شيخة رواية
02-25-2020, 02:32 AM
المحبة والثراء والنجاح أيهما تختار !
خرجت إمرأة من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ
لهم لِحى بيض طويلة .
وكانوا جالسين في فناء منزلها لم تعرفهم .
وقالت: لا أظنني أعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى ! أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا..
سألوها: هل ربّ البيت موجود؟
فأجابت: لا، إنه بالخارج..
فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.
..............
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل
قال لها: إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا.
فخرجت المرأة و طلبت منهم أن يدخلوا.
فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.
سألتهم : ولماذا؟
فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة)
وهو يوميء نحو أحد أصدقائه،
وهذا (النجاح) وهو يوميء نحو الآخر ،
وأنا (المحبة)،
وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك
من مِنّا تريدان أن يدخل منزلكم !
دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما قيل.
فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شيء حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فـــ لندعوا (الثروة) !
دعيه يدخل و يملأ منزلنا بالثراء
فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لِمَ لا ندعو (النجاح)؟
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم
وهي في أحد زوايا المنزل ..
فأسرعت باقتراحها قائلة:
أليس من الأجدر أن ندعوا (المحبة)؟
فــــ منزلنا حينها سيمتليء بالحب
فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!
اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة:
أيكم (المحبة)؟
أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.
نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل ..
فنهض الإثنان الآخران وتبعاه ..
وهي مندهشة !
سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح) قائلة:
لقد دعوت (المحبة) فقط ،
فــ لماذا تدخلان معه؟
فرد الشيخان: لو كنتِ دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجاً،
ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب،
نذهب معه ..
أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح..
خرجت إمرأة من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ
لهم لِحى بيض طويلة .
وكانوا جالسين في فناء منزلها لم تعرفهم .
وقالت: لا أظنني أعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى ! أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا..
سألوها: هل ربّ البيت موجود؟
فأجابت: لا، إنه بالخارج..
فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.
..............
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل
قال لها: إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا.
فخرجت المرأة و طلبت منهم أن يدخلوا.
فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.
سألتهم : ولماذا؟
فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة)
وهو يوميء نحو أحد أصدقائه،
وهذا (النجاح) وهو يوميء نحو الآخر ،
وأنا (المحبة)،
وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك
من مِنّا تريدان أن يدخل منزلكم !
دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما قيل.
فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شيء حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فـــ لندعوا (الثروة) !
دعيه يدخل و يملأ منزلنا بالثراء
فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لِمَ لا ندعو (النجاح)؟
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم
وهي في أحد زوايا المنزل ..
فأسرعت باقتراحها قائلة:
أليس من الأجدر أن ندعوا (المحبة)؟
فــــ منزلنا حينها سيمتليء بالحب
فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!
اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة:
أيكم (المحبة)؟
أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.
نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل ..
فنهض الإثنان الآخران وتبعاه ..
وهي مندهشة !
سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح) قائلة:
لقد دعوت (المحبة) فقط ،
فــ لماذا تدخلان معه؟
فرد الشيخان: لو كنتِ دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجاً،
ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب،
نذهب معه ..
أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح..