قانون الحب
03-06-2020, 10:40 AM
خيانة مؤلمة
بيوم من الأيام جمع شارع من شوارع القاهرة بنت المعز لدين الله الفاطمي قلب عاشق ومولع بفتاة بأولى سنواتها بالثانوية العامة، شاب كان يعمل بإحدى المكتبات أعجب كثيرا بجمالها وهدوءها وحاول مرارا وتكرارا خلق الأعذار حتى يتكلم ويتقرب منها، لقد كانت الفتاة على يقين بالحب المتغلغل بأعماق قلبه وكانت في غاية السعادة بذلك، تتعمد الذهاب إلى تلك المكتبة حتى ترى في عيونه مدى محبته لها، ومدى شغفه وولعه بها، ولكنه لم يكن يتفوه بكلمة واحدة، كل ما كان يفعله هو الاهتمام الزائد بها، تجميع كافة الكتب اللازمة لدراستها وأوراق هامة تفيدها في مجالها والحرص الدائم على السؤال عن مستواها التعليمي والدرجة التي توصلت إليها كل شهر، كان يتوقع لها مستقبلا باهرا.
حب بلا حدود:
زاد اهتمام الشاب بالفتاة التي ملكت عليه قلبه فتمثل في هدايا غالية، وكانت تقبلها بكل فرحة وسرور وتتباهى بها أمام صديقاتها اللاتي تبين في عيونهن مدى غيرتهن منها، كان الشاب يخاف عليها كثيرا فلو بيوم من الأيام تأخرت يرجعها إلى منزلها من شدة خوفه عليها، لقد كان على استعداد من أمره أن يفديها بروحه لو تطلب الأمر.
اقرأ أيضا: قصص خيانة زوجية مؤثرة وحقيقية مؤلمة جداً
حب من كلا الطرفين:
وبيوم من الأيام وبعد امتحانات الثانوية جاءت الفتاة إلى الشاب الذي أحبها بكل ما أوتي من قوة أخبرته بأنها تبادله نفس شعوره، وأنها ستنتظره مهما كلفها الأمر، حينها صارحها الشاب بأنه بذلك الوقت لا يمتلك مالا كافيا ليجلب لها ما يكافئ قيمتها عنده ولكنه قطع على نفسه وعدا أمامها بأنه لن يهدأ له بال ولن يستريح له بدن حتى يوفر لها كل ما تتمناه ويضع لها كل الدنيا بما حوت تحت قدميها، ويا فرحة الفتاة حينها، خرج قلبها من بين ضلوعها من شدة السعادة حينها بعدما سمعت كلام من أحبها، وقطعت وعدا أمامه على نفسها بأنها ستنتظره طيلة حياتها ولن تتزوج أحدا غيره.
كفاح من أجل الوفاء والفوز بمن أحب:
اطمئن قلب الشاب فأخيرا ملك من أحب، وسعى إلى السفر خارج البلاد للعمل وتجميع أكبر قدر ممكن من المال في أقل قدر ممكن من الوقت، ومرت الأيام وتلتها الشهور والشاب بكل يوم يتصل بالفتاة ليطمئن عليها ويلبي لها كل احتياجاتها على الرغم من كونه خارج البلاد، دائما ما يرسل إليها الأموال حتى تتمكن من إتمام دراستها الجامعية وتشتري كل ما تحتاجه، كان يكد ليلا نهارا وبالفعل استطاع إثبات نفسه بجدارة بتلك الشركة التي التحق للعمل بها، وتفوق على كل من معه.
بيوم من الأيام جمع شارع من شوارع القاهرة بنت المعز لدين الله الفاطمي قلب عاشق ومولع بفتاة بأولى سنواتها بالثانوية العامة، شاب كان يعمل بإحدى المكتبات أعجب كثيرا بجمالها وهدوءها وحاول مرارا وتكرارا خلق الأعذار حتى يتكلم ويتقرب منها، لقد كانت الفتاة على يقين بالحب المتغلغل بأعماق قلبه وكانت في غاية السعادة بذلك، تتعمد الذهاب إلى تلك المكتبة حتى ترى في عيونه مدى محبته لها، ومدى شغفه وولعه بها، ولكنه لم يكن يتفوه بكلمة واحدة، كل ما كان يفعله هو الاهتمام الزائد بها، تجميع كافة الكتب اللازمة لدراستها وأوراق هامة تفيدها في مجالها والحرص الدائم على السؤال عن مستواها التعليمي والدرجة التي توصلت إليها كل شهر، كان يتوقع لها مستقبلا باهرا.
حب بلا حدود:
زاد اهتمام الشاب بالفتاة التي ملكت عليه قلبه فتمثل في هدايا غالية، وكانت تقبلها بكل فرحة وسرور وتتباهى بها أمام صديقاتها اللاتي تبين في عيونهن مدى غيرتهن منها، كان الشاب يخاف عليها كثيرا فلو بيوم من الأيام تأخرت يرجعها إلى منزلها من شدة خوفه عليها، لقد كان على استعداد من أمره أن يفديها بروحه لو تطلب الأمر.
اقرأ أيضا: قصص خيانة زوجية مؤثرة وحقيقية مؤلمة جداً
حب من كلا الطرفين:
وبيوم من الأيام وبعد امتحانات الثانوية جاءت الفتاة إلى الشاب الذي أحبها بكل ما أوتي من قوة أخبرته بأنها تبادله نفس شعوره، وأنها ستنتظره مهما كلفها الأمر، حينها صارحها الشاب بأنه بذلك الوقت لا يمتلك مالا كافيا ليجلب لها ما يكافئ قيمتها عنده ولكنه قطع على نفسه وعدا أمامها بأنه لن يهدأ له بال ولن يستريح له بدن حتى يوفر لها كل ما تتمناه ويضع لها كل الدنيا بما حوت تحت قدميها، ويا فرحة الفتاة حينها، خرج قلبها من بين ضلوعها من شدة السعادة حينها بعدما سمعت كلام من أحبها، وقطعت وعدا أمامه على نفسها بأنها ستنتظره طيلة حياتها ولن تتزوج أحدا غيره.
كفاح من أجل الوفاء والفوز بمن أحب:
اطمئن قلب الشاب فأخيرا ملك من أحب، وسعى إلى السفر خارج البلاد للعمل وتجميع أكبر قدر ممكن من المال في أقل قدر ممكن من الوقت، ومرت الأيام وتلتها الشهور والشاب بكل يوم يتصل بالفتاة ليطمئن عليها ويلبي لها كل احتياجاتها على الرغم من كونه خارج البلاد، دائما ما يرسل إليها الأموال حتى تتمكن من إتمام دراستها الجامعية وتشتري كل ما تحتاجه، كان يكد ليلا نهارا وبالفعل استطاع إثبات نفسه بجدارة بتلك الشركة التي التحق للعمل بها، وتفوق على كل من معه.