إيلين
02-19-2020, 07:46 PM
موعودون ومثل كل عام بأعمال تحبس الأنفاس، الكل يروج لعمله على أنه سيكون الأهم والأفضل، وقبل أن نعي ذلك سنجد أنفسنا أمام شاشة رمضان حتى ينتهي الشهر فنخرج من دون أي عمل عالق في الذاكرة، فمنذ سنوات ونحن نشاهد أعمالاً جميلة وفقط، أعمالاً لا نملك أي حماس لمشاهدتها مجدداً، حتى أننا نسينا متى كانت آخر مرة منذ أن شاهدنا عملاً في رمضان فقضينا العام الذي يليه ونحن نطالب بعرضه مجدداً.
بعض الأعمال المحلية أو الخليجية والتي يمكن تصنيفها بالقوية، ينقصها أمر ما لا نعلم ما هو، فلا يمكن أن يمر موسم من دون أن يكون به عملان أو ثلاثة أعمال مميزة، ولكن ما السبب في نسياننا السريع لها؟
في الوطن العربي يختلف الأمر، وبرغم قلة الأعمال من الناحية العددية عن الماضي، إلا أن هناك أعمالاً تحفر لنفسها مكاناً في الذاكرة، تلك الأعمال تحقق مشاهدات عالية على مدار العام على منصات الإنترنت التي تقوم بعرضها، وإن قمنا بمسح سريع عليها لوجدنا أن معظمها أعمال لكتاب كبار، متعددة الأبطال، وتحكي عن قصص بعيدة عن خيبات الحب ومشاكل الميراث.. أعمال تدور حول محاور أخرى لم نجد بعد في الخليج من يتجرأ للكتابة حولها، أعمال ليس بها أي مبالغة، بل بها جرعة متوازنة من كل شيء، حتى من ناحية الإنتاج.
هذا العام نسمع عن الكثير من الأعمال، لكننا فقدنا الحماس مسبقاً لمعظمها، ربما بسبب الطابع الذي سيطر على معظم الأعمال المطروحة بين الكوميديا أو الأكشن، أو بسبب سيطرة مسلسلات ملكات الجمال والممثلين الأكثر وسامة والأقل موهبة على الساحة، أو بسبب ضعف التسويق لبعض الأعمال الأخرى التي يقوم بدور البطولة فيها أسماء تستحق أن تُعطى اهتماماً أكثر من الممنوح لها مما يسبب لنا نحن كمشاهدين إحباطاً موجوداً ضمنياً لدى أبطال وصناع تلك المسلسلات.
أما بشأن البرامج الحوارية فلا توجد أخبار مبشرة عن عودة برامج "التوك شو" الفنية المعنية بالفن، والتي اعتدنا أن يقدمها نجوم حوار ممن توجهوا إلى البرامج الاجتماعية منذ سنوات وتركوا طاولة الحوار لمذيعين أقل خبرة وأضعف من ناحية القدرات، أو بالأصح مشاهير سوشيال ميديا وفنانين تحولوا إلى مقدمين، فالساحة حالياً لم يعد بها أي مكان لنجوم الحوار أو حتى لولادة نجوم حوار جدد لأن من يسيطر عليها هم من ليست لهم علاقة بهذا النوع من البرامج.
يفصلنا عن رمضان أشهر قليلة، وبرغم أننا لسنا متفائلين إلا أننا نترقب، علنا نتفاجأ بشيء يُخالف كل التوقعات، مسلسل للذاكرة، عمل للتاريخ، وبرنامج فني حواري تجتمع كل العائلة لمشاهدته.. وبرغم أننا نعلم النتائج مسبقاً إلا أننا سنتابع، لأننا بحاجة للمتابعة والبحث من جديد عن ذاك العمل أو البرنامج الذي يُعيد للمنافسة الرمضانية قوتها، ويعيد للموسم هيبته.
بعض الأعمال المحلية أو الخليجية والتي يمكن تصنيفها بالقوية، ينقصها أمر ما لا نعلم ما هو، فلا يمكن أن يمر موسم من دون أن يكون به عملان أو ثلاثة أعمال مميزة، ولكن ما السبب في نسياننا السريع لها؟
في الوطن العربي يختلف الأمر، وبرغم قلة الأعمال من الناحية العددية عن الماضي، إلا أن هناك أعمالاً تحفر لنفسها مكاناً في الذاكرة، تلك الأعمال تحقق مشاهدات عالية على مدار العام على منصات الإنترنت التي تقوم بعرضها، وإن قمنا بمسح سريع عليها لوجدنا أن معظمها أعمال لكتاب كبار، متعددة الأبطال، وتحكي عن قصص بعيدة عن خيبات الحب ومشاكل الميراث.. أعمال تدور حول محاور أخرى لم نجد بعد في الخليج من يتجرأ للكتابة حولها، أعمال ليس بها أي مبالغة، بل بها جرعة متوازنة من كل شيء، حتى من ناحية الإنتاج.
هذا العام نسمع عن الكثير من الأعمال، لكننا فقدنا الحماس مسبقاً لمعظمها، ربما بسبب الطابع الذي سيطر على معظم الأعمال المطروحة بين الكوميديا أو الأكشن، أو بسبب سيطرة مسلسلات ملكات الجمال والممثلين الأكثر وسامة والأقل موهبة على الساحة، أو بسبب ضعف التسويق لبعض الأعمال الأخرى التي يقوم بدور البطولة فيها أسماء تستحق أن تُعطى اهتماماً أكثر من الممنوح لها مما يسبب لنا نحن كمشاهدين إحباطاً موجوداً ضمنياً لدى أبطال وصناع تلك المسلسلات.
أما بشأن البرامج الحوارية فلا توجد أخبار مبشرة عن عودة برامج "التوك شو" الفنية المعنية بالفن، والتي اعتدنا أن يقدمها نجوم حوار ممن توجهوا إلى البرامج الاجتماعية منذ سنوات وتركوا طاولة الحوار لمذيعين أقل خبرة وأضعف من ناحية القدرات، أو بالأصح مشاهير سوشيال ميديا وفنانين تحولوا إلى مقدمين، فالساحة حالياً لم يعد بها أي مكان لنجوم الحوار أو حتى لولادة نجوم حوار جدد لأن من يسيطر عليها هم من ليست لهم علاقة بهذا النوع من البرامج.
يفصلنا عن رمضان أشهر قليلة، وبرغم أننا لسنا متفائلين إلا أننا نترقب، علنا نتفاجأ بشيء يُخالف كل التوقعات، مسلسل للذاكرة، عمل للتاريخ، وبرنامج فني حواري تجتمع كل العائلة لمشاهدته.. وبرغم أننا نعلم النتائج مسبقاً إلا أننا سنتابع، لأننا بحاجة للمتابعة والبحث من جديد عن ذاك العمل أو البرنامج الذي يُعيد للمنافسة الرمضانية قوتها، ويعيد للموسم هيبته.