الأمير
02-28-2020, 11:03 AM
انا طويل اطول من الجميع حتى الان لم اقابل من يماثلني طولا ،ومازاد الامر سوءا هو بنيتي النحيله التي جعلتني ابدو اطول اذا كان هذا ممكنا ، رأسي الأصلع ووجهي الشاحب المبقع ينفر الرجال قبل النساء من حولي .
انا لا اظلم نفسي ان قلت اني انسان ممل جدا لا يجيد الحديث اعتقد ان لمظهري يدا في ذلك .
قيل لي انه يجب ان اقتل نفسي برميها من جرف او بوضع رأسي في فرن مشتعل فقط ليستريح العالم من كميه قبح لاداعي لها ان تتنفس او تشغل حيزا لاتستحقه .
في عيد ميلادي الخامس والعشرين تم اهدائي علبه من الوان الوجه وملابس تنكريه لمهرج اعلم انها مزحه لكنها كانت الهديه الاولى التي احصل عليها ولن تغير السخرية وراءها سعادتي .
ارتديتها ووضعت المساحيق على وجهي ورغم استغراقي ساعات في اختيار الالوان وصنع ابتسامات عريضه على وجهي انتهى بشكلي حزينا بشكل ما .
لكن درست المهرجين جيدا وعرفت ان هناك ثلاثه انواع المهرج السعيد ..ليس انا ....المهرج المتشرد ..لا اعتقد انه انا واخيرا المهرج الحزين ...هذا انا
حملت الحقيبه الحمراء المضحكه وارتديت حذائي الطويل جدا والذي كان المشي فيه يشكل تحديا بالنسبه لي وقررت المغادره .
حاولت ان اخرج دون علم والدتي متسللا من الباب الخلفي لكنها رأتني .
عندما خرجت اخيرا كانت على الارض تنتحب لاعنه اولئك الماكرين الذين فعلوا بي ذلك.
مشيت طويلا لأصل لمكان لا اعرفه لكن اعرف ان الناس هناك اعتقدوا اني اقف على عصاتين خشبيتين جعلتاني طويلا هكذا .
غنيت حزنا بلغه انا نفسي لم افهمها ولشده صدمتي ضحكوا وكلما غاليت في اظهارها اكثر حزنا كآبه والما كان الناس يضحكون اكثر
في الاخير استطعت تقبل ان حزني يمثل نكته لهم كما مثلت حياتي بأكملها نكته لمعارفي
لكن وبعد سنوات من ترحالي اكتشفت ان حزني كلما بالغت باظهاره علنا تحت زي المهرج كان في داخلي يتبدد
والوان ثيابي القاتمه ومساحيق وجهي كان تشع مع كل عرض وتصبح براقه اكثر .
ثم توقفت عن العروض
فتاه صغيره اخبرتني ان كنت جميلا وبألوان جميله هكذا لم لا تغني اغنيه مشعه
مشعه ضحكت كثيرا كثيرا هذه الفتاه كانت تعرف ماتريد قوله هي لم تعرف كيف
اغنيه سعيده
يغنيها رجل جميل
هل انا جميل
عدت لغرفتي لاتأكد من ذلك ركضت بحذائي الطويل الذي اصبح بشكل ما مريحا جدا وجلست امام المرآه ضغطت الزهره اللي زينت بها معطفي لينهمر ماءها على وجهي خدعه مهرجين كلاسيكيه وسحبت المناديل الملتصقه من جيبي لامسح بها المساحيق عن وجهي ونظرت لنفسي في المرآه.
لم يكن هناك شي .
انا لا اظلم نفسي ان قلت اني انسان ممل جدا لا يجيد الحديث اعتقد ان لمظهري يدا في ذلك .
قيل لي انه يجب ان اقتل نفسي برميها من جرف او بوضع رأسي في فرن مشتعل فقط ليستريح العالم من كميه قبح لاداعي لها ان تتنفس او تشغل حيزا لاتستحقه .
في عيد ميلادي الخامس والعشرين تم اهدائي علبه من الوان الوجه وملابس تنكريه لمهرج اعلم انها مزحه لكنها كانت الهديه الاولى التي احصل عليها ولن تغير السخرية وراءها سعادتي .
ارتديتها ووضعت المساحيق على وجهي ورغم استغراقي ساعات في اختيار الالوان وصنع ابتسامات عريضه على وجهي انتهى بشكلي حزينا بشكل ما .
لكن درست المهرجين جيدا وعرفت ان هناك ثلاثه انواع المهرج السعيد ..ليس انا ....المهرج المتشرد ..لا اعتقد انه انا واخيرا المهرج الحزين ...هذا انا
حملت الحقيبه الحمراء المضحكه وارتديت حذائي الطويل جدا والذي كان المشي فيه يشكل تحديا بالنسبه لي وقررت المغادره .
حاولت ان اخرج دون علم والدتي متسللا من الباب الخلفي لكنها رأتني .
عندما خرجت اخيرا كانت على الارض تنتحب لاعنه اولئك الماكرين الذين فعلوا بي ذلك.
مشيت طويلا لأصل لمكان لا اعرفه لكن اعرف ان الناس هناك اعتقدوا اني اقف على عصاتين خشبيتين جعلتاني طويلا هكذا .
غنيت حزنا بلغه انا نفسي لم افهمها ولشده صدمتي ضحكوا وكلما غاليت في اظهارها اكثر حزنا كآبه والما كان الناس يضحكون اكثر
في الاخير استطعت تقبل ان حزني يمثل نكته لهم كما مثلت حياتي بأكملها نكته لمعارفي
لكن وبعد سنوات من ترحالي اكتشفت ان حزني كلما بالغت باظهاره علنا تحت زي المهرج كان في داخلي يتبدد
والوان ثيابي القاتمه ومساحيق وجهي كان تشع مع كل عرض وتصبح براقه اكثر .
ثم توقفت عن العروض
فتاه صغيره اخبرتني ان كنت جميلا وبألوان جميله هكذا لم لا تغني اغنيه مشعه
مشعه ضحكت كثيرا كثيرا هذه الفتاه كانت تعرف ماتريد قوله هي لم تعرف كيف
اغنيه سعيده
يغنيها رجل جميل
هل انا جميل
عدت لغرفتي لاتأكد من ذلك ركضت بحذائي الطويل الذي اصبح بشكل ما مريحا جدا وجلست امام المرآه ضغطت الزهره اللي زينت بها معطفي لينهمر ماءها على وجهي خدعه مهرجين كلاسيكيه وسحبت المناديل الملتصقه من جيبي لامسح بها المساحيق عن وجهي ونظرت لنفسي في المرآه.
لم يكن هناك شي .