ الشخص الذي يتوب ويرجع لله عز وجل يُبارك الله في رزقه ويُصلح حاله، وكلما زاد الاستغفار زاد الله الرزق، لذا يُنصح بالإكثار من الاستغفار. الإنفاق في وجوه الخير: الشخص الذي يُيسر على مسعر يُيسّر الله له في الدنيا والآخرة، والذي يُفرج كربة المكروب يُفرج الله كربته في الدنيا والآخرة، لذا فإنّ رحمة الناس تكسب الإنسان الرحمة من الله عز وجل، إذ يرحم الله عباده الرحماء، وعامةً لا يمر يوم على الإنسان إلا ويُطلب التصدق فيه حتى لو بنسبة قليلة من الأشياء، إذ يُبارك الله للإنسان في رزقه ويدفع عنه البلاء والمصائب. صلة الأرحام: تعود صلة الرحم على الإنسان بفائدتين، إذ تكمن الأولى في توسعة الرزق والثانية في إطالة عمر الإنسان، ومن أراد تحقيق الميزتين عليه الحرص على صلة الرحم. تقوى الله عز وجل: إذا أراد الإنسان العز في الدين والدنيا والبركة في الرزق والوقت والعمل، يجب عليه أن يتّقي الله عز وجل، لأنَّ هذا الأمر من أعظم الأشياء التي تعود على الإنسان بالخير وتدفع عنه المكروه، والتقوى لا تكون وفقًا لشكل معين من ناحية الملابس والحركات، وإنما هي تطبيق لأوامر الله عز وجل وترك الأشياء المحرمة، وليس الولي الذي يطير في الهواء، ولا الذي يمشي على وجه الماء، وإنما الذي يجد الإنسان عنده الحلال والحرام، ومن تقوى الله عز وجل اتباع جميع الأسباب التي شرعها تعالى وترك التسول والتواكل. الهجرة في سبيل الله: يُقصد بالهجرة في سبيل الله عز وجل أن يبتعد المسلم عن المعاصي والفسق ويذهب لمكان يستطيع تحقيق الأمن فيه على الدين والعبادة، أي إنه يبتعد عن أماكن الفجور والفسق ويطلب من الله سعة الرزق. الحج والعمرة: يظن بعض الناس أنَّ المال ينقص بالحج أو العمرة، لكن الحقيقة غير ذلك تمامًا لأنَّ الله يُبارك في مال المعتمر أو الحاج. التوكل على الله: يُقصد بالتوكل على الله هو الأخذ بالأسباب جميعها، واليقين الكلي بأنَّ رزقه سيصل إليه بغض النظر عن الأحداث التي يمر بها المؤمن، وهو عكس التواكل كليًّا الذي يعني أن يتكاسل الإنسان عن طلب الرزق بحجة أنَّ الله كتب الأرزاق جميعها. التفرغ لعبادة الله: ترك المنافسة في الدنيا والاكتفاء بالشيء القليل الكافي للإنسان، وبذل الوقت الباقي جميعه للعبادة والدعوة لله عز وجل. الإنفاق على طلب العلم: إذا كان للإنسان أخ أو صديق أو جار فقير يدرس ويتعلم بهدف تحقيق منفعة المسلمين وكان قادرًا على منحه المال عليه تزويده بنسبة قليلة من المال، إذ يُعد هذا الأمر من أبواب توسيع الرزق. الإحسان للضعفاء والمساكين: إنّ الضعفاء والمساكين هم أكثر صلة بالله عز وجل بسبب قلة حيلتهم وفقرهم، لذا يتوجب الإحسان إليهم حتى يُحسن الله لهم، ومما لا شكَّ فيه أنَّ الإنسان يُرزق من خلال الضعفاء والمساكين. اللجوء إلى الله بالدعاء: إنَّ اللجوء إلى الله في الشدة عندما يضيق على الإنسان رزقه وتعظم همومه عليه يوسع الرزق، ويكون ذلك باب من أبواب الفرج على الإنسان. إقامة شرع الله في الأرض: يتحقق هذا الأمر من خلال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهكذا فإنَّ الله يعز المؤمنين ويرفعهم في أعلى المناصب ويُبارك لهم في الرزق. الصلاة