نورا ديزاين
02-10-2020, 01:38 PM
ليس المؤمن هو الذي لا يعصي الله،
ولكن المؤمن هو الذي إذا عصاه رجع إليه
كم من كثيرين كنت تتمنى صفعهم،
ثم أصبحت تتمنى تقبيلهم الدين لا يمحو الغرائز
ولكن يروضها , والتربية لا تغيّر الطباع ولكن
تُهذبها الصندوق الممتلئ بالجواهر لا يتسع للحصى،
والقلب الممتلئ بالحكمة لايتسع للصغائر
إذا اشتهيت الصمت فتكلم، وإذا اشتهيت
الكلام فاصمت، فإن شهوةالصمت وقار
مفضوح، وشهوة الكلام خفة مزرية من
سمع القرآن فلم يخشع، وذكر الذنب فلم يحزن،
ورأى العبرة فلم يعتبر، وسمع بالكارثة فلم يتألم،
وجالس العلماء فلم يتعلَّم، وصاحب الحكماء
فلم يتفهم، وقرأ عن العظماء فلم تتحرك
همته، فهو حيوان يأكل ويشرب، وإن كان
إنسانًا ينطق ويتكلم يعد هذا الكتاب مجموعة
من الخواطر الخاصة بالمؤلف الجليل ، والتي
كتبها في فترات متقطعة كانت تدفع إلى
كتابتها مناسبات الأحداث ولقد دونت هذه
الخواطر كما وردت ، غير مرتبة ولا مبوبة ويردف
بعضها بعضا ، فالكتاب يعرضها كما هي حتى
تعطي صورة صادقة للمواقف التي كتبت لها ،
وهذه الخواطر هي خلاصة تجارب المؤلف في
الحياة ، ولم ينقل شيئا من كتاب ولا استعان
فيها بآراء غيره ، فالكتاب يقدم خبرة ونصحا
من الحياة نفسها ، فخير النصح ما أعطته الحياة
نفسها ، وأبلغ الموعظة ما اتصل بتجارب
الحياة ذاتها ، وهذه الخواطر لا تتحدث عن ا
لمعاني الدقيقة التي تخطر في بال الفلاسفة ،
وإنما كتبت بعيدة عن التعقيد والغموض ،
وتشتمل هذه الخواطر على معان كثيرة
نظرا لعمومها ، وتركت هكذا حتى يفهمها
القارئ أو يفهم منها ما يشاء ما دام لفظها
يحتمل فهمه ويدل عليه ، والخواطر قد تتناول
فئات من الناس ، لم يقصد بها أشخاصا معينين ،
وإنما قصدت كل من اتصف بتلك الصفات ،
فالخواطر المتعلقة بهم خواطر نحو صفات
معينة لا أشخاص معينين . كتاب رائع فهو
يحتوي علي كميه كبيره من الرسائل الايجابيه
التي تؤثر علي القاريء وتساعده علي التفكير .
الايجابي والايجابيه هي بداية طريق
النجاح مقتطفات من الكتاب
ولكن المؤمن هو الذي إذا عصاه رجع إليه
كم من كثيرين كنت تتمنى صفعهم،
ثم أصبحت تتمنى تقبيلهم الدين لا يمحو الغرائز
ولكن يروضها , والتربية لا تغيّر الطباع ولكن
تُهذبها الصندوق الممتلئ بالجواهر لا يتسع للحصى،
والقلب الممتلئ بالحكمة لايتسع للصغائر
إذا اشتهيت الصمت فتكلم، وإذا اشتهيت
الكلام فاصمت، فإن شهوةالصمت وقار
مفضوح، وشهوة الكلام خفة مزرية من
سمع القرآن فلم يخشع، وذكر الذنب فلم يحزن،
ورأى العبرة فلم يعتبر، وسمع بالكارثة فلم يتألم،
وجالس العلماء فلم يتعلَّم، وصاحب الحكماء
فلم يتفهم، وقرأ عن العظماء فلم تتحرك
همته، فهو حيوان يأكل ويشرب، وإن كان
إنسانًا ينطق ويتكلم يعد هذا الكتاب مجموعة
من الخواطر الخاصة بالمؤلف الجليل ، والتي
كتبها في فترات متقطعة كانت تدفع إلى
كتابتها مناسبات الأحداث ولقد دونت هذه
الخواطر كما وردت ، غير مرتبة ولا مبوبة ويردف
بعضها بعضا ، فالكتاب يعرضها كما هي حتى
تعطي صورة صادقة للمواقف التي كتبت لها ،
وهذه الخواطر هي خلاصة تجارب المؤلف في
الحياة ، ولم ينقل شيئا من كتاب ولا استعان
فيها بآراء غيره ، فالكتاب يقدم خبرة ونصحا
من الحياة نفسها ، فخير النصح ما أعطته الحياة
نفسها ، وأبلغ الموعظة ما اتصل بتجارب
الحياة ذاتها ، وهذه الخواطر لا تتحدث عن ا
لمعاني الدقيقة التي تخطر في بال الفلاسفة ،
وإنما كتبت بعيدة عن التعقيد والغموض ،
وتشتمل هذه الخواطر على معان كثيرة
نظرا لعمومها ، وتركت هكذا حتى يفهمها
القارئ أو يفهم منها ما يشاء ما دام لفظها
يحتمل فهمه ويدل عليه ، والخواطر قد تتناول
فئات من الناس ، لم يقصد بها أشخاصا معينين ،
وإنما قصدت كل من اتصف بتلك الصفات ،
فالخواطر المتعلقة بهم خواطر نحو صفات
معينة لا أشخاص معينين . كتاب رائع فهو
يحتوي علي كميه كبيره من الرسائل الايجابيه
التي تؤثر علي القاريء وتساعده علي التفكير .
الايجابي والايجابيه هي بداية طريق
النجاح مقتطفات من الكتاب