إيلين
01-06-2020, 03:34 PM
http://www.alriyadh.com/media/thumb/35/fe/800_fb0a44ccb1.jpg
استقبلت السعودية في 2019 الكثير من المشاركات الفنية العربية عبر مواسمها المتنوعة في كافة مناطق المملكة، أبرزها كانت مسرحيات كوميدية وأخرى اجتماعية، وواحدة من أدب شكسبير أيضاً، جميعها لم تحظً باهتمام إعلامي كالذي حظيت به الحفلات الغنائية رغم عدم تخصص الصحافيين حيث أغلبهم لا ينتمون لصحافة الفن، لكنهم صحافيون أتوا لتغطية الحدث. بالضبط هذه الحقيقة، هؤلاء يحرصون على الحضور وبكثافة في الحفلات والدخول في كواليسها لتصوير النجوم ونقل أخبار تلك الحفلات ومدى الإقبال عليها مقابل حضور تلك الحفلات والاستمتاع بالحضور في الجزء المخصص للصحافة في حضرة الطرب والفن وكبار النجوم.في الجهة المقابلة ورغم أن السعودية كانت نقطة انطلاق العديد من المشروعات الفنية العربية، بعدما كانت الانطلاقة طوال العقود الماضية من عواصم عربية أخرى، إلا أن الاهتمام الصحفي بتلك المشروعات أقل بكثير من الاهتمام الذي تحظى به الحفلات الغنائية التي يستمتع الكثير من الصحفيين بحضورها أكثر من الكتابة عنها. ورغم الوجود الصحفي الجيد في المؤتمرات الصحفية الخاصة بمسرحيات تم عرضها خلال الفترة الماضية، لنجوم كـ محمد هنيدي ويحيى الفخراني وأحمد عز وأشرف عبدالباقي وحسن الرداد وغيرهم من النجوم، إلا أننا لم نقرأ على صفحات الجرائد أو المواقع الإخبارية الإلكترونية أي تغطيات لتلك المؤتمرات سوى القليل جداً منها، رغم أن الصحفيين يقومون خلال هذه المؤتمرات بتوجيه الأسئلة وتسجيل الإجابات، والتي غالباً ما نعود للبحث عنها من دون أن نجدها في صفحات الصحافة السعودية باستثناء خبر أو اثنين منسوخين من بعضهم، عادةً ما يكون مصدره الفريق الإعلامي للمسرحية والذي قام بكتابته وتعميمه على كافة الوسائل الإعلامية.
من جهة أخرى، يبدو أن الصحفيين استبدلوا القلم بأزرار الهاتف المحمول، وصفحات الجرائد بشاشات سناب شات، حيث نشاهد تغطياتهم مرفقة بـ «الكود» الخاص بكل صحفي منهم عبر مقاطع منتشرة في حساباتهم وحسابات المقربين منهم على مواقع التواصل، مقاطع لا تحتوي على أي أسئلة، بل عبارات ترحيب وإعجاب، مرفقة بصور للصحفي مع نجوم العمل الذين يبدو أن الصورة معهم أصبحت هي الأولوية. معظم الصحفيين اليوم لا يدعمون سيرتهم الذاتية بشواهد ورؤى وحوارات صحفية، بل بصور ومقاطع فيديو مع النجوم!
استقبلت السعودية في 2019 الكثير من المشاركات الفنية العربية عبر مواسمها المتنوعة في كافة مناطق المملكة، أبرزها كانت مسرحيات كوميدية وأخرى اجتماعية، وواحدة من أدب شكسبير أيضاً، جميعها لم تحظً باهتمام إعلامي كالذي حظيت به الحفلات الغنائية رغم عدم تخصص الصحافيين حيث أغلبهم لا ينتمون لصحافة الفن، لكنهم صحافيون أتوا لتغطية الحدث. بالضبط هذه الحقيقة، هؤلاء يحرصون على الحضور وبكثافة في الحفلات والدخول في كواليسها لتصوير النجوم ونقل أخبار تلك الحفلات ومدى الإقبال عليها مقابل حضور تلك الحفلات والاستمتاع بالحضور في الجزء المخصص للصحافة في حضرة الطرب والفن وكبار النجوم.في الجهة المقابلة ورغم أن السعودية كانت نقطة انطلاق العديد من المشروعات الفنية العربية، بعدما كانت الانطلاقة طوال العقود الماضية من عواصم عربية أخرى، إلا أن الاهتمام الصحفي بتلك المشروعات أقل بكثير من الاهتمام الذي تحظى به الحفلات الغنائية التي يستمتع الكثير من الصحفيين بحضورها أكثر من الكتابة عنها. ورغم الوجود الصحفي الجيد في المؤتمرات الصحفية الخاصة بمسرحيات تم عرضها خلال الفترة الماضية، لنجوم كـ محمد هنيدي ويحيى الفخراني وأحمد عز وأشرف عبدالباقي وحسن الرداد وغيرهم من النجوم، إلا أننا لم نقرأ على صفحات الجرائد أو المواقع الإخبارية الإلكترونية أي تغطيات لتلك المؤتمرات سوى القليل جداً منها، رغم أن الصحفيين يقومون خلال هذه المؤتمرات بتوجيه الأسئلة وتسجيل الإجابات، والتي غالباً ما نعود للبحث عنها من دون أن نجدها في صفحات الصحافة السعودية باستثناء خبر أو اثنين منسوخين من بعضهم، عادةً ما يكون مصدره الفريق الإعلامي للمسرحية والذي قام بكتابته وتعميمه على كافة الوسائل الإعلامية.
من جهة أخرى، يبدو أن الصحفيين استبدلوا القلم بأزرار الهاتف المحمول، وصفحات الجرائد بشاشات سناب شات، حيث نشاهد تغطياتهم مرفقة بـ «الكود» الخاص بكل صحفي منهم عبر مقاطع منتشرة في حساباتهم وحسابات المقربين منهم على مواقع التواصل، مقاطع لا تحتوي على أي أسئلة، بل عبارات ترحيب وإعجاب، مرفقة بصور للصحفي مع نجوم العمل الذين يبدو أن الصورة معهم أصبحت هي الأولوية. معظم الصحفيين اليوم لا يدعمون سيرتهم الذاتية بشواهد ورؤى وحوارات صحفية، بل بصور ومقاطع فيديو مع النجوم!