آحً ـسًآسًᵛ͢ᵎᵖ
03-01-2020, 12:30 AM
كلاسيكو المتناقضات".. هذا هو العنوان الأنسب للمواجهة التي ستجمع ريال مدريد وضيفه برشلونة على ملعب "سانتياجو بيرنابيو"، مساء غدٍ، الأحد، في قمة الجولة 26 من الدوري الإسباني.
فبرشلونة، متصدر الترتيب، يتسلح بقوة هجومية هي الأفضل في المسابقة حتى الآن، حيث سجل 62 هدفا خلال 25 مباراة، بمعدل 2.48 هدف في المباراة الواحدة.
في المقابل، فإن البارسا يعاني على المستوى الدفاعي، باستقباله 29 هدفا، أي بمعدل أكثر من هدف في كل مباراة، ويعتبر صاحب أضعف دفاع بين أصحاب المراكز الخمسة الأولى.
وعلى النقيض، يدخل ريال مدريد مواجهة الغريم التقليدي وهو يملك أقوى خط دفاع في الليجا حتى الآن، حيث اهتزت شباكه 17 مرة، متفوقا على جاره أتلتيكو مدريد، الذي اعتاد أن يكون في صدارة هذه القائمة خلال الأعوام الأخيرة، وتحديدا منذ تولي دييجو سيميوني مهام تدريب الفريق.
لكن الميرينجي يعاني على المستوى الهجومي، فالفريق الذي أنفق الملايين لتدعيم الخط الأمامي الصيف الماضي سجل 46 هدفا، أي أقل مما أحرزه البارسا بفارق 16 هدفا.
حصيلة ضعيفة
https://img.kooora.com/?i=epa%2fsoccer%2f2019-12%2f2019-12-18%2f2019-12-18-08080502_epa.jpg
ويتصدر برشلونة جدول الليجا برصيد 55 نقطة، بفضل 4 انتصارات متتالية، وبفارق نقطتين عن ريال مدريد، الذي فرط في المركز الأول بعد تعادله مع سيلتا فيجو وخسارته من ليفانتي في الجولتين الأخيرتين.
ورغم سلسلة انتصارات البلوجرانا الأخيرة، وخسارة الميرينجي مرتين فقط كأقل الفرق تعرضا للهزيمة حتى الآن، إلا أن قطبي الكلاسيكو سجلا أقل حصيلة من النقاط بعد 25 جولة، منذ عام 2007.
ويأمل البارسا في العودة من مدريد بالانتصار لتوسيع الفارق إلى 5 نقاط كاملة، ما سيدعمه في صراع المقدمة ويمنحه دفعة معنوية كبيرة قبل المواجهة الحاسمة أمام نابولي في دوري أبطال أوروبا.
على الجانب الآخر، فإن الريال عاش شهرا أسود فقد خلاله صدارة الليجا، وودع بطولة كأس الملك، وبات قريبا من توديع دوري الأبطال بعد الخسارة على أرضه 1-2 من مانشستر سيتي.
ويسعى الريال لضرب عصفورين بحجر الكلاسيكو، فتحقيق الفوز سيعيد الفريق إلى صدارة المسابقة المحلية، كما أنه سيعيد ثقة الجماهير التي اهتزت بعد السقوط الأوروبي.
سلسلة سوداء
من جانبه، يحلم كيكي سيتين، مدرب برشلونة، بالفوز على ريال مدريد في أول كلاسيكو، أو على الأقل تجنب الخسارة، من أجل التأكيد على أنه الرجل المناسب لتدريب البلوجرانا، خصوصا أنه لم يخض تحديا بهذا الحجم منذ تعيينه.
ويتمنى المدرب الإسباني تجنب مصير سابقيه ومواطنيه إرنستو فالفيردي، ولويس إنريكي، اللذين تجرعا مرارة الهزيمة في الكلاسيكو الأول، وبالنتيجة ذاتها (1-3).
