نور القمر
12-13-2019, 04:06 PM
آخر ما نزل من القرآن
اختلف العلماء والرواة من الصحابة في ذكر آخر ما نزل على النبي -صلّى الله عليه وسلّم- من القرآن الكريم على وجه الدقة، فمنهم من اعتمد على اجتهاده، أو غلبة ظنّه، أو آخر ما سمعه من النبي عليه الصلاة والسلام، والصواب أنّه لم يثبت عن النبي -عليه السلام- قولٌ في آخر ما نزل من القرآن الكريم، وفيما يأتي ذكرٌ لبعض ما نُقل عن الرواة في آخر ما أُنزل من القرآن:
1_ آية الربا الواردة في سورة البقرة.
2_ قول الله سبحانه: (وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ).
3_ آية الدَين الواردة في سورة البقرة.
4_ أواخر سورة التوبة.
5_ أواخر سورة الكهف.
6_ أواخر سورة المائدة.
7_ سورة النصر.
مراحل نزول القرآن الكريم
نزل القرآن الكريم على النبي -عليه السلام- منجّماً على مرحلتين؛ مرحلة نزوله من السماء إلى السماء الدنيا، وكان هذا التنزيل جملةً واحدةً كما أورد الله -تعالى- ذلك في القرآن الكريم، وأمّا المرحلة الثانية فكانت بالتفريق والتنجيم نزل به الملك جبريل -عليه السلام- على النبي -صلّى الله عليه وسلّم- خلال ثلاثةٍ وعشرين سنةً.[٥] الحكمة من التدرّج في تنزيل القرآن نزل القرآن الكريم على النبي -صلّى الله عليه وسلّم- على سبعة أحرفٍ، والمراد من ذلك أنّه نزل بسبعة أوجهٍ من الألفاظ المختلفة، وقد نزل القرآن متفرّقاً لأكثر من حكمةٍ أرادها الله تعالى، يُذكر منها:
* تثبيت قلب النبي صلّى الله عليه وسلّم، فقد كان يواجه تكذيباً متواصلاً من قومه له في دعوته، فكان القرآن يأتي مثبّتاً له مذكّراً إياه بسير الأنبياء من قبله، وكيف كان حالهم مع أقوامهم.
* تحدّي المشركين وإعجازهم؛ فكثيراً ما كان المشركون يتحدّون النبي ويسألونه أسئلةً مختلفةً فيتنزّل القرآن ليجيب على هذه الأسئلة كلٌّ في حينه. * تسهيل حفظ القرآن وتدبّره على المسلمين، فقد نزل القرآن بالأحكام وغيرها من الآيات على قومٍ كان الكثير منهم أمّيون لا يتقنون القراءة والكتابة، فكان تنزيل القرآن منجّماً أقرب لفهمهم وقدرتهم على تدبّره والعمل به.
* حصول التدرّج في التشريعات التي أنزلت على المسلمين، ومسايرة الوقائع التي يمرّ بها النبيّ وأصحابه.
اختلف العلماء والرواة من الصحابة في ذكر آخر ما نزل على النبي -صلّى الله عليه وسلّم- من القرآن الكريم على وجه الدقة، فمنهم من اعتمد على اجتهاده، أو غلبة ظنّه، أو آخر ما سمعه من النبي عليه الصلاة والسلام، والصواب أنّه لم يثبت عن النبي -عليه السلام- قولٌ في آخر ما نزل من القرآن الكريم، وفيما يأتي ذكرٌ لبعض ما نُقل عن الرواة في آخر ما أُنزل من القرآن:
1_ آية الربا الواردة في سورة البقرة.
2_ قول الله سبحانه: (وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ).
3_ آية الدَين الواردة في سورة البقرة.
4_ أواخر سورة التوبة.
5_ أواخر سورة الكهف.
6_ أواخر سورة المائدة.
7_ سورة النصر.
مراحل نزول القرآن الكريم
نزل القرآن الكريم على النبي -عليه السلام- منجّماً على مرحلتين؛ مرحلة نزوله من السماء إلى السماء الدنيا، وكان هذا التنزيل جملةً واحدةً كما أورد الله -تعالى- ذلك في القرآن الكريم، وأمّا المرحلة الثانية فكانت بالتفريق والتنجيم نزل به الملك جبريل -عليه السلام- على النبي -صلّى الله عليه وسلّم- خلال ثلاثةٍ وعشرين سنةً.[٥] الحكمة من التدرّج في تنزيل القرآن نزل القرآن الكريم على النبي -صلّى الله عليه وسلّم- على سبعة أحرفٍ، والمراد من ذلك أنّه نزل بسبعة أوجهٍ من الألفاظ المختلفة، وقد نزل القرآن متفرّقاً لأكثر من حكمةٍ أرادها الله تعالى، يُذكر منها:
* تثبيت قلب النبي صلّى الله عليه وسلّم، فقد كان يواجه تكذيباً متواصلاً من قومه له في دعوته، فكان القرآن يأتي مثبّتاً له مذكّراً إياه بسير الأنبياء من قبله، وكيف كان حالهم مع أقوامهم.
* تحدّي المشركين وإعجازهم؛ فكثيراً ما كان المشركون يتحدّون النبي ويسألونه أسئلةً مختلفةً فيتنزّل القرآن ليجيب على هذه الأسئلة كلٌّ في حينه. * تسهيل حفظ القرآن وتدبّره على المسلمين، فقد نزل القرآن بالأحكام وغيرها من الآيات على قومٍ كان الكثير منهم أمّيون لا يتقنون القراءة والكتابة، فكان تنزيل القرآن منجّماً أقرب لفهمهم وقدرتهم على تدبّره والعمل به.
* حصول التدرّج في التشريعات التي أنزلت على المسلمين، ومسايرة الوقائع التي يمرّ بها النبيّ وأصحابه.