المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في ذلك الشارع (أوراق قديمه بقلمي)


نبض المشاعر
01-04-2020, 02:04 PM
في ذلك الشارع المزدحم ... كان هناك أناس يلحقون شيئاً لا نراه
ربما يكون وقتاً قارب على الإنتهاء أو مكاناً يسعون إليه أو ربما أشخاص ...
وهناك أيضاً أجسادٌ لا يهمها الوقت ... أو ربما لا يهمّها أي شيء
كان المكان يختنق بالأنفاس لكنها أنفاس لا تحوي عاطفه
فالجميع كلهم لا يهمّهم كل من في ذلك الشارع
أما أنا .... فأنظر لملامحهم ونظرات عيونهم ...
فأجد صمتاً لا يريد أن يبوح بشيء
وأجد إنكساراً لا يفارقهم
كان بينهم قلوب لم يهتم لها أحد
ومشاعر قد كُسِرت .... وأحزان عليهم توالت
ولم يعد في أفئدة أولئك دماء عاطفة تحركهم ...
أو أنفاس حب له أهمية في وجدانهم
ولم يعد للنظرات حروفٌ عاشقه وأفواهٍ أغلقها صمت اليأس
فقد كان هناك تركيز على حياة عمليه تعرف ثمناً للأكل والشرب
حياة لا تعرف الرحمة لبناء مستقبل حياة يكملون به حياتهم
في ذلك الشارع كان هناك فتاة لم يعد لأناقتها معنىً لديها
ولم يعد لكحلها موقعاً في العين أو ربما لا تعترف به
أصبحت الحياة أكثر حدّة في السلوك وماتت هناك رغبة لأحلامهم
وهناك رجل بائس ...ترافقه فتاة بدعوى الحب لجمع ما إستطاعت منه
لا تهتم كيف له أن يعيش .... فسعادتها أولى منه ومن الجميع
في ذلك الشارع وجدت نفسي .. أستجدي في عيونهم نظرات حب
ليس لي وإنما لأنفسهم ومن يعيشون معهم ذلك الحب
تمنيت لو إستوقفت الجميع ... و غيّرت حياتهم ... لكن
الجميع منشغلون بكسبهم ... وهم لا يدركون أن لقلوبهم حق عليهم
وجدت نفسي أسير على خطاهم فقد ظمأت فيني مشاعر
ومات مع رحيلهم قلب .. فأصبحنا في طريقهم المزدحم .. مثلهم

روحي تبيك
01-04-2020, 06:58 PM
سطور نالت الإعجاب برقي هذا الطرح
وهذا سَّــر إبداعك وذائقتك المُتميزه
سوف آظل أترقب الجديد بكل شوق
لك كل الود والاحترام

غـُـلايےّ
01-04-2020, 07:11 PM
اسم بزغ في سماء الابداع
اسم تقف امامه الاقلام والاحرف
اسم لو اوصف مايحمله من جمالا لااوفيه حقه
سيدي وسيد القلم والحرف والكلمه
وقفت امام حروفك
ولم اكتب حرفا انتظرت طويلا
تاملت جمال حروفك
تلاعب الكلمات لتداعب النفس
و تنقش أثرا لا يبرح ..
لروحكَ الماء والمطر
إنحناءة زهر وعظيم تقدير

الأمير
01-05-2020, 06:45 AM
سَلَّمَتْ أناملكِم الذَّهَبِيَّةَ عَلَى الطَّرْحِ الرَّائِعِ الَّذِي
أَنَارَ صَفْحَاتِ مُنْتَدَى روآية عِشْقٌ بِكُلِّ مَاهُوِ جَديدٍ
لُكِمَ مَنِّيُّ أَرَقٍ وَأَجْمَلِ التَّحَايَا عَلَى هَذَا التَّأَلُّقِ وَالْأبْدَاعِ
وَالَّذِي هُوَ حليفكِم دُومَا " أَنَّ شَاءَ اللهُ
https://akhawat.islamway.net/forum/uploads/post-29061-1199813295.gif

همس الروح
01-07-2020, 11:00 AM
نبض المشاعر
كم يزهر الغمام لحرفك
حديث أورق به الجمال بممالك الأدب
بلاغة اعشوشب بها المدى
لاحرمنا هذا الغدق ورونقه الآسر
دمت بألق
وطاب بك المداد :239:

أبو علياء
01-07-2020, 11:55 AM
كلمات تعبق بالحب والجمال
وحروف صاغتها أناملكم الرقيقة
من الدرر والمرجان
معزوفة رائعة ترنمنا بلحنها
داعبت أوتارقلوبنا
تراقص على أنغامها نبضنا
استمتعت كثيرا بالتجول بين سطور احساسكم هنا ..
دمتم بكل الحب والخير لكم مني ارق المنى

لمس الروح
01-13-2020, 09:46 AM
سعدت بتوآجدي بين طيآت متصفحك
فشكراً لسموكـ من الاعمآق على هذا المجهوود الرآقي
وبإنتظآر جديدكـ بكل شووق
أسعدكـ البآري

بٰٰقايٰا روحہٰ
01-17-2020, 06:02 AM
سأبقى بين حروفك
أستنشق الجمال من بين سطورك
كانت رائحة الجمال تنزف كماء الورد
تمطرنا برذاذها الفواح
تأخذ منا اللب وتجعلنا بين حروفك سواح
جمال فاق الجمال
هناك مساحة كبيرة من الحب
تغنت بها حروفك
طار الحرف بعيدا وأخذنا الى عالمك
ودي وعبق وردي مع جل احترامي
:20::h2::20:

نوران العماري
01-20-2020, 05:12 AM
كنت هنا مع جمال
حروفك ورقي احساسك اخي
حينما يلوح في
الافق جمال العبارات

ادرك بانها من نزف قلمك

فليدوم لنا هذا
الرقي والسمو

ودمت عنوان
للتألق والابداع

كنت هنا بين اجمل
سنفونية.من حروفك
شكري واحترامي

Şøķåŕą
12-31-2022, 11:23 AM
_



سلمت الأيادي ..
ويعطيك العافية لـ جمال الآنتقاء
لروحك جنائن الورد .

وطن عُمري
06-14-2025, 06:07 AM
ما كتبته يا صاحبي ليس مجرد وصف لمكان،
بل شهادة حيّة على انهيار أرواح تمشي على قدمين،
كأنك لم تكن تسير في شارع… بل تمشي فوق قلوب منهكة،
تلتقط أنفاسها بصعوبة، وتمشي دون أن تدري: لماذا تمشي؟ ولأين؟

نصك اختصر وجع المدن، صمت الناس،
وانهيار الحلم في زحمة اللاشيء.
صورتَ الشارع كأنه مرآة نرى فيها أنفسنا،
لا كما نبدو… بل كما أصبحنا:
متعبين، باهتين، نبحث عن شيء يشبه العاطفة فلا نجده.

وفي كل سطر، وفي كل وصف،
كنت تضع يدك على قلب الحقيقة:
نحن فقدنا شيئًا أكبر من الوقت،
فقدنا أنفسنا… وانسحبنا منّا بصمت.

دمت باذخًا في رهافتك،
ومتعبًا بالنيابة عن كل الذين لا يملكون حتى أن يشعروا بتعبهم.
كتابتك مرآة، لكن ليست للوجه… بل لما خلف الوجوه.
فلا تتوقف… لأننا بحاجة إلى من يكتبنا، حين لم نعد نعرف كيف نقول شيئًا