وسبق لسيتين أن واجه ريال مدريد 8 مرات وهو يقود لاس بالماس وريال بيتيس، فيما لم يتمكن من تحقيق الفوز سوى مرتين فقط، وهزم في 4 مرات، وتعادل في مناسبتين.
بينما يبدو سجله أمام زين الدين زيدان متوازنا، إذ التقيا 6 مرات، فاز كل طرف بمباراتين، وفرض التعادل كلمته مرتين.
https://img.kooora.com/?i=reuters%2f2020-02-29%2f2020-02-29t102324z_631034009_rc2aaf96zqru_rtrmadp_3_soccer-spain-mad-fcb-preview_reuters.jpg
أما زيدان فيملك خبرة كبيرة في مباريات الكلاسيكو، إذ يعرف كيف يحقق الانتصار، حتى لو لم يكن فريقه هو الأفضل في المباراة.
وبفضل هذا تمكن من الفوز في 3 مواجهات، وتعادل في مثلها، بينما سقط مرتين أمام الغريم الكتالوني.
لكن زيزو سيكون مطالبا بتحقيق الانتصار الشخصي الرابع في الكلاسيكو، والأول لريال مدريد بعد 7 مباريات لم يذق فيها الأبيض طعم الفوز، وبالتحديد منذ مباراة السوبر الإسباني عام 2017، التي قادها المدرب الفرنسي في ولايته الأولى.
ورغم تفوق البارسا في الفترة الأخيرة، إلا أن ليونيل ميسي، قائد الضيوف والهداف التاريخي للمواجهة، يعاني من صيامه التهديفي في الكلاسيكو منذ مايو/ آيار 2018.
مفاجأة سيتين
https://img.kooora.com/?i=epa%2fsoccer%2f2020-02%2f2020-02-22%2f2020-02-22-08238020_epa.jpg
ويفتقد ريال مدريد في موقعة الأحد لخدمات 4 لاعبين في خط الهجوم، فبخلاف ماركو أسينسيو، الغائب منذ فترة طويلة، يغيب إيدين هازارد وماريانو دياز للإصابة، فيما لن يكون رودريجو جويس موجودا بسبب الإيقاف.
ويبدو زيدان قريبا من الاعتماد على الثنائي جاريث بيل وكريم بنزيما في خط الهجوم، مع استبعاد الشاب فينيسيوس جونيور، الذي لم يكتسب بعد ثقة المواعيد الكبرى.
ويبقى فيدي فالفيردي مرشحا بقوة لحجز مقعد بالتشكيلة الأساسية، ولكن هذه المرة على حساب لوكا مودريتش، بعدما فضل زيدان الإبقاء على توني كروس على مقاعد البدلاء أمام مانشستر سيتي.
بينما يغيب عن برشلونة الثنائي الهجومي لويس سواريز وعثمان ديمبلي، إضافة إلى الظهيرين سيرجي روبيرتو وجوردي ألبا، ورغم أن الأخير شارك في مران الأمس، إلا أن الدفع به في لقاء الغد سيكون مغامرة كبيرة.
وشارك جيرارد بيكيه في مران البارسا الأخير، ويبدو أنه بات جاهزا للمباراة، بعدما تعافى سريعا من الإصابة التي لحقت به في مباراة نابولي.
فيما يجهز سيتين للدفع بصفقته الجديدة مارتين برايثوايت منذ البداية لأول مرة، حسب التقارير الصحفية، كما أن المدرب لم يستبعد ذلك في تصريحاته قبل المباراة.
وفيما يلي التشكيل المتوقع للفريقين:
ريال مدريد
حراسة المرمى: تيبو كورتوا.
خط الدفاع: دانيال كارفخال - رافائيل فاران - سيرجيو راموس - فيرلاند ميندي.
خط الوسط: فيدي فالفيردي - كاسيميرو - توني كروس - إيسكو.
خط الهجوم: جاريث بيل - كريم بنزيما.
برشلونة
حراسة المرمى: أندريه تير شتيجن.
خط الدفاع: نيلسون سيميدو - جيرارد بيكيه - صامويل أومتيتي - جونيور فيربو.
