شيخة رواية
03-04-2020, 05:45 AM
في النفس البشرية كل الطبائع والخصال من الخير و الشر ففيها الحب و الكره ، الفرح و الحزن ، الغضب و الحلم ، الكرم و البخل ، بل فيها الحقد و الحسد و الأنانية ..
ولكن الشخص هو من يقوي طبع أو خصلة على أخرى ويسمح لنفسه بفعل الحسن أو القبيح {ونفس وما سواها * ألهمها فجورها وتقواها * قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دسها}
فنحن من ننساق وراء وسوسة الشيطان وخطواته و تزينه للأمور ، بل قلبه للأمور فالشر يُصبح خير و المعصية تُصبح طاعة وهكذا ..
أو وراء الضغوط و المؤثرات الخارجية {وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} فيبرر الإنسان لنفسه إذا ارتكب خطأ ..
فتُصبح الوقاحة صراحة ، و يُصبح البخل اقتصداً ، و الحقد و الحسد معاملة بالمثل و رد للظلم ، و الغرور ثقة بالنفس ، و النميمة نصح ..
كل إنسان له شخصية فمنهم الحليم و منهم الغضوب وهناك الهادئ و العصبي و هناك الصعب و السهل و منهم المرح و النكدي وهكذا ..
وتضل التربية و البيئة تؤثر في شخصية الإنسان بالإيجاب و السلب ..
و كذلك المؤاثرات الخارجية من خذلان و غدر و عقبات الحياة قد تغير الحليم إلى غضوب و الهادئ إلى عصبي و المرح إلى نكدي ..
وكل شخصية و طبع في إيجابيات و سلبيات ، و العاقل من يقوي الايجابيات ويعدل ويُصلح من سلبياته ..
والكمال لله فقط .. ولكن نسدد و نقارب
ونعلم أن حُسن الخلق يستر السلبيات ، و سوء الخلق يستر الإيجابيات ..
ومن الجميل أن نتقبل الطرف الأخر كما هو ولا نطلب المثالية ، فلو فهمنا النفوس و الطبائع
ستعرف من ينصحُك ممن يجرحُك ..
وستعرف من يحبك ممن يكرهك ..
وستعرف المغرور من الواثق بنفسه ..
ستعرف الماكر المخادع من الصادق الأمين ..
فكم من محب أو ناصح خانه التعبير أو لا يُجيد الأسلوب الأمثل والكلام الجميل في التعبير عما يريد ..!!
ومن العجائب و الابتلاءات أن تُبتلا بشخص اجتمعت فيه العصبية و الوقاحة ..
أو جمال الوجه و قُبح الاخلاق و الأسواء أن تُبتلا بقُبح الوجه و قُبح الأخلاق ..
أو يجتمع فيه النفاق و المكر و جمال الوجه و الأسواء أن يكون فوق ذلك عليم اللسان ، كما قال صلى الله عليه وسلم :
" أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان " .
وفي النهاية : {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ}
ولكن الشخص هو من يقوي طبع أو خصلة على أخرى ويسمح لنفسه بفعل الحسن أو القبيح {ونفس وما سواها * ألهمها فجورها وتقواها * قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دسها}
فنحن من ننساق وراء وسوسة الشيطان وخطواته و تزينه للأمور ، بل قلبه للأمور فالشر يُصبح خير و المعصية تُصبح طاعة وهكذا ..
أو وراء الضغوط و المؤثرات الخارجية {وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} فيبرر الإنسان لنفسه إذا ارتكب خطأ ..
فتُصبح الوقاحة صراحة ، و يُصبح البخل اقتصداً ، و الحقد و الحسد معاملة بالمثل و رد للظلم ، و الغرور ثقة بالنفس ، و النميمة نصح ..
كل إنسان له شخصية فمنهم الحليم و منهم الغضوب وهناك الهادئ و العصبي و هناك الصعب و السهل و منهم المرح و النكدي وهكذا ..
وتضل التربية و البيئة تؤثر في شخصية الإنسان بالإيجاب و السلب ..
و كذلك المؤاثرات الخارجية من خذلان و غدر و عقبات الحياة قد تغير الحليم إلى غضوب و الهادئ إلى عصبي و المرح إلى نكدي ..
وكل شخصية و طبع في إيجابيات و سلبيات ، و العاقل من يقوي الايجابيات ويعدل ويُصلح من سلبياته ..
والكمال لله فقط .. ولكن نسدد و نقارب
ونعلم أن حُسن الخلق يستر السلبيات ، و سوء الخلق يستر الإيجابيات ..
ومن الجميل أن نتقبل الطرف الأخر كما هو ولا نطلب المثالية ، فلو فهمنا النفوس و الطبائع
ستعرف من ينصحُك ممن يجرحُك ..
وستعرف من يحبك ممن يكرهك ..
وستعرف المغرور من الواثق بنفسه ..
ستعرف الماكر المخادع من الصادق الأمين ..
فكم من محب أو ناصح خانه التعبير أو لا يُجيد الأسلوب الأمثل والكلام الجميل في التعبير عما يريد ..!!
ومن العجائب و الابتلاءات أن تُبتلا بشخص اجتمعت فيه العصبية و الوقاحة ..
أو جمال الوجه و قُبح الاخلاق و الأسواء أن تُبتلا بقُبح الوجه و قُبح الأخلاق ..
أو يجتمع فيه النفاق و المكر و جمال الوجه و الأسواء أن يكون فوق ذلك عليم اللسان ، كما قال صلى الله عليه وسلم :
" أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان " .
وفي النهاية : {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ}