الدكتور على حسن
03-02-2020, 12:52 AM
الكل يتكّلم عن تطوير الذات
من اختصاصيين وغيرهم,
دورات مدفوعة أو غير مدفوعه
ومقاطع وهلمَ جرا
وأغلب الناس يتزاحمونَ عليها,
وكأن الإنسان يحتاج لتطوير ذاته,
مثل تطوير جهاز أو مشروع,
ونسوا أن لكل إنسان بصمة ذاتيه
تخصه وليس كُل مايطرح
من يجب أو لا يجب فعله
يناسب كُل شخص,
هم يفعلون كما يفعل طبيب الأسنان؛
فيبدل السن الأصلي بالإصطناعي,
لايمكن أن تحل صناعة إنسان
محل شيء خلقه الله
وكذلك نظريات تطوير الذات,
لا يمكن أن تحل محل أمر هيئهُ الله
لنا من تنوير للذات في دينه العظيم,
قرآن وسنه,
ولكن لا نراها ونتدبرها
كما نرى نظرية تطوير الذات
وعصر ذواتنا لتقبلها
كما نتقبل السن المصنوع,
أرى إناساً في المسجد محافظة
على قراءة القران
ومعه ورقه يسجل عليها
أين توقف ليكمل عندما
يعود مرة أخرى لنفس المكان,
سنين وأنا أراهم,
لكن هل تنور وتدبر مايقرأ؟
أراه مكفهر الوجه
لا ينظر اليك ولا أحياناً يرد التحية
وإن تعامل معك تعامل بجفاف
أو استهزاء,
ولكن عندما يكون في مجلس
تجده من أوائل الموجودين
نقمةً على أوضاع وأخلاق
بعض البشر وتعاملهم,
كلها تنظير وليس تطبيق فعلي,
تدّبر ما تقرأ توقف
وأفهم الكلمة في الآية
وأفهم الجملة ومغزاها
حتى لو أخذت منك قراءة القرآن
سنة كاملة,
فالعبرة بالتدّبر وتنوير الذات
وليس بعدد مرات القراءة,
عندها تنور ذاتك
وليس تطويراً لها فقط
من كتاب الحق الكامل
الغير منقوص ولا قصورَ فيه.
ولن تحتاج لشخص
يقودك لتطوير ذاتك
وهو نفسه مُقصر فيها
وما يقول لو عاشرته تجده
لا يطبق مايقول بالفعل والحرف
هكذا هو الإنسان
لأنه يتصرّف بمزاجه
وخياره في تطبيق أو لا تطبيق,
ولكن عندما يتعلّق الأمر
برضا الرب فهو مذنب وعاصي
لو اختار مزاجه وخياره,
وهنا تكمن القوة في الإلتزام.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى
من اختصاصيين وغيرهم,
دورات مدفوعة أو غير مدفوعه
ومقاطع وهلمَ جرا
وأغلب الناس يتزاحمونَ عليها,
وكأن الإنسان يحتاج لتطوير ذاته,
مثل تطوير جهاز أو مشروع,
ونسوا أن لكل إنسان بصمة ذاتيه
تخصه وليس كُل مايطرح
من يجب أو لا يجب فعله
يناسب كُل شخص,
هم يفعلون كما يفعل طبيب الأسنان؛
فيبدل السن الأصلي بالإصطناعي,
لايمكن أن تحل صناعة إنسان
محل شيء خلقه الله
وكذلك نظريات تطوير الذات,
لا يمكن أن تحل محل أمر هيئهُ الله
لنا من تنوير للذات في دينه العظيم,
قرآن وسنه,
ولكن لا نراها ونتدبرها
كما نرى نظرية تطوير الذات
وعصر ذواتنا لتقبلها
كما نتقبل السن المصنوع,
أرى إناساً في المسجد محافظة
على قراءة القران
ومعه ورقه يسجل عليها
أين توقف ليكمل عندما
يعود مرة أخرى لنفس المكان,
سنين وأنا أراهم,
لكن هل تنور وتدبر مايقرأ؟
أراه مكفهر الوجه
لا ينظر اليك ولا أحياناً يرد التحية
وإن تعامل معك تعامل بجفاف
أو استهزاء,
ولكن عندما يكون في مجلس
تجده من أوائل الموجودين
نقمةً على أوضاع وأخلاق
بعض البشر وتعاملهم,
كلها تنظير وليس تطبيق فعلي,
تدّبر ما تقرأ توقف
وأفهم الكلمة في الآية
وأفهم الجملة ومغزاها
حتى لو أخذت منك قراءة القرآن
سنة كاملة,
فالعبرة بالتدّبر وتنوير الذات
وليس بعدد مرات القراءة,
عندها تنور ذاتك
وليس تطويراً لها فقط
من كتاب الحق الكامل
الغير منقوص ولا قصورَ فيه.
ولن تحتاج لشخص
يقودك لتطوير ذاتك
وهو نفسه مُقصر فيها
وما يقول لو عاشرته تجده
لا يطبق مايقول بالفعل والحرف
هكذا هو الإنسان
لأنه يتصرّف بمزاجه
وخياره في تطبيق أو لا تطبيق,
ولكن عندما يتعلّق الأمر
برضا الرب فهو مذنب وعاصي
لو اختار مزاجه وخياره,
وهنا تكمن القوة في الإلتزام.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علـى