نبضها مطيري
12-03-2019, 03:40 PM
انا كرامتي
عندما تنحط القيم والمبادئ الى اسفل سافلين العقل
عندما تنخرط الاخلاق في البكاء وكأنها طفل جريح اشتد عليه الالم...
عندما نرسو باحلامنا المبنية على وفاء شخص ما بشاطئ الظلمات..
عندما نبني ونبني ونبني..
قصرا من الذهب والفضة لشخص ما او حتى كائن حي..
ويهدم هذا القصر بتلك الايادي التي بني القصر من اجلها
عندما نصادق ونصدق...
عندما نحب ونتحابى..
عندما نوفي ونضرب في ظهورنا....
.
هنا فقط.....
انت وكرامتك في كفة.....
وهذا الشخص في كفة..
فماذا تفعل؟
هل ترمي وراء ظهرك كل احلامك وطموحاتك؟
هل تعاتب وتعاتب وتعاتب ؟
هل تصمت؟
.
لا اظن ان الصمت سيريح قلبك
لا اظن ان سكوتك عن حق كرامتك رجولة كامنة في قلبك
لا اظن ان الاخلاق الحميدة تاتي من خلف ستار التنازل والسلبية
..
اذن ما الحل؟
.
انت وكرامتك هنا...واناس اخرى هناك..يبحثون عن ومضة غباء
ليعكرون بها صفو حياتك
العقل كل العقل في ترتيب اوراقك كلعبة المارينجا
الخجل ياتي احيانا ولكن دون ان تشعر
انا كرامتي
انا كرامتي
.........
تمد ايدك بالحسنى فتقطع
تمد قلبك بالحرية فتسلب كرامتك
هل من مغيث الا فعلك ؟
هل من مريح لقلبك الا اخذك لحقك واستردادك لكرامتك؟
كلها حلول وحلول وحلول
ولكن الحل الامثل
ان المؤمن ابدا لا ولن يفرط في حق من حقوقه
..
.
عاملت ربك...وسيجازيك جزاء معاملتك الطيبة
ولكن....
اياك ان تدع هذا السراب الذي يسمى سلبية الفكر
اياك ان تدعه يحلق فوق راسك
لانه وان فعلها ولانك وان تركته يحلق
خسرت اغلى شئ تملكه
بل كل شئ تملكه
خسرت كرامتك!!
كرامتك!!
ولن يرجعها لك مرة اخرى حديث العقلاء او من يظنون انفسهم عقلاء
لا تفعل ولا ترد ولا تحارب ولا تقضي
فهذه حماقة وهذة ليست باخلاق حميدة
..
.
اذن فلتدع اخلاقك الحميدة تذهب بك الى حافة الغباء
الى فوهة التخلف
الى بركة الجهل
الى مستنقع السلبية
...
..
.
كن نفسك
كن انسان
كن رجلا شامخا مسيطرا
كن انت
كرامتك
كن كرامتك
....
...
..
.
وقولها وبمنتى القوة والصراحة والوضوح
انا كرامتي
.
لان لا غيرها ينقذك في هذه الايام اللعينة
الايام التي يطعن بها الوفي من الخلف
ويكذب بها من صدقته القول
ويكفر بها من امنت انت بعقله وشخصه
.
اذن...
.
انت كرامتك
...
..
.
وانا كرامتي
عندما تنحط القيم والمبادئ الى اسفل سافلين العقل
عندما تنخرط الاخلاق في البكاء وكأنها طفل جريح اشتد عليه الالم...
عندما نرسو باحلامنا المبنية على وفاء شخص ما بشاطئ الظلمات..
عندما نبني ونبني ونبني..
قصرا من الذهب والفضة لشخص ما او حتى كائن حي..
ويهدم هذا القصر بتلك الايادي التي بني القصر من اجلها
عندما نصادق ونصدق...
عندما نحب ونتحابى..
عندما نوفي ونضرب في ظهورنا....
.
هنا فقط.....
انت وكرامتك في كفة.....
وهذا الشخص في كفة..
فماذا تفعل؟
هل ترمي وراء ظهرك كل احلامك وطموحاتك؟
هل تعاتب وتعاتب وتعاتب ؟
هل تصمت؟
.
لا اظن ان الصمت سيريح قلبك
لا اظن ان سكوتك عن حق كرامتك رجولة كامنة في قلبك
لا اظن ان الاخلاق الحميدة تاتي من خلف ستار التنازل والسلبية
..
اذن ما الحل؟
.
انت وكرامتك هنا...واناس اخرى هناك..يبحثون عن ومضة غباء
ليعكرون بها صفو حياتك
العقل كل العقل في ترتيب اوراقك كلعبة المارينجا
الخجل ياتي احيانا ولكن دون ان تشعر
انا كرامتي
انا كرامتي
.........
تمد ايدك بالحسنى فتقطع
تمد قلبك بالحرية فتسلب كرامتك
هل من مغيث الا فعلك ؟
هل من مريح لقلبك الا اخذك لحقك واستردادك لكرامتك؟
كلها حلول وحلول وحلول
ولكن الحل الامثل
ان المؤمن ابدا لا ولن يفرط في حق من حقوقه
..
.
عاملت ربك...وسيجازيك جزاء معاملتك الطيبة
ولكن....
اياك ان تدع هذا السراب الذي يسمى سلبية الفكر
اياك ان تدعه يحلق فوق راسك
لانه وان فعلها ولانك وان تركته يحلق
خسرت اغلى شئ تملكه
بل كل شئ تملكه
خسرت كرامتك!!
كرامتك!!
ولن يرجعها لك مرة اخرى حديث العقلاء او من يظنون انفسهم عقلاء
لا تفعل ولا ترد ولا تحارب ولا تقضي
فهذه حماقة وهذة ليست باخلاق حميدة
..
.
اذن فلتدع اخلاقك الحميدة تذهب بك الى حافة الغباء
الى فوهة التخلف
الى بركة الجهل
الى مستنقع السلبية
...
..
.
كن نفسك
كن انسان
كن رجلا شامخا مسيطرا
كن انت
كرامتك
كن كرامتك
....
...
..
.
وقولها وبمنتى القوة والصراحة والوضوح
انا كرامتي
.
لان لا غيرها ينقذك في هذه الايام اللعينة
الايام التي يطعن بها الوفي من الخلف
ويكذب بها من صدقته القول
ويكفر بها من امنت انت بعقله وشخصه
.
اذن...
.
انت كرامتك
...
..
.
وانا كرامتي