قانون الحب
03-01-2020, 06:25 PM
أين قلبي؟!
ضلَّ منِّي في الدُّجى وسْطَ الزِّحامِ
ضاعَ منِّي غَفلةً بَينَ الأَنامِ
خافتُ النُّورِ تَلاشى في الظَّلامِ
وأنا أَمضي مُضيَّ المُستَهامِ!
فأُنادِي.. وأُنادِي... أينَ قَلْبي؟!
ويحَ عَيني..!
كنتُ أَرجُو أنْ تَقيني لفْحَ نارِ
أن تَرى الرَّحمنَ في دارِ العَمارِ
كمْ أطافَتْ بينَ أنوارِ النَّهارِ
نُكِّبَ الطرفُ حَسيرًا في البَوارِ!
فضَللتُهْ... تاهَ منِّي.. أين قَلبي؟!
يا إلهي..
مِن أسيرٍ ملَّ أَسرًا قد بَراهُ!
فُكَّ قَيدِي، وامحُ وِزرًا قد عَلاهُ
واهدِمِ السُّورَ الَّذي ذَنبِي ابْتَناهُ
واهدِنِي للحقِّ يُزْجِي[1] مِن سَناهُ
واعفُ عنِّي.. يا إِلهي.. رُدَّ قَلبي!
خابَ عبدٌ ضلَّ سَعيًا في الحياةِ
كانَ يَلهُو في الدِّيارِ الفانياتِ
خاصَمَ القُرآنَ، يَغفُو عَن صَلاةِ
سارَ يَبكي في الصَّحارِي القَاحلاتِ
تاهَ في الصَّحراءِ يَهْذِي: أَينَ دَربي؟!
قد سجدتُ، ثمَّ أدمنتُ السُّجودْ
وقرأتُ الوِردَ مِن بَعدِ الصُّدودْ
فرأيتُ النُّورَ يَسْرِي فِي الوُجودْ
وإذا بِالقَلْبِ يَحْيا مِن جَديدْ
وِإِذا الجنَّاتُ قدْ فاحَتْ بقُرْبِي!
ضلَّ منِّي في الدُّجى وسْطَ الزِّحامِ
ضاعَ منِّي غَفلةً بَينَ الأَنامِ
خافتُ النُّورِ تَلاشى في الظَّلامِ
وأنا أَمضي مُضيَّ المُستَهامِ!
فأُنادِي.. وأُنادِي... أينَ قَلْبي؟!
ويحَ عَيني..!
كنتُ أَرجُو أنْ تَقيني لفْحَ نارِ
أن تَرى الرَّحمنَ في دارِ العَمارِ
كمْ أطافَتْ بينَ أنوارِ النَّهارِ
نُكِّبَ الطرفُ حَسيرًا في البَوارِ!
فضَللتُهْ... تاهَ منِّي.. أين قَلبي؟!
يا إلهي..
مِن أسيرٍ ملَّ أَسرًا قد بَراهُ!
فُكَّ قَيدِي، وامحُ وِزرًا قد عَلاهُ
واهدِمِ السُّورَ الَّذي ذَنبِي ابْتَناهُ
واهدِنِي للحقِّ يُزْجِي[1] مِن سَناهُ
واعفُ عنِّي.. يا إِلهي.. رُدَّ قَلبي!
خابَ عبدٌ ضلَّ سَعيًا في الحياةِ
كانَ يَلهُو في الدِّيارِ الفانياتِ
خاصَمَ القُرآنَ، يَغفُو عَن صَلاةِ
سارَ يَبكي في الصَّحارِي القَاحلاتِ
تاهَ في الصَّحراءِ يَهْذِي: أَينَ دَربي؟!
قد سجدتُ، ثمَّ أدمنتُ السُّجودْ
وقرأتُ الوِردَ مِن بَعدِ الصُّدودْ
فرأيتُ النُّورَ يَسْرِي فِي الوُجودْ
وإذا بِالقَلْبِ يَحْيا مِن جَديدْ
وِإِذا الجنَّاتُ قدْ فاحَتْ بقُرْبِي!