خط الوسط: فرينكي دي يونج - سيرجيو بوسكيتس - آرثر ميلو.
خط الهجوم: ليونيل ميسي - أنطوان جريزمان - مارتين برايثوايت .
فبرشلونة، متصدر الترتيب، يتسلح بقوة هجومية هي الأفضل في المسابقة حتى الآن، حيث سجل 62 هدفا خلال 25 مباراة، بمعدل 2.48 هدف في المباراة الواحدة.
في المقابل، فإن البارسا يعاني على المستوى الدفاعي، باستقباله 29 هدفا، أي بمعدل أكثر من هدف في كل مباراة، ويعتبر صاحب أضعف دفاع بين أصحاب المراكز الخمسة الأولى.
وعلى النقيض، يدخل ريال مدريد مواجهة الغريم التقليدي وهو يملك أقوى خط دفاع في الليجا حتى الآن، حيث اهتزت شباكه 17 مرة، متفوقا على جاره أتلتيكو مدريد، الذي اعتاد أن يكون في صدارة هذه القائمة خلال الأعوام الأخيرة، وتحديدا منذ تولي دييجو سيميوني مهام تدريب الفريق.
لكن الميرينجي يعاني على المستوى الهجومي، فالفريق الذي أنفق الملايين لتدعيم الخط الأمامي الصيف الماضي سجل 46 هدفا، أي أقل مما أحرزه البارسا بفارق 16 هدفا.
حصيلة ضعيفة
https://img.kooora.com/?i=epa%2fsoccer%2f2019-12%2f2019-12-18%2f2019-12-18-08080502_epa.jpg
ويتصدر برشلونة جدول الليجا برصيد 55 نقطة، بفضل 4 انتصارات متتالية، وبفارق نقطتين عن ريال مدريد، الذي فرط في المركز الأول بعد تعادله مع سيلتا فيجو وخسارته من ليفانتي في الجولتين الأخيرتين.
ورغم سلسلة انتصارات البلوجرانا الأخيرة، وخسارة الميرينجي مرتين فقط كأقل الفرق تعرضا للهزيمة حتى الآن، إلا أن قطبي الكلاسيكو سجلا أقل حصيلة من النقاط بعد 25 جولة، منذ عام 2007.
ويأمل البارسا في العودة من مدريد بالانتصار لتوسيع الفارق إلى 5 نقاط كاملة، ما سيدعمه في صراع المقدمة ويمنحه دفعة معنوية كبيرة قبل المواجهة الحاسمة أمام نابولي في دوري أبطال أوروبا.
على الجانب الآخر، فإن الريال عاش شهرا أسود فقد خلاله صدارة الليجا، وودع بطولة كأس الملك، وبات قريبا من توديع دوري الأبطال بعد الخسارة على أرضه 1-2 من مانشستر سيتي.
ويسعى الريال لضرب عصفورين بحجر الكلاسيكو، فتحقيق الفوز سيعيد الفريق إلى صدارة المسابقة المحلية، كما أنه سيعيد ثقة الجماهير التي اهتزت بعد السقوط الأوروبي.
سلسلة سوداء
من جانبه، يحلم كيكي سيتين، مدرب برشلونة، بالفوز على ريال مدريد في أول كلاسيكو، أو على الأقل تجنب الخسارة، من أجل التأكيد على أنه الرجل المناسب لتدريب البلوجرانا، خصوصا أنه لم يخض تحديا بهذا الحجم منذ تعيينه.
ويتمنى المدرب الإسباني تجنب مصير سابقيه ومواطنيه إرنستو فالفيردي، ولويس إنريكي، اللذين تجرعا مرارة الهزيمة في الكلاسيكو الأول، وبالنتيجة ذاتها (1-3).
وسبق لسيتين أن واجه ريال مدريد 8 مرات وهو يقود لاس بالماس وريال بيتيس، فيما لم يتمكن من تحقيق الفوز سوى مرتين فقط، وهزم في 4 مرات، وتعادل في مناسبتين.
