نور القمر
12-20-2019, 03:02 PM
التوحد
يعبر هذا المفهوم عن حالة اضطراب عقلي يصيب الأطفال ويدل على الانغلاق على الذات أو الانشغال بالذات وان الطفل التوحدى ينشغل بذاته أكثر من العالم الخارجي ، وهو اضطراب انفعالي في العلاقات الاجتماعية مع الآخرين ، ويتسم الطفل التوحدى بعدم الاهتمام بالآخرين وينسحب داخل ذاته .
وتعرف جمعية الطب النفسي الأمريكية التوحد بأنة “إعاقة تطورية متعددة تتضمن قصور في التواصل الاجتماعي وضعف في اللغة والقيام بسلوكيات نمطية متكررة ويظهر كل هذا قبل السنة الثالثة من العمر” (apa, 1994) .
ويطلق على هذا الاضطراب الذاتوية ، وانغلاق الذات ، والاوتيستيك ، والاوتيزم ، وتظهر أعراضه في صورة نقص في النشاط التخيلي واضطراب الكلام وضعف الانتباه والانسحاب الاجتماعي وتجنب الآخرين والعدوان والتبلد الانفعالي ، وتجنب الاتصال المباشر بالعين مع الآخرين والقيام ببعض اللازمات الحركية واللعب الروتيني النمطي التكراري .
– أسبـــاب التوحــــد :
منذ الأربعينات ظهرت نظريات لتفسير أسباب التوحد ، وكان التركيز على علاقة الوالدين بطفلهما ، ثم اتجهت التفسيرات نحو التركيز على العوامل البيولوجية ، كما أشارت الدراسات العلمية إلى أن التوحد حالة يعاني منها الأطفال من كافة الفئات الاجتماعية ، و أن الذكور أكثر إصابة من الإناث بحوالي ثلاثة أو أربعة إلى واحد ، كما أشارت الأبحاث الحديثة إلى أن أقارب الأفراد التوحديين أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بأعراض التوحد.
ومن بين أسباب التوحد الاضطرابات البيوكيميائية في بعض الإفرازات المخية وموجات المخ الكهربائية والتي تؤثر على الأداء الوظيفي للمخ ، كذلك انخفاض نشاط النصف الكروي الأيسر للمخ والتنشئة الاجتماعية غير السوية.
يعبر هذا المفهوم عن حالة اضطراب عقلي يصيب الأطفال ويدل على الانغلاق على الذات أو الانشغال بالذات وان الطفل التوحدى ينشغل بذاته أكثر من العالم الخارجي ، وهو اضطراب انفعالي في العلاقات الاجتماعية مع الآخرين ، ويتسم الطفل التوحدى بعدم الاهتمام بالآخرين وينسحب داخل ذاته .
وتعرف جمعية الطب النفسي الأمريكية التوحد بأنة “إعاقة تطورية متعددة تتضمن قصور في التواصل الاجتماعي وضعف في اللغة والقيام بسلوكيات نمطية متكررة ويظهر كل هذا قبل السنة الثالثة من العمر” (apa, 1994) .
ويطلق على هذا الاضطراب الذاتوية ، وانغلاق الذات ، والاوتيستيك ، والاوتيزم ، وتظهر أعراضه في صورة نقص في النشاط التخيلي واضطراب الكلام وضعف الانتباه والانسحاب الاجتماعي وتجنب الآخرين والعدوان والتبلد الانفعالي ، وتجنب الاتصال المباشر بالعين مع الآخرين والقيام ببعض اللازمات الحركية واللعب الروتيني النمطي التكراري .
– أسبـــاب التوحــــد :
منذ الأربعينات ظهرت نظريات لتفسير أسباب التوحد ، وكان التركيز على علاقة الوالدين بطفلهما ، ثم اتجهت التفسيرات نحو التركيز على العوامل البيولوجية ، كما أشارت الدراسات العلمية إلى أن التوحد حالة يعاني منها الأطفال من كافة الفئات الاجتماعية ، و أن الذكور أكثر إصابة من الإناث بحوالي ثلاثة أو أربعة إلى واحد ، كما أشارت الأبحاث الحديثة إلى أن أقارب الأفراد التوحديين أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بأعراض التوحد.
ومن بين أسباب التوحد الاضطرابات البيوكيميائية في بعض الإفرازات المخية وموجات المخ الكهربائية والتي تؤثر على الأداء الوظيفي للمخ ، كذلك انخفاض نشاط النصف الكروي الأيسر للمخ والتنشئة الاجتماعية غير السوية.