رزان
02-18-2020, 12:23 PM
فضل آل البيت
وردت العديد من الأحاديث التي تبيّن فضل آل البيت رضوان الله عليهم ، فيما يأتي بيان البعض منها:
ما ورد في صيغة الصلاة على النبي؛ إذ أرشد النبي -عليه الصلاة والسلام- أصحابه -رضي الله عنهم- والمسلمين كافة إلى صيغة الصلاة عليه، كما ثبت في الصحيح من قوله: (قولوا: اللهمَّ صلِّ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ كما صليتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ، اللهمَّ بارِكْ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ كما باركت على ابراهيم وال ابراهيم انك حميد مجيد )
فقُرنت الصلاة على النبي بالصلاة على آله؛ لفضلهم، ومكانتهم، وعظيم قدرهم.
ما رُوي في فضل فاطمة -رضي الله عنها-، من قول أم المؤمنين عائشة أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- قال للزهراء رضوان الله عليها : (أَلَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ المُؤْمِنِينَ، أَوْ سَيِّدَةَ نِسَاءِ هذِه الأُمَّةِ فَضَحِكْتُ لذلكَ). فكان ينعتها بسيدة نساء العالمين واورد فضلها من فضل السيدة مريم العذراء
وردت العديد من الأحاديث في فضل احفاد النبي الحسن والحسين، ابنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، كقول النبي -صلّى الله عليه وسلّم-: (الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الجَنَّةِ).
ورود العديد من الأحاديث في فضائل علي بن أبي طالب ابن عم الرسول الاكرم -رضي الله عنه-؛ منها ما رُوي عن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- قال لعلي كرم الله وجهه : (أَما تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِن مُوسَى؟ إلَّا أنَّهُ لا نُبُوَّةَ بَعْدِي).
وَسَمِعْتُهُ يقولُ يَومَ خَيْبَرَ لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسولَهُ، وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسولُهُ قالَ فَتَطَاوَلْنَا لَهَا فَقالَ: ادْعُوا لي عَلِيًّا).
وفي المقابل: كان أبو بكر يعرف لعلي ولآل البيت فضلهم، فينزلهم منزلتهم، ويقدرهم قدرهم، ومن ذلك: أن أبا بكر رضي الله عنه صلَّى العصر يوما، ثم خرج يمشي، فرأى الحسن رضي الله عنه يلعب مع الصبيان، فحمله على عاتقه، وقال: «بأبي، شبيه بالنبي، لا شبيه بعلي ». وعلي كرم الله وجهه يضحك).
وردت العديد من الأحاديث التي تبيّن فضل آل البيت رضوان الله عليهم ، فيما يأتي بيان البعض منها:
ما ورد في صيغة الصلاة على النبي؛ إذ أرشد النبي -عليه الصلاة والسلام- أصحابه -رضي الله عنهم- والمسلمين كافة إلى صيغة الصلاة عليه، كما ثبت في الصحيح من قوله: (قولوا: اللهمَّ صلِّ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ كما صليتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ، اللهمَّ بارِكْ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ كما باركت على ابراهيم وال ابراهيم انك حميد مجيد )
فقُرنت الصلاة على النبي بالصلاة على آله؛ لفضلهم، ومكانتهم، وعظيم قدرهم.
ما رُوي في فضل فاطمة -رضي الله عنها-، من قول أم المؤمنين عائشة أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- قال للزهراء رضوان الله عليها : (أَلَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ المُؤْمِنِينَ، أَوْ سَيِّدَةَ نِسَاءِ هذِه الأُمَّةِ فَضَحِكْتُ لذلكَ). فكان ينعتها بسيدة نساء العالمين واورد فضلها من فضل السيدة مريم العذراء
وردت العديد من الأحاديث في فضل احفاد النبي الحسن والحسين، ابنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، كقول النبي -صلّى الله عليه وسلّم-: (الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الجَنَّةِ).
ورود العديد من الأحاديث في فضائل علي بن أبي طالب ابن عم الرسول الاكرم -رضي الله عنه-؛ منها ما رُوي عن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- قال لعلي كرم الله وجهه : (أَما تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِن مُوسَى؟ إلَّا أنَّهُ لا نُبُوَّةَ بَعْدِي).
وَسَمِعْتُهُ يقولُ يَومَ خَيْبَرَ لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسولَهُ، وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسولُهُ قالَ فَتَطَاوَلْنَا لَهَا فَقالَ: ادْعُوا لي عَلِيًّا).
وفي المقابل: كان أبو بكر يعرف لعلي ولآل البيت فضلهم، فينزلهم منزلتهم، ويقدرهم قدرهم، ومن ذلك: أن أبا بكر رضي الله عنه صلَّى العصر يوما، ثم خرج يمشي، فرأى الحسن رضي الله عنه يلعب مع الصبيان، فحمله على عاتقه، وقال: «بأبي، شبيه بالنبي، لا شبيه بعلي ». وعلي كرم الله وجهه يضحك).