إيلين
01-01-2020, 04:35 PM
1-كل زوج يرغب أن يشعر بالتقدير المستمر من زوجته
لما يفعله من أجلها في الأسرة،
وهذا احتياج أساسي وطبيعي لاسيما
إذا كان الزوج يبذل جهداً كبيراً في تقديم
الدعم العاطفي والمنزلي لزوجته. .
.
2-ولكن أحياناً يقع الزوج في فخ الخلط بين
العناوين ومن ثم الشعور بعدم تقدير زوجته
له فيشعر بالغضب، مما يجعل الزوجة تشعر
بالخوف وعدم الأمان في التعبير عن*
مشاعرها في كثير من المواقف.
.
3-من أشكال هذا الالتباس،
عندما تقوم الزوجة بالشكوى من مشكلة تواجهها*
أو تعبّر عن تعبها أو ضيقها من شيء ما،
وكل ما تحتاجه منه هو التعاطف معها فيعتقد
أنها توجه له أصابع اللوم أو الانتقاد،
أو اذا استجدت مشكلة مختلفة عن المواضيع
التي سبق وقدّم فيها لها الدعم الذي
تحتاجه فيعتقد خطئاً أنها تنتقص من كفاءته. .
.
4-ما يجب أن يدركه الزوج أن المرأة إذا ما تعرضت
لأي ضغوط نفسية أو صعوبات يومية*
فإن الوسيلة الوحيدة للتخفيف عنها
والتخلص منها هي من خلال التحدث عن مشاعرها
واستنفاذها، وهذا لا يعني أبداً أنها توجه
نقداً لكل أدائه أو تنتقص من تقديرها لجهوده في المنزل.
.
5-إضافة إلى ذلك فإن أداء الرجل الجيد في المنزل
لا يعني أن هناك مشاكل "مختلفة"*
قد تطرأ في الحياة الزوجية وتشعر فيها الزوجة*
ببعض عدم الرضا من موقف الزوج إزاءها وفق
الاختلافات الطبيعية لوجهات النظر وهذا لا يعني
"مطلقا" أنها جاحدة وناكرة لبقية جهوده في الأسرة.
.
6-عدم فسح الزوج المجال للزوجة للحديث عن ضيقها
في "أي شأن" في العلاقة الزوجية بحجة تصنيفه
تحت عنوان "عدم التقدير" أو "عدم الاحترام"*
وخصوصاً إذا كانت الزوجة تعبّر عن رأيها بشكل لائق ومحترم،
يربك الزوجة و يخّل بشعور الأمان لديها وقد يقّوض*
العلاقة على المدى البعيد. .
.
7-متانة العلاقات الزوجية لا تقوم على قلة الخلافات
أو أن يبدي الطرفين الرضا الشكلي التام المستمر
عن بعضهما البعض، بل أن يكون كل طرف*
قادر على التعبير عن نفسه في تفاعل زوجي*
آمن دون الشعور بالخوف أو التهديد. .
.
8-حديث المرأة عن مشاعرها بالضيق لا يعني*
أبداً عدم تقدير عن مجمل جهودك في المنزل
ولا يحمل أي نقد لشخصك، بل هو تعبير عن ضيقها*
للموقف تحديداً وهو أمر وارد وطبيعي مهما
كنت زوجاً رائعاً.
.
النتيجة:لكي يكون الزواج ناجحاً يجب أن يكون مكاناً*
آمناً للطرفين ولا يصح ذلك الا توقفت أيها الزوج
عن الالتباس في العناوين وافسحت لها المجال*
لتعبر عن شعورها بالضيق كما هو.. .
.
# احم قلبك من الضغينة .. فكل ما تفعله ينبع من قلبك
لما يفعله من أجلها في الأسرة،
وهذا احتياج أساسي وطبيعي لاسيما
إذا كان الزوج يبذل جهداً كبيراً في تقديم
الدعم العاطفي والمنزلي لزوجته. .
.
2-ولكن أحياناً يقع الزوج في فخ الخلط بين
العناوين ومن ثم الشعور بعدم تقدير زوجته
له فيشعر بالغضب، مما يجعل الزوجة تشعر
بالخوف وعدم الأمان في التعبير عن*
مشاعرها في كثير من المواقف.
.
3-من أشكال هذا الالتباس،
عندما تقوم الزوجة بالشكوى من مشكلة تواجهها*
أو تعبّر عن تعبها أو ضيقها من شيء ما،
وكل ما تحتاجه منه هو التعاطف معها فيعتقد
أنها توجه له أصابع اللوم أو الانتقاد،
أو اذا استجدت مشكلة مختلفة عن المواضيع
التي سبق وقدّم فيها لها الدعم الذي
تحتاجه فيعتقد خطئاً أنها تنتقص من كفاءته. .
.
4-ما يجب أن يدركه الزوج أن المرأة إذا ما تعرضت
لأي ضغوط نفسية أو صعوبات يومية*
فإن الوسيلة الوحيدة للتخفيف عنها
والتخلص منها هي من خلال التحدث عن مشاعرها
واستنفاذها، وهذا لا يعني أبداً أنها توجه
نقداً لكل أدائه أو تنتقص من تقديرها لجهوده في المنزل.
.
5-إضافة إلى ذلك فإن أداء الرجل الجيد في المنزل
لا يعني أن هناك مشاكل "مختلفة"*
قد تطرأ في الحياة الزوجية وتشعر فيها الزوجة*
ببعض عدم الرضا من موقف الزوج إزاءها وفق
الاختلافات الطبيعية لوجهات النظر وهذا لا يعني
"مطلقا" أنها جاحدة وناكرة لبقية جهوده في الأسرة.
.
6-عدم فسح الزوج المجال للزوجة للحديث عن ضيقها
في "أي شأن" في العلاقة الزوجية بحجة تصنيفه
تحت عنوان "عدم التقدير" أو "عدم الاحترام"*
وخصوصاً إذا كانت الزوجة تعبّر عن رأيها بشكل لائق ومحترم،
يربك الزوجة و يخّل بشعور الأمان لديها وقد يقّوض*
العلاقة على المدى البعيد. .
.
7-متانة العلاقات الزوجية لا تقوم على قلة الخلافات
أو أن يبدي الطرفين الرضا الشكلي التام المستمر
عن بعضهما البعض، بل أن يكون كل طرف*
قادر على التعبير عن نفسه في تفاعل زوجي*
آمن دون الشعور بالخوف أو التهديد. .
.
8-حديث المرأة عن مشاعرها بالضيق لا يعني*
أبداً عدم تقدير عن مجمل جهودك في المنزل
ولا يحمل أي نقد لشخصك، بل هو تعبير عن ضيقها*
للموقف تحديداً وهو أمر وارد وطبيعي مهما
كنت زوجاً رائعاً.
.
النتيجة:لكي يكون الزواج ناجحاً يجب أن يكون مكاناً*
آمناً للطرفين ولا يصح ذلك الا توقفت أيها الزوج
عن الالتباس في العناوين وافسحت لها المجال*
لتعبر عن شعورها بالضيق كما هو.. .
.
# احم قلبك من الضغينة .. فكل ما تفعله ينبع من قلبك