شيخة رواية
12-15-2019, 03:42 AM
السلام عليكم ورحمتالله وبركاتة اريد ان اسال السؤال التالي وهو
عندما أكون داخل المسجد والشيخ/الامام طلع على المنبر لإلقاء الخطبة، وفجأة أتى شخص وألقى السلام، ومد يديه للمصافحة، هل يجب علي أن أصافحه باليد، وهل هذا حلال أم حرام، وعندما يعتلي الشيخ الى المنبر ويسلم شخص، يجب رد السلام علية وشكرا
الجواب:
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
بالنسبة للمصافحة، ما دام قد ألقى السلام، ومد يده إليك ليصافحك، فلا مانع من أن ترد عليه السلام وتصافحه، فهذا لا يبطل الصلاة، ما دام قبل أن يبدأ الإمام في الخطبة فعليا، أما رد السلام والإمام يخطب فالإنصات للخطيب يوم الجمعة واجب عند جمهور أهل العلم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: إذا قلت لصاحبك أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت. رواه الجماعة إلا ابن ماجه. وقال: إذا سمعت إمامك يتكلم فأنصت حتى يفرغ. رواه أحمد وغيره وقال: من قال صَهْ فقد لغا، ومن لغا فلا جمعة له. رواه أحمد وأبو داود وقال الحافظ: لا بأس بإسناده.
فإذا جعل قوله “أنصت” مع كونه أمراً بمعروف لغواً فغيره من الكلام أولى أن يسمى لغوا؛ إلا إن كان هناك ضرورة أو حاجة لذلك، كالفتح على الخطيب، أو تنبيه شخص من مضرة أو هلكة ونحو ذلك.
والراجح عدم الرد لعموم أحاديث وجوب الإنصات، وهو مذهب الحنفية والمالكية، وهو رواية عن الشافعي وأحمد.
والله أعلم.
عندما أكون داخل المسجد والشيخ/الامام طلع على المنبر لإلقاء الخطبة، وفجأة أتى شخص وألقى السلام، ومد يديه للمصافحة، هل يجب علي أن أصافحه باليد، وهل هذا حلال أم حرام، وعندما يعتلي الشيخ الى المنبر ويسلم شخص، يجب رد السلام علية وشكرا
الجواب:
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
بالنسبة للمصافحة، ما دام قد ألقى السلام، ومد يده إليك ليصافحك، فلا مانع من أن ترد عليه السلام وتصافحه، فهذا لا يبطل الصلاة، ما دام قبل أن يبدأ الإمام في الخطبة فعليا، أما رد السلام والإمام يخطب فالإنصات للخطيب يوم الجمعة واجب عند جمهور أهل العلم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: إذا قلت لصاحبك أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت. رواه الجماعة إلا ابن ماجه. وقال: إذا سمعت إمامك يتكلم فأنصت حتى يفرغ. رواه أحمد وغيره وقال: من قال صَهْ فقد لغا، ومن لغا فلا جمعة له. رواه أحمد وأبو داود وقال الحافظ: لا بأس بإسناده.
فإذا جعل قوله “أنصت” مع كونه أمراً بمعروف لغواً فغيره من الكلام أولى أن يسمى لغوا؛ إلا إن كان هناك ضرورة أو حاجة لذلك، كالفتح على الخطيب، أو تنبيه شخص من مضرة أو هلكة ونحو ذلك.
والراجح عدم الرد لعموم أحاديث وجوب الإنصات، وهو مذهب الحنفية والمالكية، وهو رواية عن الشافعي وأحمد.
والله أعلم.