رزان
02-18-2020, 12:14 PM
آل البيت لغةً
لا تختلف الآل عن الأهل برأي بعض علماء اللغة، والأهْل في اللغة مصدر أَهَلَ، وتَرِد بأكثر من معنى في اللغة؛ منها: الزوجة، والأسرة، والعائلة الكبيرة؛ أي الأقارب، ويُقال: أهل الدار؛ أي سكّانها، وتَرِد أهل بمعنى صاحب شيءٍ ما، ومَن يتّصف بصفةٍ تجدر وتليق به، فيُقال: أهلٌ للخير والكرم؛ أي أنّهم يستحقون الاتّصاف بتلك الصفات، وقد تُتبع كلمة "أهل" بكلمةٍ أخرى لازمةً لها؛ فتعطي اسماً دالّاً على جماعةٍ خاصةٍ، فيُقال مثلاً: أهل الكتاب؛ أي اليهود والنصارى، ذلك أنّ الله أنزل عليهم كُتباً؛ وهي: التوراة والإنجيل؛ قال -تعالى-: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ) ويُقال: أهل الكهف؛ للدلالة على أصحاب الكهف الذين وردت قصتهم في القرآن الكريم، قال -تعالى-: (أَم حَسِبتَ أَنَّ أَصحابَ الكَهفِ وَالرَّقيمِ كانوا مِن آياتِنا عَجَبًا).[٣][٤] آل البيت شرعاً آل أو أهل البيت في الشرع؛ هم آل بيت النبي -عليه الصلاة والسلام-، فيُقال: أهل البيت، كما يُقال: آل البيت، ويُقصد بهما كما بيّن ذلك ابن الجوزي؛ الأهل والقرابة المعتمد فيهما على النسب، أو الأتباع بسببٍ ما، كما ورد في قول الله -تعالى-: (أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ)،
وحقيقة استعمال لفظ آل البيت يدلّ على آل البيت في السكن، ويدل مجازاً على آل البيت في النسب،وقد خاطب الله -تعالى- زوجات النبي وأطلق عليهنّ: "أهل البيت"، بعد أن أمرهنّ بالحجاب، فقال: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا). كما تدل ال البيت على بناته واهله المقربين من صلبه
وأصحّ الأقوال في المراد بآل البيت؛ أنّهم أزواج النبي وذريّته كأبنته فاطمة وابناءها وابناء عمه صلوات الله عليه ؛ أي بنو هاشم بن عبد مناف، فعن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم رفض أن يمنحه شيئاً من الصدقات، وكذلك الفضل بن عباس، وقال لهما: (إنَّ هذِه الصَّدَقاتِ إنَّما هي أوْساخُ النَّاسِ، وإنَّها لا تَحِلُّ لِمُحَمَّدٍ، ولا لِآلِ مُحَمَّدٍ).
لا تختلف الآل عن الأهل برأي بعض علماء اللغة، والأهْل في اللغة مصدر أَهَلَ، وتَرِد بأكثر من معنى في اللغة؛ منها: الزوجة، والأسرة، والعائلة الكبيرة؛ أي الأقارب، ويُقال: أهل الدار؛ أي سكّانها، وتَرِد أهل بمعنى صاحب شيءٍ ما، ومَن يتّصف بصفةٍ تجدر وتليق به، فيُقال: أهلٌ للخير والكرم؛ أي أنّهم يستحقون الاتّصاف بتلك الصفات، وقد تُتبع كلمة "أهل" بكلمةٍ أخرى لازمةً لها؛ فتعطي اسماً دالّاً على جماعةٍ خاصةٍ، فيُقال مثلاً: أهل الكتاب؛ أي اليهود والنصارى، ذلك أنّ الله أنزل عليهم كُتباً؛ وهي: التوراة والإنجيل؛ قال -تعالى-: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ) ويُقال: أهل الكهف؛ للدلالة على أصحاب الكهف الذين وردت قصتهم في القرآن الكريم، قال -تعالى-: (أَم حَسِبتَ أَنَّ أَصحابَ الكَهفِ وَالرَّقيمِ كانوا مِن آياتِنا عَجَبًا).[٣][٤] آل البيت شرعاً آل أو أهل البيت في الشرع؛ هم آل بيت النبي -عليه الصلاة والسلام-، فيُقال: أهل البيت، كما يُقال: آل البيت، ويُقصد بهما كما بيّن ذلك ابن الجوزي؛ الأهل والقرابة المعتمد فيهما على النسب، أو الأتباع بسببٍ ما، كما ورد في قول الله -تعالى-: (أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ)،
وحقيقة استعمال لفظ آل البيت يدلّ على آل البيت في السكن، ويدل مجازاً على آل البيت في النسب،وقد خاطب الله -تعالى- زوجات النبي وأطلق عليهنّ: "أهل البيت"، بعد أن أمرهنّ بالحجاب، فقال: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا). كما تدل ال البيت على بناته واهله المقربين من صلبه
وأصحّ الأقوال في المراد بآل البيت؛ أنّهم أزواج النبي وذريّته كأبنته فاطمة وابناءها وابناء عمه صلوات الله عليه ؛ أي بنو هاشم بن عبد مناف، فعن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم رفض أن يمنحه شيئاً من الصدقات، وكذلك الفضل بن عباس، وقال لهما: (إنَّ هذِه الصَّدَقاتِ إنَّما هي أوْساخُ النَّاسِ، وإنَّها لا تَحِلُّ لِمُحَمَّدٍ، ولا لِآلِ مُحَمَّدٍ).