والذكر: الشخص الذي يُحافظ على كل من الصلاة والذكر يكون سببًا للنور والنجاة والبركة والسعادة في الدنيا والآخرة، ومن الجدير ذكره أنَّ الإنسان إذا أقام الصلاة سيأتيه الرزق من حيث لا يحتسب، بينما تقل البركة في البيت الذي يوجد فيه إنسان قاطع للصلاة. الزواج لمن يريد العفاف: ينمي الله مال الإنسان الذي يلجأ للزواج بهدف تحقيق العفاف. شكر الله تعالى: إنَّ شكر الله عز وجل من أهم الأسباب التي تؤدي لحصول الرزق وثباته وتنميته، لذا يجب شكر الله على جميع نعمه وطاعته واستخدام النعم التي أعطاها الله للإنسان فيما يُرضيه. الصدق في التجارة: يُعد الصدق في التجارة من أهم أسباب البركة، لذا يتوجب الحفاظ على الصدق في جميع المعاملات التجارية حتى يُوسع الله على التاجر في رزقه. أسباب تمنع الرزق توجد العديد من الأسباب التي تمنع الرزق، وأهمها ما يلي[ظ£]: الزنا: يُعاقب الإنسان بسبب الزنا، فقد يُصاب بالأمراض الخطيرة مثل فيروس الإيدز الذي أصاب الكثيرين من الزناة، وهو سبب للأمراض الخبيثة وانتشار الفيروسات بين الناس، كما أنَّه سبب أساسي لانعدام الرزق أو قلته. نقص المكيال والميزان: يُعد نقص المكيال والميزان من الأسباب التي تقلل الرزق وتؤدي إلى الفقر. منع الزكاة: إنَّ منع الزكاة من الأسباب التي تقلل الرزق كثيرًا، ووفقًا للإحصائيات فإنَّ حوالي خمسة بالمئة فقط من أغنياء المسلمين يدفعوا الزكاة بأموالهم فقط، لذا إذا أراد الإنسان أن يُرزق في ماله عليه دفع الزكاة إذا وجبت عليه. الربا: يُعد الربا من أهم الأسباب التي تؤدي للفقر. اليمين الكاذب: إذا حلف الإنسان يمينًا كاذبًا فذلك سبب عند الله عز وجل للفقر، والله يمحق مال البائع أو التاجر الذي يحلف كذبًا. الكذب: يُعد الكذب من صفات الكافرين والمنافقين، وهو يورث الفقر، والمؤمن لا يكذب، فقد يقع في المعاصي بسبب ضعف نفسه أو غلبة شهوته، لكن الكذب ليس شهوة، وإنما هو خبث والمؤمن لا يكذب. الاحتكار: يُعد الاحتكار من الأشياء المحرمة، وهو أن يحبس التاجر بيع البضاعة خاصة البضاعة الغذائية التي يحتاجها الناس كثيرًا، وعامةً يقدم التجار على هذا الفعل بسبب سعيهم لرفع ثمن البضائع، وفي هذه الحالة فإنَّ الله يطرح البركة من مال الذي يفعل ذلك. الغش: توجد الكثير من الطرق التي يلجأ لها الناس بهدف تحقيق الغش، وأمثلتها تغيير منشأ البضاعة أو التلاعب بوزنها أو بالكيل أو بالمساحة أو بالإيهام، وهذه الأساليب جميعها تُسبب الفقر. التجارة في المحرمات: توجد الكثير من المواد والمشروبات واللحوم والبضائع المحرمة، وبمجرد التجارة في المحرمات فإنَّ الإنسان يقع في الآثام العظيمة، وعلى هذا الأساس فإنَّ الله عز وجل يطرح البركة من رزق الإنسان الذي يُتاجر في المحرمات على اختلاف أنواعها. طاعة الله والرزق إنَّ طاعة الله عز وجل سبب من أسباب زيادة الرزق، وكلما اجتهد الإنسان في الطاعات فُتِحَت له أسباب الرزق الحلال، لأنَّ تقوى الله عز وجل وطاعته من أهم السبل التي تجلب الرزق، والمعصية هي سبب من أسباب الفقر، والإنسان يُحرم من سعة رزق الله عز وجل من خلال الذنوب التي يُصيبها، لذا يتوجب عليه مراقبة أفعاله في كل صغيرة وكبيرة[ظ¤].
</b>