بينما يبدو سجله أمام زين الدين زيدان متوازنا، إذ التقيا 6 مرات، فاز كل طرف بمباراتين، وفرض التعادل كلمته مرتين.
https://img.kooora.com/?i=reuters%2f2020-02-29%2f2020-02-29t102324z_631034009_rc2aaf96zqru_rtrmadp_3_soccer-spain-mad-fcb-preview_reuters.jpg
أما زيدان فيملك خبرة كبيرة في مباريات الكلاسيكو، إذ يعرف كيف يحقق الانتصار، حتى لو لم يكن فريقه هو الأفضل في المباراة.
وبفضل هذا تمكن من الفوز في 3 مواجهات، وتعادل في مثلها، بينما سقط مرتين أمام الغريم الكتالوني.
لكن زيزو سيكون مطالبا بتحقيق الانتصار الشخصي الرابع في الكلاسيكو، والأول لريال مدريد بعد 7 مباريات لم يذق فيها الأبيض طعم الفوز، وبالتحديد منذ مباراة السوبر الإسباني عام 2017، التي قادها المدرب الفرنسي في ولايته الأولى.
ورغم تفوق البارسا في الفترة الأخيرة، إلا أن ليونيل ميسي، قائد الضيوف والهداف التاريخي للمواجهة، يعاني من صيامه التهديفي في الكلاسيكو منذ مايو/ آيار 2018.
مفاجأة سيتين
https://img.kooora.com/?i=epa%2fsoccer%2f2020-02%2f2020-02-22%2f2020-02-22-08238020_epa.jpg
ويفتقد ريال مدريد في موقعة الأحد لخدمات 4 لاعبين في خط الهجوم، فبخلاف ماركو أسينسيو، الغائب منذ فترة طويلة، يغيب إيدين هازارد وماريانو دياز للإصابة، فيما لن يكون رودريجو جويس موجودا بسبب الإيقاف.
ويبدو زيدان قريبا من الاعتماد على الثنائي جاريث بيل وكريم بنزيما في خط الهجوم، مع استبعاد الشاب فينيسيوس جونيور، الذي لم يكتسب بعد ثقة المواعيد الكبرى.
ويبقى فيدي فالفيردي مرشحا بقوة لحجز مقعد بالتشكيلة الأساسية، ولكن هذه المرة على حساب لوكا مودريتش، بعدما فضل زيدان الإبقاء على توني كروس على مقاعد البدلاء أمام مانشستر سيتي.
بينما يغيب عن برشلونة الثنائي الهجومي لويس سواريز وعثمان ديمبلي، إضافة إلى الظهيرين سيرجي روبيرتو وجوردي ألبا، ورغم أن الأخير شارك في مران الأمس، إلا أن الدفع به في لقاء الغد سيكون مغامرة كبيرة.
وشارك جيرارد بيكيه في مران البارسا الأخير، ويبدو أنه بات جاهزا للمباراة، بعدما تعافى سريعا من الإصابة التي لحقت به في مباراة نابولي.
فيما يجهز سيتين للدفع بصفقته الجديدة مارتين برايثوايت منذ البداية لأول مرة، حسب التقارير الصحفية، كما أن المدرب لم يستبعد ذلك في تصريحاته قبل المباراة.
وفيما يلي التشكيل المتوقع للفريقين:
ريال مدريد
حراسة المرمى: تيبو كورتوا.
خط الدفاع: دانيال كارفخال - رافائيل فاران - سيرجيو راموس - فيرلاند ميندي.
خط الوسط: فيدي فالفيردي - كاسيميرو - توني كروس - إيسكو.
خط الهجوم: جاريث بيل - كريم بنزيما.
برشلونة
حراسة المرمى: أندريه تير شتيجن.
خط الدفاع: نيلسون سيميدو - جيرارد بيكيه - صامويل أومتيتي - جونيور فيربو.
خط الوسط: فرينكي دي يونج - سيرجيو بوسكيتس - آرثر ميلو.
خط الهجوم: ليونيل ميسي - أنطوان جريزمان - مارتين برايثوايت .