قانون الحب
03-01-2020, 11:01 AM
الاستغفار شعار الأنبياء والصالحين:
1- فها هو أبونا آدم وأُمُّنا حواء عليهما السلام لما خالفا أمر الله عز وجل وأزلهما الشيطان، وأوقعهما في الخطأ، بادرا بالاستغفار والتوبة والندم ﴿ قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الأعراف: 23].
2- وها هو نوح عليه السلام حين سأل الله أن يُنجي ابنَه، عدَّ هذا السؤال ذنبًا يُوجِب الاستغفار؛ بل خشـي من الخسـران بقوله: ﴿ قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [هود: 47].
3- وقال نوح عليه السلام: ﴿ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا ﴾ [نوح: 28].
4- وموسى عليه السلام: ﴿ قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [القصص: 16]، وقوله تعالى: ﴿ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [الأعراف: 151].
5- وإبراهيم عليه السلام يقول راجيًا مغفرة مولاه مُعَدِّدًا أفضالَه عليه: ﴿ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ * وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ * وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ * وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ﴾ [الشعراء: 78 - 82].
6- ويونس عليه السلام يُنادي في الظلمات بقوله: ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 87].
7- وسليمان عليه السلام: ﴿ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾ [ص: 35].
8- وداود عليه السلام يقول الله عز وجل في شأنه: ﴿ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ﴾ [ص: 24].
9- ويعقوب عليه السلام عندما أتى أبناؤه يطلبون المغفرة: ﴿ قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ * قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [يوسف: 97، 98].
10- ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم يقول: ((والله، إني لأستغفرُ اللهَ، وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة))[3].
11- وأبو بكر رضي الله عنه يقول للرسول صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، علمني دعاءً أدعو به في صلاتي، فيُعلِّمه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول: ((اللهم أني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم))[4].
12- وعمر رضي الله عنه يطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يستغفر له، فيقول: يا رسول الله، استغفر لي[5].
13- وأبو هريرة رضي الله عنه يقول: "إني لأستغفرُ الله، وأتوب إليه، كل يوم ألف مرة، وذلك على قدر ديتي، وكان يقول لغلمان الكتاب قولوا: اللهم اغفر لأبي هريرة، فيؤمِّن على دعائهم".
1- فها هو أبونا آدم وأُمُّنا حواء عليهما السلام لما خالفا أمر الله عز وجل وأزلهما الشيطان، وأوقعهما في الخطأ، بادرا بالاستغفار والتوبة والندم ﴿ قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الأعراف: 23].
2- وها هو نوح عليه السلام حين سأل الله أن يُنجي ابنَه، عدَّ هذا السؤال ذنبًا يُوجِب الاستغفار؛ بل خشـي من الخسـران بقوله: ﴿ قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [هود: 47].
3- وقال نوح عليه السلام: ﴿ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا ﴾ [نوح: 28].
4- وموسى عليه السلام: ﴿ قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [القصص: 16]، وقوله تعالى: ﴿ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [الأعراف: 151].
5- وإبراهيم عليه السلام يقول راجيًا مغفرة مولاه مُعَدِّدًا أفضالَه عليه: ﴿ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ * وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ * وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ * وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ ﴾ [الشعراء: 78 - 82].
6- ويونس عليه السلام يُنادي في الظلمات بقوله: ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 87].
7- وسليمان عليه السلام: ﴿ قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾ [ص: 35].
8- وداود عليه السلام يقول الله عز وجل في شأنه: ﴿ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ﴾ [ص: 24].
9- ويعقوب عليه السلام عندما أتى أبناؤه يطلبون المغفرة: ﴿ قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ * قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [يوسف: 97، 98].
10- ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم يقول: ((والله، إني لأستغفرُ اللهَ، وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة))[3].
11- وأبو بكر رضي الله عنه يقول للرسول صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، علمني دعاءً أدعو به في صلاتي، فيُعلِّمه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول: ((اللهم أني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم))[4].
12- وعمر رضي الله عنه يطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يستغفر له، فيقول: يا رسول الله، استغفر لي[5].
13- وأبو هريرة رضي الله عنه يقول: "إني لأستغفرُ الله، وأتوب إليه، كل يوم ألف مرة، وذلك على قدر ديتي، وكان يقول لغلمان الكتاب قولوا: اللهم اغفر لأبي هريرة، فيؤمِّن على دعائهم".