شهقـة عشـق
10-03-2017, 07:09 AM
قصة إسلام الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه
كان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه من شجعان العرب، دعا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قائلاً : ” اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين “، وهما عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام وهو أبو جهل ..
وقد كان سيدنا عمر قبل إسلامه من أشد كفار قريش عداوة لدين الله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يرق قلبه للإسلام قط حيث اشتد غيظ قريش ومن بينهم عمر بن الخطاب من محمد صلى الله عليه وسلم، حتى أنه قرر قتل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فحمل سيفه وخرج يسأل عن مكان الرسول صلى الله عليه وسلم .
وفي طريقه رأى رجلاً من صحابة النبي وكان يخفي إسلامه،
فسألة الصحابي : إلي أين يا عمر ؟
فرد سيدنا عمر رضي الله عنه : ذاهب لقتل محمداً،
فقال له الصحابي : وهل تترك بني عبد المطلب ؟
فقال عمر : أراك اتبعت محمداً،
اجاب الصحابي : لا ولكن أعلم يا عمر قبل أن تذهب إلى قتل محمد، ابداً بآل بيتك أولاً،
رد عمر بن الخطاب : من ؟
فقال الصحابي : أختك فاطمه وزوجها قد إتبعوا محمداً،
فقال عمر في غضب : أو قد فعلت ؟
فرد الصحابي : نعم، فأنطلق عمر وقد اشتغل غضبه إلى دار سعيد بن زيد رضي الله عنه زوج أخته فاطمه، فطرق الباب وكان خباب بن الأرت يعلم السيدة فاطمه وسعيد بن زيد القرآن،
فلما طرق سيدنا عمر الباب فتح له سعيد بن زيد الباب فأمسكه عمر بقوة وقال له : أراك صبأت،
فقال سعيد رضي الله عنه : أرأيت إن كان الحق في غير دينك ؟
فضربه سيدنا عمر وأمسك أخته وسألها : أراك صبأتي ؟
فقالت : يا عمر أرأيت إن كان الحق في غير دينك ؟
فضربها ضربه شقت وجهها فسقطت من يدها صحيفة ” قرآن ” فقال لها سيدنا عمر ناوليني هذه الصحيفة .
فأبت السيدة فاطمه رضي الله عنها وقالت : انت مشرك نجس، إذهب أولا فتوضأ ثم اقرأها، فتوضأ عمر ثم قرأ الصحيفة وكان بها قول الله تعالى : ” طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2) إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى (3) تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6 )” .
تأثر سيدنا عمر رضي الله عنه وقال ما هذا بكلام بشر، ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ثم قال دلوني على محمد، فقال له خباب بن الأرت أنا أدلك على محمد، فذهبا إلى دار الأرقم بن أبي الأرقم، فطرق الباب عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال الصحابة : من، فقال : عمر ، فخاف الصحابة فقام حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه وقال يا رسول الله دعه لي، فقال الرسول صلي الله عليه وسلم : أتركه يا حمزه، فدخل عمر فأمسك به الرسول وقال : أما آن الآوان يا بن الخطاب؟ فقال عمر : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، فكبر الصحابة تكبيراً عظيماً سمعته مكة كلها، فكان إسلام سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه نصر وعزة للمسلمين .
كان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه من شجعان العرب، دعا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قائلاً : ” اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين “، وهما عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام وهو أبو جهل ..
وقد كان سيدنا عمر قبل إسلامه من أشد كفار قريش عداوة لدين الله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يرق قلبه للإسلام قط حيث اشتد غيظ قريش ومن بينهم عمر بن الخطاب من محمد صلى الله عليه وسلم، حتى أنه قرر قتل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فحمل سيفه وخرج يسأل عن مكان الرسول صلى الله عليه وسلم .
وفي طريقه رأى رجلاً من صحابة النبي وكان يخفي إسلامه،
فسألة الصحابي : إلي أين يا عمر ؟
فرد سيدنا عمر رضي الله عنه : ذاهب لقتل محمداً،
فقال له الصحابي : وهل تترك بني عبد المطلب ؟
فقال عمر : أراك اتبعت محمداً،
اجاب الصحابي : لا ولكن أعلم يا عمر قبل أن تذهب إلى قتل محمد، ابداً بآل بيتك أولاً،
رد عمر بن الخطاب : من ؟
فقال الصحابي : أختك فاطمه وزوجها قد إتبعوا محمداً،
فقال عمر في غضب : أو قد فعلت ؟
فرد الصحابي : نعم، فأنطلق عمر وقد اشتغل غضبه إلى دار سعيد بن زيد رضي الله عنه زوج أخته فاطمه، فطرق الباب وكان خباب بن الأرت يعلم السيدة فاطمه وسعيد بن زيد القرآن،
فلما طرق سيدنا عمر الباب فتح له سعيد بن زيد الباب فأمسكه عمر بقوة وقال له : أراك صبأت،
فقال سعيد رضي الله عنه : أرأيت إن كان الحق في غير دينك ؟
فضربه سيدنا عمر وأمسك أخته وسألها : أراك صبأتي ؟
فقالت : يا عمر أرأيت إن كان الحق في غير دينك ؟
فضربها ضربه شقت وجهها فسقطت من يدها صحيفة ” قرآن ” فقال لها سيدنا عمر ناوليني هذه الصحيفة .
فأبت السيدة فاطمه رضي الله عنها وقالت : انت مشرك نجس، إذهب أولا فتوضأ ثم اقرأها، فتوضأ عمر ثم قرأ الصحيفة وكان بها قول الله تعالى : ” طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2) إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى (3) تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6 )” .
تأثر سيدنا عمر رضي الله عنه وقال ما هذا بكلام بشر، ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ثم قال دلوني على محمد، فقال له خباب بن الأرت أنا أدلك على محمد، فذهبا إلى دار الأرقم بن أبي الأرقم، فطرق الباب عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال الصحابة : من، فقال : عمر ، فخاف الصحابة فقام حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه وقال يا رسول الله دعه لي، فقال الرسول صلي الله عليه وسلم : أتركه يا حمزه، فدخل عمر فأمسك به الرسول وقال : أما آن الآوان يا بن الخطاب؟ فقال عمر : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، فكبر الصحابة تكبيراً عظيماً سمعته مكة كلها، فكان إسلام سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه نصر وعزة للمسلمين .