إيلين
01-06-2020, 03:24 PM
http://www.alriyadh.com/media/thumb/7d/f0/800_af13e69875.jpg
أكملت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، مشروعات إنشاء أربعة متاحف جديدة في عدد من مناطق المملكة، تمهيدا لافتتاحها خلال الفترة القريبة المقبلة، وتضمنت هذه المشروعات إنشاء متاحف إقليمية جديدة في كل من: عسير، وحائل، وتبوك، والجوف بتكلفة تجاوزت «224» مليون ريال، وذلك في إطار برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري (إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني)، الذي يشمل في مساره المتعلق بمشروعات المتاحف إنشاء وتوسعة وتطوير «13» متحفا إقليميا في مناطق المملكة. وشملت المشروعات إنشاء المباني الجديدة لهذه المتاحف، إضافة إلى تصميم وتجهيز العروض المتحفية وفق أحدث التصاميم العالمية، والإمكانات الحديثة المتطورة في مجال عرض القطع الأثرية، والعروض المرئية. وحظيت مشروعات المتاحف الجديدة بدعم معالي رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، كما حظيت باهتمام ومتابعة أصحاب السمو أمراء المناطق، لدورها البارز في حفظ تراث وتاريخ المنطقة، ولكونها عنصرا أساسا في التجربة السياحية المتكاملة، ومصدرا مهما للاعتزاز بالوطن وحضاراته.
ويحتوي كل متحف على ثماني قاعات: الأولى للاستقبال، والثانية لآثار وتراث المنطقة المعينة، وتاريخها الطبيعي، والثالثة لعصور ما قبل التاريخ وفجره، أما الرابعة فتتحدث عن عصور ما قبل الإسلام، والقاعة الخامسة للمنطقة خلال الفترة الإسلامية، والسادسة عن العهد الحديث، أما السابعة فتم تخصيصها لعرض التراث الشعبي، والقاعة الثامنة للعروض الزائرة والمؤقتة، ومن المتوقع أن توفر فرصا وظيفية مباشرة تتجاوز الألف وظيفة، حيث عملت الهيئة منذ فترة على تأهيل عدد من خريجي الجامعات على العمل المتحفي، سواء في المهمات المتخصصة، أو في مجال التسويق والفعاليات المتعلقة بالمتاحف.
وروعي في تصميم المتاحف الجديدة الهوية العمرانية والتراثية لكل منطقة، والعمل على أن تكون المتاحف بمنزلة معالم حضارية شاهدة على آثار وتراث تلك المناطق، ولتؤدي دورها بشكل أفضل في إظهار الزخم الحضاري، بحيث تتوسع العروض في هذه المتاحف لتشمل جميع آثار هذه المناطق وتاريخها وفق تسلسلها التاريخي بداية من عصور ما قبل التاريخ وظهور الحضارات المبكرة في كل منطقة وانتهاءً بالعصر الحديث بما فيها الحرف والصناعات التقليدية، مع مراعاة الشمولية في التعريف بتاريخ المنطقة من خلال البرامج والمعروضات الموجهة لمختلف فئات وأعمار ومستويات زوار المتحف.
وتتميز المتاحف الجديدة بتركيزها أيضا على الفعاليات والأنشطة الاجتماعية والثقافية والعلمية التي تحتضنها، إضافة إلى طرح أجزاء من المتحف للاستثمار، بما يشجع الإقبال على هذه المتاحف لتكون معالم حضارية تسهم في تنشيط الحركة السياحية والثقافية.
يذكر أن نشاط التراث الوطني سينتقل مطلع عام «2020» إلى وزارة الثقافة، التي بدورها ستكمل تفعيل هذه المبادرة النوعية.
متحف عسير
أكملت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، مشروعات إنشاء أربعة متاحف جديدة في عدد من مناطق المملكة، تمهيدا لافتتاحها خلال الفترة القريبة المقبلة، وتضمنت هذه المشروعات إنشاء متاحف إقليمية جديدة في كل من: عسير، وحائل، وتبوك، والجوف بتكلفة تجاوزت «224» مليون ريال، وذلك في إطار برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري (إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني)، الذي يشمل في مساره المتعلق بمشروعات المتاحف إنشاء وتوسعة وتطوير «13» متحفا إقليميا في مناطق المملكة. وشملت المشروعات إنشاء المباني الجديدة لهذه المتاحف، إضافة إلى تصميم وتجهيز العروض المتحفية وفق أحدث التصاميم العالمية، والإمكانات الحديثة المتطورة في مجال عرض القطع الأثرية، والعروض المرئية. وحظيت مشروعات المتاحف الجديدة بدعم معالي رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، كما حظيت باهتمام ومتابعة أصحاب السمو أمراء المناطق، لدورها البارز في حفظ تراث وتاريخ المنطقة، ولكونها عنصرا أساسا في التجربة السياحية المتكاملة، ومصدرا مهما للاعتزاز بالوطن وحضاراته.
ويحتوي كل متحف على ثماني قاعات: الأولى للاستقبال، والثانية لآثار وتراث المنطقة المعينة، وتاريخها الطبيعي، والثالثة لعصور ما قبل التاريخ وفجره، أما الرابعة فتتحدث عن عصور ما قبل الإسلام، والقاعة الخامسة للمنطقة خلال الفترة الإسلامية، والسادسة عن العهد الحديث، أما السابعة فتم تخصيصها لعرض التراث الشعبي، والقاعة الثامنة للعروض الزائرة والمؤقتة، ومن المتوقع أن توفر فرصا وظيفية مباشرة تتجاوز الألف وظيفة، حيث عملت الهيئة منذ فترة على تأهيل عدد من خريجي الجامعات على العمل المتحفي، سواء في المهمات المتخصصة، أو في مجال التسويق والفعاليات المتعلقة بالمتاحف.
وروعي في تصميم المتاحف الجديدة الهوية العمرانية والتراثية لكل منطقة، والعمل على أن تكون المتاحف بمنزلة معالم حضارية شاهدة على آثار وتراث تلك المناطق، ولتؤدي دورها بشكل أفضل في إظهار الزخم الحضاري، بحيث تتوسع العروض في هذه المتاحف لتشمل جميع آثار هذه المناطق وتاريخها وفق تسلسلها التاريخي بداية من عصور ما قبل التاريخ وظهور الحضارات المبكرة في كل منطقة وانتهاءً بالعصر الحديث بما فيها الحرف والصناعات التقليدية، مع مراعاة الشمولية في التعريف بتاريخ المنطقة من خلال البرامج والمعروضات الموجهة لمختلف فئات وأعمار ومستويات زوار المتحف.
وتتميز المتاحف الجديدة بتركيزها أيضا على الفعاليات والأنشطة الاجتماعية والثقافية والعلمية التي تحتضنها، إضافة إلى طرح أجزاء من المتحف للاستثمار، بما يشجع الإقبال على هذه المتاحف لتكون معالم حضارية تسهم في تنشيط الحركة السياحية والثقافية.
يذكر أن نشاط التراث الوطني سينتقل مطلع عام «2020» إلى وزارة الثقافة، التي بدورها ستكمل تفعيل هذه المبادرة النوعية.
متحف عسير